![]() |
د. داليا أصلان
الحمد لله أنك استطعت أن تزفري موضوع كهذا بشكل كلمات وحروف وفيها الثورة .. وفيها الألم .. وفيها البكاء . من الصعب على أحدنا أن يسجل موقف كهذا بشكل نثري جميل .. وكم من المواقف تبقى فينا ألمها نحاول أن نصيغها فيصعب علينا صياغتها . جاء نصك باستهلال قوي جميل .. أنت نفسي ليوم ما .. جاء ت ( أنت ) لتبين العنفوان في النص كله .. وأن كل ما فيها لأنت معبرا ومجملا وقاسيا . ولأنها تسرد حكاية .. من الطبيعي أن تأتي في بعض مقاطعها بصورة مقالية أكثر منها فنية .. ليعيش القارئ أكثر بما قبله وبما بعده . بدأ النص بـ أنت .. تفاعلا وعلاقة .. وأنتهى ( ولي وحدي ) .. فكان ما بينهما كفيلا بهذه النهاية .. كفيلا بأن أصفق لك كثيرا .. تحياتي وتقديري . |
اقتباس:
كما استفرد بي الآن مروان أعرني شيئا من فطنتك لأشكرك سعيدة جدا |
اقتباس:
سماوية المقام والمقال منال / ملاك عبد الرحمن و أسِرُّ لكِ بشعور ؟ يغمرني ارتياح مؤكد كلما غشيتِ لي منفذا وكأنكِ تبردين الجرح وكأنني أكتبُ شيئا يستحق القراءة مروج من ربيع |
اقتباس:
(ابتسامة) .. حسنا سيدي يمكنك المكث هنا كيف شئت متى شئت على ألا يهلك ضياؤك النص دمث أنت إلى حد بعيد |
اقتباس:
المعاناة سعد .. المعاناة هذه هي كلمة السر ألا يجوز أننا من نعذب أنفسنا بالوقوف طويلا على قبر لم يهتم بنا صاحبه وهو حي ..؟ ليس معنى اتساع القلب أن نملأ جـِراره دائما بالتعاسة بالحزن على اللامرئي ، واللا مسموع المغري .. صورتك الرمزية تستفز تعبيرا بمخيلتي |
الساعة الآن 06:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.