![]() |
الـ مَنَال ربَّاهُ !! حِيْنَ يَفِيضُ الألمُ وَيَنْهَمِرُ الوَجعُ تَتَلاشَى كُلُّ حُروُفِ الأبْجَدِيَّة .. الراقية مرحى لِمَرْكِبٍ رَسَتْ بِي هُنَا .. http://www.3baq.com/vb/images/smilies/Mis.gif زهرتي الحمراء .. لفيض الجمال هنا.. |
نص ..............
تمرد في أوله ورفض .. عبرت عنه أول كلمة لست أمرأة من الشمع .. قلبي ليس رقعة شطرنج . اعتراف في أوسطه بسطوة الشوق كبرياء .. يأتي كنفس أبية بعد اعتراف .. لا أفتقدك .. وتكرار هذه الكلمة . وتأتي الخاتمة الجميلة فيها من الاعتراف والعتاب .. ما يجعل النص يسيل في نهايته عذوبة ورقة وجمال .. كل نصك كان بانسيابية عالية في ترادف المعاني والانتقال النفسي من حالة لأخرى .. وجمال الصور السينمائية في البحارة والمركب المترف .. يجعل نصك بحق شهي للقراءة .. معذرة لعلي خدشته بقراءتي هذه .. ولكن هذا عملي حين أجلس نص بقامة نصك لك التقدير لقلمك والاحترام لفكرك |
اقتباس:
و أهلاً بهذا الضّوءِ الشّفيفِ العابرِ للكلماتِ , المارِّ بأصغرِ تفاصيلِها .. حضورٌ يُعيدُ للأشجارِ نُسغها الهارب .. فشُكراً تليق . |
اقتباس:
و الرّياحُ لا تُغادرُ يا موزة , لأنّها تسكننا بلذّةِ فقرِ الحزنِ للاستقرارِ فقط .. أمّا حضوركِ فهوَ سعادتي الدائمة . لا عدمتكِ . |
اقتباس:
قبلَ أن تحضرَ .. أزهرَتِ الأرضُ و إذ حضرتَ .. أينعَ الزّهرُ و إلى أن تعودَ سيبقى العطرُ . |
تدشنين القلب بالنبض حتى يموت الوريد من الثقل ثم توزعين الروح على النبض حتى يحيا القلب كرةً أخرى. [مخملية ياسيدة] |
: راَقَت لِي هذه الرَّفْرَفَة ، هذا التَّمَاهِي ، رُقعَة الشُّطْرَنج ، الوَجَع المُمْتَدّ بين الغُربَة والوَطَن ، القَدَر ، والقَدَر الآخَر ، والقَدَر الذي بينهُمَا ، اللُّغَة أيضاً كانت وارفة وَغارفة للنَّبْض وَلا أقصِدُ نَبْض القلب الأعمى .. بل أقصد ذلك القلب الذي يَرَى جَيّداً .. في حَضْرَة الحُبّ ، وأُكْمِل : طَارَت من هذا المُتصفّح حمامَة وفي اللّحظَة التي تسبِق هُطُول المَطَر رأيت جَنَاحَهَا يُرَبّت على كَتِف البَرْق . شُكراً منال عبدالرحمن / شُكراً . |
اقتباس:
تماماً يا فقد كما تقفين أمامَ المرآة و تشذّبينَ ضفائرَ صوتكِ قبلَ أن تذهبي لمقابلةٍ هامّةٍ مع قلبكِ , أو كما تلاحقينَ بقايا ظلّكِ على الطّريقِ العائدِ بكِ من ذكرى قديمة ترفضُ رميكِ لها في زاويةٍ مهملةٍ من ضجيجكِ اليوميّ .. أو كما تأتينَ إلى حزنيَ الفوضويّ غير المشذّب و تنثرينَ عليه ذاكرتك . أحبّكِ . |
الساعة الآن 10:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.