أخبرني كيف اتخلص منك وأنت ملتصق بكل جزء في جسدي حتى مسامات جلدي تسربت إليها ، وزاحمت اوردتي ، وتفشيت في رئتاي حتى اختنقت بك ! حتى نبضى وصلت إليه يداك ، وعبثت به إلى أن بات ينبض بك أمسيت فيَّ كالحمى وكلما تحسست جبيني ألهبت أصابح يدي ، لأصرخ في داخلي " ارحمني يا الله " تخيل ، حتى البكاء ما عدت قادرة على أن ابكي أكثر والله ، وباتت عيناي تخاف كل شي ، حتى الضوء ارغمتني على الاعتكاف في غرفتي وألزمتني على أن ابحث عنك وانت تسكنني وتشاركني حتى الهواء اجبرت كل اشيائي بعدك على النحيب ، وأنا التي قضيت نصف عمري اوصيهم بأن يرثوني في رحيلك حُسن رثاء تجاهلوني وقد كنت في أمسِّ الحاجة لهم ! أي وفاء هذا الذي جعلته يولد لك في داخلي ، وفي اشيائي ، وأي خذلان اهديتني يا أنت ؟!! ما كنت ارغبك هكذا جبروت اعمى لا يبصر للحب الصادق نورا ، ولا رغبتك أصم لا يستمع لنداءات روحي كل ليله ، ولا رغبتك ابكم في حضرة الكلمات ، لم يكن مطلبي قصورا أملكها .. ولا ذهب أرتديه ، ولا حريراً ألتحفه بل أردتك أبا للطفلة التي تسكن اعماقي ، اردتك سنداَ لي حين تسقطني الأيام أردتك روحا تسكنني وجسدي المثخن بالجراح أردتك نبضاً .. أردتك رجلاً ، وليسَ مالاً .. ! اردتك قلباً وليس أملاكاً أردتك حباً ، و وطناً انتمي فيه كل عمريّ !! |
يرهُب قلبيّ جوْ هذا المَساءْ وتربِكني كثيراً رائحة القَهوة التيّ تنتَشر في ارجاء الغرفَة ! والضوء الخافت جداً - المائل للون البرتقالي- قليلاً ، كأنه يقولْ [ لا تزْعجونيّ ، اريد أن انامْ ] .. كم حاولت أن اتجنب هذه الطقوس حتى لا تجلبني إليك ، لكنها رغما عني تصنع نفسها بنفسها ، وتأخذني بكل طواعية لترميني بين افكار تخصّك وحدك ! لا اعلم مدى مصداقيتها ، لكنها ولدت فيني لأجلك ، وخرجت من دائرة افكاري لتعانق كل لحظة من ايامي لأجلك ، وبت اهلوس بها ايضاً لأجلك ! لا اريد أن اراك ، إني اعنيها بكل حذافيرها .. لأنني لا اريد لصورة الرجل الذي احبه قلبي قبل 3 سنوات أن تتحطم ، ولا اريد لزجاج الصورة ان يخدش صدريّ ! لا اريد ان اراك ، ويكفيني العذاب الذي سيطرق باب عمري كل يوم ، فيقصَّ علي حكاية من الزمان الماضي ، تخبرني بأنك أحببتني يوماً أما الآن فالظروف تغيرت والزمان تغير ، وقلبك ايضاً ما عاد قلبك !! مقتنعة بأنك خذلتني ، وخذلت الحب في قلبي وخذلت كل انتظاراتي الـ كانت موبوؤة بك ، ومقتنعة أكثر بأنني يوما سأتجرد منك تماماً ! وسأتجرد من خيانتك التي لوثت بعضَ قلبيّ ، انت ما استطعت ابداَ الاقدام على قتلي ، لكنك طرقت بإصبعك نقظة الضعف لديّ .. فتفننت في تعذيبي ، واعترف بذلك خسرت أمامكَ بعضاً منيّ ، لكنني لم افقدني ! للعَلم ، أنا فقط اكتبْ من أجل أن انساك |
ما احتجتُ يوماً أن افقدك حتّى اعيّ مفهومْ الفقَد ..
فأنا مذ عرفتُك ومذ اقتحمت عرش قلبي فهمت معنى أن يفقد المرء ! ورغم أني ما توقفتُ يوما عن تمريرِ يدي فوقَ قلبيّ لاستشعِرك واطمئنّ لوجودكَ ، إلا أنّك سقطّت من قلبيّ فباغتّني بطعْنة خيانتك التي غفرتُها لكْ .. لأن الحب الـ كنت أخبئه لك كان أكبر بكثييييير من حجمْ خيانتَك ، ومع هذا أصرَّيت عَلى أن تخذلنيّ لتطْعنني مرة اخرى بنفس المكانْ ولتنكث بوعدك الـ أهديتني إياه ذات ليله شتوية ! ما الحلُّ معَك يا أنتَ .. ! قالوا ليّ ، لا يتسحقُ منك كل هذا الغفرانْ .. وقالوا ايضاً هنالك رجلٌ آخر يستحقكُ أكثر .. ! نعمْ أحببتُك ، وأنتَ قتلتَ الحبَّ الذي كانَ لكَ وحدك أعده إلى الحياة إن حقا كنت ترغب بأن أكون لك ، أو اتركه فأنا أكيده بأن الذي يستحقني سيوقظه ولن أكون لك أبداً بعد ذلك .. ! |
هلْ ينْبَغيّ أنّ نُكفِّنَ قْلوبُنا ونكْتِبَ علَى القَبورْ "مَاتُوا حَنيِناً " |
http://www.deemuae.com/vb/uploaded/159_11264005727.jpg يعنيّ بَس هذيّ طَموحَك . ! انّك تجّربْ تَحبْ ، ، بس تَجرب . . ؟! يعنيّ أنتَ ما تَحبْ يا أنانيّ ، كيفْ سَلمتَك فؤاديّ يا خسَارة كلّ همّك بسْ تَجرب !! والحَنينْ ؟! اللي انْوَلد في خاطَري لكْ والعّيونْ الليّ تباكَتْ ! كلّها ما عَادتْ اشيّاءٍ تخصّك ؟!! والله فَحقيّ قويّه ، وغلْطتيّ سلّمت عمريّ وماعَرفتْ أنّك أنانيّ . . يا أنانيّ . . إيه والله إنّك انانيّ رجّع لروحيّ حلَمها / و ابتّر الجزءْ الـ يضمّك ! ايه عَادي ، شنْهو يعنيّ لا احتَفظتْ بـ / حَلم عاجَز . . أفضَل لذّاتيْ من إني أبكيّ في حَياتيّ / قَلب عاجَز ما يحبّ . . ! بسْ خَلاص ، وبمحيّ اسمَك من حياتَيّ ، يا أنَانيّ وجَربْ أنّك تفتَقد شخَص يحبّك دامك تعيّش التَجاربْ ! |
اهْديتُك اكثَر مَن وطَن ..
أهديتُك انتماءْ لا تجِده في مواطِن لدوْلته ! اهديتُك كلّ أحلاميّ واكتفيتُ بكَ حلماً واحداً .. اهديتُك نفسيّ ، وما تَركتُ لنفسيّ إلا عطْرك ! أهديتُك روحيّ وقَبلتُ طوْعاً أن اعيشَ بأمر حبكَ ! أهديتُك كلّ عمريّ ، حتَى تصبِح أنت كلّ عمريّ ! وأنتَ ما كلّفت نفسَك عَناء تمريِر اصبَعك فوقَ دمعيّ . . |
لمْ تَكتملْ . . ! *
* أنَا من ليّلة فَراقَكْ ، ليّن اليومْ أعشّم فالصّبح قَلبيّ . . واقُول أنّه ، بِيجيّ أحلَى و مَتبسَّم ! يصْدّمنيِ . . يجيّني بـ / ذّكرى موْجُوعَه و حفْنة هَمّ . . وأنَا لليّوم ، أصبّر كلْ جَرح فينيّ . . بأنْ باجَر يجيّ أحسَن وأن بَاجر يزيّح الهمّ ، . . ! وأنَا في خافَقي أدريّ بأن باجَر مثَل يوميّ كثيييرْ [ اقسَى ] من الأحبابْ ! وكثيير [ أوجَع ] من الذّكرى * فيني تعب لا مو تعب .. احساس فيني / م ن ك س ر .. ! احساس صامت وده انه يبتدي / يحكي ولكن منكسر يخافـ / هم مختنق وده يتنفس هوا غير الهوا هذا الهوا كله جراح ليه اتنفّس وانا ادري رح اختَنق بك من جديد وينولد فيني تعب .. ! * مرُّونيّ . . ! ولو لحْظَة . . أعطّر جرحيّ المَشتاقْ ، ، حنينْ الـ يسْكن ضَلوعيّ بكَى البَارحْ وصَرخْ محتاااجْ ينادِيكمْ . . دخيّل الله ، تَرا بيّ [ آه ] تخْنقنيّ . . مرُّوني عشَان احكيّ واعلّمكَم عنْ الطّفله الـ جَفاها النّومْ ! واخبّركمْ عن البسَمه الحَزينه وكيّف تبكيّكمْ . . ! دخيّل الجَرحْ . . مرّوني أبيّ اشكيّ لَكمْ هميّ . . ! * وعَدنيّ يَرجعْ الغَاليِ . . وهَمس ليّ مَن عَمرْ إنيّ " عَروسَة قلْبَه و روُحَه " مَسك كفِّي ، يوصِّيني [ لا تبْكيّن ] . . سبقّني الدّمع ! وأنا والله مبْ قصْديّ ، حضّني حيييلْ . . وكنتْ ادعيّ " ياربيّ ، دخييلَك رجّعه ليّا . . ياربيّ دخيييلَك رجّعه ليّا " أبدْ ما كانَت الدّنيا تعْني ليّ وهو غايّبْ . . ! ظَل غايّب ، وحنينْيّ كل مسَا يصْرخ يبييْه يعوُد لأحبابَه وقلبيّ منْفَطر والله حزَن وأوجَاعْ قتّالة * نتَسابقْ ، أنَا وشُوقيّ . . يمَكنْ باقي ٍ للحِينْ [ دَفا حكيّكْ ] وأجيّه بكَل ولَه ذاكْ المَكانْ . . وانْصّدم / بااااااااارد . . ! ولا كنّه جلَسنا فيّه ، ورسَمنا أحْلامَنا عنْدهَ . . يصْدمنيّ / يسَألنيّ : منْ أنتيّ ، وليّش جيتيِنيّ ! تخيّلْ . . بعَد كلْ هالَعمر ينْسى وأنَا الليّ دومْ أهمَس له أنَا محْبوبَته واحْفَظ ، لجلْ لا جَاك من دوُنيّ تعلّمَه كيفْ أنتَظره !! بَكى فينيّ حَنينيِ لَك ، وبَكى كلْ حَلم ماتْ هَناك . . والأكثَر / طعْنَة هالجَفا والله ، وحرّة شوقْ ما تَبردْ ! |
* خارَج كلّ شيءْ وكلّ الحُدود : أرددّ بينيَ وبيِنيّ ، حبيييبيّ والله لكْ وحشَة .. إذَا تسْمعنيّ جاوبَنيِ تَرا علّتني ظَنونيّ ! ------ ، أدركت حجم حماقاتي الآن ، حين كنت ارقبك مع كل الصباحات وحين اتخيل صوتك يأتيني مع العصافير .. وحين كنت اتمناك بنهم شديد كل مساء ، وحين كنت ابكي بحرقة عندما يتوقف المطر وانت لم تجيء ، و من فرط سذاجتي ايقنت انني أنا قتلت بيدي كل أحلامي في حين انتظاري لسراب .. ما عدت امتلك الآن سوى فقط مسمار معلق بلا صورة على جدار ذاكرتي ، فالصورة قد سقطت تماماً ، كما سقط صاحبها من قلبي لكن الأثر الأعظم لازال باقيا ، يرفض ان يموت ، يرفض ان يغادرني ، ولا ينفك عن احداث الصدوع في مخيلتي الـ كلما حاولت ان ازرعها وردا انبتت لي شوكاً ، وكلما حاولت ان اهرّب إليها نوراَ أغلقت كل المنافذ ، و اكتفت بجعلي حبيسة لصندوق الذكريات الذي لطالما ألزمني البكاء سراَ والذي بعثرني حدّ فقدان نفسيّ !! انقذنيّ منك ، ولكن أولا حررنيّ من نفسيّ .. لا تسألني كيف فأنا أقرب الآن إلى الجنون من البحث عن طريق يأخذني إلى منعطف لا اجدك فيه ، إنني في كل الدروب أراك ، وفي كل الوجوه أراك ، حتى في تقاسيم وجهي وأكاد انسى والله ما هو شكل ملامحي !! ارحمَ ضعف قلبيّ ، فأنا ما عدت بذات القوة التي احببتك فيها .. غيابك سلبني المقدرة على كل شيء حتى دفع الأذى عن قلبي ، تصوّر .. ارهبتني كثيراَ محطات الانتظار ، ورغم انني كنت دائما ما اراها تقهقه ساخرة في وجه دموعي إلا أنني لازمتها لأجلك ، فحتى آخر نفس كنت على أمل أنك قد تعود .. وقارب أخر نفس على القدوم وانت ما جئت ! منذ بدأت اتوسد دفتر رسائلي إليك وأنا لا اتوقف عن الاستماع لتلك الموسيقى التي نسيتها في جيب معطفي ذات يوم شتويّ ، يا إلهي كيف تقودوني إلى البحث عنك هذه الألحان ، مللت افتراشَ اشيائك التي معي كلّ يومَ وتعبت كثيرا من التحديق في السماء حتى لا تمطر عيناي فوق وجنتي ، تلك العادة التي علمتني إياها كلما شعرت بحاجة في البكاء لا زلت امارسها رغم انها ما عادت تجدي كما السابق .. ! كنتُ دائِماً أردد ، يكفينيّ قَليلك .. ! وكنتَ تجيبُني [ وماذا افعل بالباقي مني ؟! ] ، وما حصلت ابداً على شيء منك ، سوى حفنة ذكريات موجوعة .. وبقايا كلمات مرهقة ! اخرج من عقلي ، اخرج من زوبعة افكاري ، اخرج من قلبي ، اخرج من كل خليه من جسدي ، غادرني ارجوك ،، فأنا منهكة منذ عمر واحتاج إلى ان ارتاح .. ما عدت ارغب في المزيد منك ، ماذا الآن ؟! وكيف امضي بعد ان سلبتني كلّ عمريّ .. ؟! كيفَ اعيش دونَ أن تدخل رئتاي مع كل شهيق ، وكيّف سأزفرك وأنت متشبث في رئتاي حدّ الاختناق ... ! |
الساعة الآن 08:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.