أشياء في صدري ...
تخرج من الأعماق .. تبحث عن زورق ..
عشق مجنون .. جراح وانين ..
قمرونجوم .. ليل مقتول
في صدري .. مطروشتاء ..
طفل يبكي .. يبحث عن معطف ..
قفل وجدار.. موقد نار..
في صدري .. بحرأعمق من الموج
الأزرق ..
في صدري أشياء .. وأشياء ..
.
سلطان ..

(1)
هذا الكتاب الذي يذهب إليك مكسور
الجناح
والذي ترميه الريح في دربك
مثل حبّة بَرَد ٍ صدمتها كل الجدران
واأسفاه ..هويخرج من العواصف
العلنبة
البرد ، المطر ، وألف صاعقة عمودية
ضربته .. ذلك المولود المسكين
عاقبوه لأنه غادرمنزلي
وبعد ما شدا .. هاهويبكي
هاهويعرج بعد ماكان محلقاً !
(2)
بأنتظارأن تعود الريح لحمله مجدداً
أفتحي .. مريم .. أفتحي له الباب
ضمّدي أبياته الجريحة !
.
فيكتورهوغو..

أين أنت ِ الآن ؟
قفي .. وأسال ِ الليل كم سألته عنك ِ ...
قفي .. وأسال ِ القمركم شبهته بك ِ ...
أجيبيني حبيبتي .. أين أنت ِ الآن ؟؟
فأنت ِ الهواء وأنا البشر...
وأنت ِالماء وأنا الشجر...
اناديك بصوت جهور.. اسهرالليل فسٌميت
الساهر...
أعيد .. أٌبكي .. أكرر .. أنادي .. أصرخ .. أتألم ..
أتساءل ... حبيبتي أين أنت ِ الآن ...
.
سلطان ..

وحدة ..
لاتشعروا بالأسف نحوي
فبأكثرمن شكل .. أنا
أحب وحدتي ..
أحبّ ..
أن أشاهد التلفاز
وأقرأ الكتب الجيدة
أن أستحم في الرابعة فجراً
وأسمع الموسيقى التي أحبّ
.. وأحصل على مساحة السرير
كاملة
أكره ..
أن أتناول طعامي بمفردي في
المطاعم
أبتاع تذكرة واحدة للسينما
أن أذهب لحفلات الزفاف
وأسمع صدى صوت أمي ..
.
لويس وانير..




نهاية ...

بداية ... :)

إدغارآلان بو.. وقصيدته الغراب ..

.
عدت إلى مضجعي ، شيء في صدري يمور..!!
من جديد أسمع الطرق أقوى ..
لاشك،مطمئناً خوفي،أن شيئاً على نافذتي
لاشك,إنها الريح ،مطمئناً،وتحركت لأبعد الفزع،
وأكشف وجه الحقيقة ..
فتحت النافذة،ليقتحم علي بضوضاء
غراب بهيم،وكأنه أنسل من حفل ٍ طقسي غابر،
لم يستأذن .. ولم يتردد،أندفع داخلاً
وحط بلامبالاة،بكبرياء على باب حجرتي
توقف فوق تمثال (بالاس)فوق الباب
أستقربهدوء وبلامبالاة ..
.
.
وجدت في طائرالأبانوس،وفي سرباله البهيم
سلوى همومي !
أيها الطائر،المجرد من العرف والزينة ،
لست بالجبان ..
أيها الغراب الهرم ،أيها الشبح الداكن والشارد
بعيداً عن شطآن الظلمة ..
أخبرني ماكان أسمك الرباني هناك ..
أجابني الغراب :لاعود !
.
.
عجباً، كان الطائرالمقيت يتحسس كلماتي ،
ولكن بدأ جوابه بلاسياق ..
إذ لا أحد ٍ من الناس رأى
مرة غراباً على باب حجرته
يزعم أن أسمه (لاعود..)
ولكن الغراب الجاثم على التمثال عند باب حجرتي ،قال :
كلمة واحدة،كانت خلاصة رؤياه
لم ينبس بسواها،ولاخفق بجناحيه
قلت لنفسي،أصدقاء قبله فارقوني،طاورا..
وهوغداً يفارقني،كما تلاشت مع الآخرين جميع آمالي ..
ردد الطائرعلى الفور(لاعود..)
.
.

[poem=font=",5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
سرى الليل .. يامن .. ضيع الليل بالتمثيل = بقلبك كلام .. ماتبيهم يعرفونه
وانا فاطن ٍ لمبعثرالكحل والمنديل = وخد تورد ..بالخجل واختلف لونه
وزفرت اخفي من عتب وردتين وليل = على حالم يشرب نداهن على هونه
أحن المشاعرمن تعب رحلة التحليل = خيالي جريح ..وساحة العذرمسكونه
على الهون .. ياللي من خلاك بخلاك تشيل = على عاشق ٍ تقرى خفاياه بعيونه
تهادت على دافي شواطيك غربة جيل = غريبة قرار..بلعبة النارمفتونه
بغيتك تعيش الدورواتعبني التفصيل = تعب عاقل راهن ..على احلام مجنونه
كسيتك ترف واستغربت عينك التدليل = مواري غرور..وحسن ظني هفى دونه
تعلمت فن معاند الجرح .. للتجميل = ملامح سلام .. ولثغة الحرف ملحونه
غصون الخصوصيات يومي بها التدويل = اخاف الورق .. تسري به الريح وتخونه [/poem]

.
ماجد الشاوي ..

الليل ُيسأل ُ مَنْ أنا
أنا سرّه ُ القلق ُ العميق ُ الأسود ُ
أنا صمتُهُ المتمرد ُ
قنّعت ُ كنهي بالسكونْ
ولففتُ قلبي بالظنونْ
وبقيت ُ ساهمة هنا
أرنو وتسألني القرونْ
أنا من أكون ؟
الريح ُ تسأل ُ مَنْ أنا
أنا روحُهَا الحيران ُ أنكرني الزمان ْ
أنا مثلها في لا مكانْ
نبقى نسيرُ ولا انتهاءْ ...
.
نازك الملائكة ..

قد كان بوسعي
أن أتجنّب أسئلة التاريخ
وأهرب من تعذيب الذّات
قد كان بوسعي
أن أتجنّب آهة كلّ المحزونين
وصرخة كلّ المسحوقين
وثورة آلاف الأمواتْ ..
لكنّي خنتُ قوانين الأنثى
وأخترتُ .. مواجهة َ الكلماتْ ..
.
د . سعاد الصباح