![]() |
. . كنتُ انعم بك يوماً من الأيام ! وكنتَ بريقاً من الامبالاه في حانةٍ من التهكمِ على وساوس الإلهام ! لم أعد أراك كما أنتَ معلمّي المُقعد على كرسيّك المزخرف !فكنت ُ بين صرختك في وجهي الشاحب وهمسكُ المتقطع أشعر بالأستجمام , حتى لو لم انعم بالأنصات الجيد , ولكن أنعم برحلةٍ عبر الفضاء ! فسال لعاب ٌ من الجريمه في قتل براعم ِ الأمنيات ِ التي حلمت في نشأتها في حديقتك الهادئه ! فماذا تراني فاعل الآن ؟ , أستطيع أن أجتثك َ من أخر أصقاعِ جذورك المبتلةُ بولاءي . أستطيع أن أحرق جميع أوراقي المبتلة ُ بهراءي . ولكن لا يجدي هذا , لأيماني بواسع حلمي في معاقبة الأشقياء على مراجيح امنياتي ! . . || فأنا أحصل على صديقٍ كل عام , وأحصل على عدوٍ كل يوم || . . |
. . لا يكون الحالُ يتجسدُ نعيمه بأي حالٍ من الأحوال ألأ بالصبر . فالأتقان , اداةٌ جيده لحصد الثمرات . والإطراء , كمال الحديث عنك بشكلٍ من الدهشه . فلا تحقر الريح يوما ً ما لنبلها في تلقيح الأزهار ! يا من ْ تضن بك الضنون سوءً , هل علمت بأن البكاء أطرٌ ضيقّ المنافذ لجأتَ أليه جراء لحظاتٍ من الأنكسار , فأصنع لك مساراً من التنفس الثلجي بعيداُ عن تنورِ التأنيب . يا من ْ تقول ُ لا مثار للجدل حين تتشدق الأفواه بشيءٍ من الثرثره الممقوته , انت على حق ولكن لا تعريها أهتماماً شاسعاً حتى لا تهوي الى منزلقاً من الخيبه . يا من توخيت الحذر حيال تصرفٍ ما لتخطي الخدش لسحبٍ من الأحلام . أنت على حق ولكن قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا . يا من انت ويا من هو ويامن هي ! البسمه طرقً لطيف الصوت على كثيرٍ من قلوب البشر فلا تهملها . الحب ظلالٌ وارف عن أشعة الضياع فلا تحقرن من المعروف شيئاً . الكذب خيانةٌ لماهية الأمر ولكن بصورة من الحماقه لهتك عرض النبل . الصدق ُ معبرٌ مرصعٌ بالأزهار ٍ لعبور الحياة بزورقٍ من النجاه . الضمأ منبهُ لتذكُركَ بنعمة الماء ولكن بثناء ٍ جميل . اصنع من لسانك قلماً يزخر بحبرٍ من النقاء . كن ما يحبك الناس عليه ولا تكن كما تحب أن تكون انت عليه . ولكن بأحترافٍ من العقل المضيء ، فاصله ، , || فالعبءُ ليس هذه الدنيا وانما العبءُ حين تغادرها وانت مثقل بشوائبها || . . |
, , عندما يحدثني أحد أصدقائي عن ماهو الحب ! أقف صامتاً مذهولاً , لا أشعر بشيء من اليقين عدا تمتماتٍ من الأنين ! وعندما يقول هل هناك مايسمى بالحب ؟ أثرثر ُ قائلاً وهل الحب أحساس أم صناعه ؟ فينقلب الحال ليُصعَق بسياطِ الدهشه ! يا صديقي ليس الحب ان يكونَ اسمٌ نبروزه فوق زخارفِ الزهور , وليس الحب ُ ان يُستهلكَ حين تكون الحاجةُ اليه ثمَ يبقى ملقياً على أرضٍ جدباءَ تشعر بالهوس , وليس الحب ُ أن يتمادى عجزه حتى يمزقُ القوت َ بشراهة ٍ من التأزم العاطفي , وليس الحبُ أن نُحب ونحن لا نعى معنى هذا الحب , وليس الحب عقد قرانٍ ثم أهمال , وليس الحب رغبةٌ جسديه ثم أعراض بوحشيه سخيفه , وليس الحب أقطتاف ٌ وملل , وليس الحب عطاءٌ ثم جفاء , وليس الحب شعور ٌ ثم ضمور , وليس الحب بأسٌ ثم يأس , وليس الحب حروفٌ ثم خوف , وليس الحب أقراضٌ ثم إعراض , وليس وليس يا صديقي ,,,, ان الحب آخر من نوع ٍ آخر , الحب أشباعٌ لا ضياع , الحب سكونٌ لا مجون , الحب كرمٌ بلا ندم , الحب روحٌ بلا جروح , الحب ولاءٌ بلا هراء , الحب إيواءٌ بلا غباء , الحب نورٌ بلا فتور , الحب حياةٌ بلا فناء , الحب الحب الحب الحب اتعلم يا صديقي أنك تمارس السؤال ولكن بفتور , سأهمس لك ولا تخبر احداً , أتفقنا ! ( لو كل أنسانٌ استشعر قيمة الحب الحقيقيه لما عاد هناك حاجةٌ للسؤال والشجب المميت ومتى ما أُشبعَت المشاعر من كل جوانب الحب لما عاد هناك بحث قاتل عن ماهو الحب ) , , |
. . هذا المساء: صمتٌ يختال بوحشيته الأنفة ُ حتى لا يدعها تنعم بأيواءٍ من الحرية . فقولي عنها ليس بالحق الأجدر ِ من الصواب , وما يدريك لعل الام ثكلا , حتى وان انجبت الكثير , من السجناء . ليس هكذا يعاقب المذنب ! وليس من العدل تركه بلا عقاب ! فيكف أذا يصبح الأمر سهلاً يسيراً ! اوصاني بك الليل الحالك فبتُ دون ان ألبى رغباتك الثرثاره ! أنا وأنت كلانا في نفس المسارِ مارةٌ بلا قناديل , وبلا اقاويل ! فالشجن |- زفرات من العجز ولكن بصورة من النقاء ! والصمت |- حالةٌ تصيب الأفواه بقتلٍ محتشم ! . لا أجد الخيار فيك سوى أن امارس الصمت بكل طرق ٍ هي صمت ! . . فاصله, . . || فمن تبصقه الحياة ليس من بنياتها || . . |
أتعلمين سيدتي : ! أنني هنا سأمارس الجنون بصورةٍ أخرى ! وأنني سأجعل من أسورتك لوحةٌ سأنحت على بريقها نفسٌ تنعم بالأمل ! . اتعلمين سيدتي : ! لا هناك ما يدعو للوقف المتهالك الا على اعتابٍ من الرؤية الساذجه ! وكنتِ القطع فالخبر واليقين َ في مرآى من القوقأه ! اتعلمين سيدتي : ! أنك تمنحين الزجاج بخاراً دافئاً يقود الى التمعن بطلاقه ! وأنك لا تزاوجين بيني وبين دمعاتي عدا غيابك فأنه يمارس الأتقان بقسوة ! . فربما أنني لم انم ليلة البارحه فكنت ثرثارا هـكـذا ! همسه ( هل الحب خطيئه حين يتناقله الفاه برهة من الشجن ) . |
! سيدتي : ! طال البريق انامل الوصل سلعةٌ لا تقدرها الأثمان خطفٌ قاتم ! فكان من الولاء راياتِ تطرزها اصابع القدر توشحاً خالدا ً ! ولا عاد هناك ما يدعو للحريةُ بوصاً يزْمر به الأكاليل من المارْه ! فهل تسمعينهم حين يسترقون السمع بيني وبين دفْءأناملك المشبعه بك ! ! سيدتي : ! هيا بنا لنغادر كل شائك ونمنح المسك زخارف الأرائك عفةً ونبلاً ! هيا بنا وصوني ما بي لك من وئامٌ يعشقه الفارون من العزلة البشعه ! هيا بنا لنحلق فوق كل طائر وننظر له بكل سخريه حتى لا يطالنا ! هيا بنا وحان الوقت لنطلق الألعاب النارية ببدأ العرس الأجدر بنا ! ! سيدتي : ! لما تضعين يديك الطاهراتان على قلبك هل به ألم ! دعيني اتمتم له واملأه لمساتٍ من ورقي المسطْر بأسمك ! دعيني احتضن الأرق بأجفاني وادع السبات َ وصلٌ لا ينقطع ! دعيني بك أشعر بالتقدم العاطفي حتى اطال قيسُ وليلي لأخبرهم عنك ! ! سيدتي : ! وأي خبرٍ انتِ ؟ وأي سماءٍ أنتِ ؟ لله مايشاء حين خلق المدهش بك ! ستبقين سراً لا يعلمه المردة من البشر وانا سأكون لك هكذا ! . همسه ( حين ألامس كفيْك أعلم أن الأمر لم يعد زمامه الأجدر , فهو أمرك أنت فقط ) . |
" عتادٌ من السنابل المتهالكه " وقوتُ من الأرق المفعم بالريح الهوجاء " يمنحني قليلا ً من العبث بشعرٍ لم يتأوهه نزار قباني " هكذا انا حين لاأجد السلطة لممارسة اللحن الأفلاطوني " . " أيا يامارةَ الراحلين على أعقاب السبلِ الملتويه أين جلادة الأمور " ويا من برفقتكم أجد سنارةُ أصطاد بها المبحر من الأسماك الزرقاء " حلوّ وأغربو عن ممزق جمهاتي البيضاوية الرسم لعل القوت رحيلٌ بلا وداع " " " علاما يتهادى النبأ العظيم بلا فاهٍ ينقله بنبلٍ خالد " فما صال من تشدقٍ لا يعني أن الزمن مبتور القدمين " سلام من الفاه الى الفاه لساناً عربياً يمنحه القول سوطاً من التصحر " " " قبورٌ زاد التأبين عليها مراً تختال بيارقه فوق أصعده التأوه " وقبورٌ لا يزال أمرْها انها أخذت حيزاً من الأرض لا مساحةً بيضاء " سيان بين الأمرين تفضيلاً عليكَ اللعنه أيها الأرق المتوهج وكأنك بصقةٌ من نار " " " باتت عيناي على معطفٍ من الزبرجد الأبرق اللون " فصرخت من هول ذاك الحلمُ الذي أخترق اليانع من سباتي المنهك " فكان من اللون رائحةٌ تشبه رائحة التبغ الملوث بيدٍ من المجوس تصنعه " وما يدريك لعل فالسباتِ شرفةٌ تتخللها طيورُ النوارس " " " مجدافي الملولب لا يخجلك قاربي الصغير الحجم " فربما يكون أسرع لمعانقة ضفة الشاطئ المقابل وأن أصطدم بصخرة من الماغنيسوم " فكم هو مخيفٌ الغرق بين أفواه التماسيح المتضورة لطعم اللحوم " " |
" سيدتي : " غادر التحدث بجدارة برّاقه فمي َ الثرثار بك ! فكان الغرق يمدُ يده ليصافح شفتاي الممزقتان من الظمأ ! أعول كاهلاً لا يفقه ُ قوتي الشاحُ الزمن به فكم انا كادح بلا جدوى ! وأكون خيرَ من يُجرْع العاجزين القدره لقيماتٍ من الزاد المليء بالحلوى ! ولا أجد عدا طعناتٌ من القدر المتوهج موبذانه العاري الملامح المطمئنه / مخيفٌ هذا القدر ! " سيدتي : " قالو عني مايكن واقعاً ملموسا من القول فهل أتقن الدفاع عن جسدي المشوه بالسياط ! قالو انني مجنونٌ قضى نحبه ُ مشرداً بين غاباتٍ من السدرِ الأصفر ! وقالو لا يعي ما يعيه الناس من الصمت فهو حين يحب لا يقل للأنثى غصنَ بانٍ ميالاً ! بل يجعل منها حوريةٌ تتأرجحُ بين الأرضِ والسماء كالحُلم ! " سيدتي : " أنا فرحٌ بما قالوه عني فهل الجنون العشق أم العشق الجنون ؟ أجمعي من أعقاب هذا الزمان وريقاتٍ من الخريفِ وأنحتي عليها إجابةُ تكونُ شفاءاً ! وأصنعي من الليمونِ شراباً حلواً يمر بسلام على حنجرة أرهقها الغناء فوق أغصان التوت ! " سيدتي : " لا حولَ لي حين أشتاق بنهم فالحبُ خرافةٌ مذاقها حقُ يجهله الأشقياء من اللعب ! ويمنحه التقدمَ المنصفون من الهاماتِ قلوباً لا زال الطيرُ ينقرها نقراً شهياً ! " همسه ( هل سنلتقي يوماً ما على بساطٍ من التفاخر ) |
الساعة الآن 12:57 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.