![]() |
. . ياصَديقة . ها أنتِ تُؤازرين أُمي وعائشة لِتمنعا عَن صدري النَوم هذه الساعَة, رغم شعوري بغثيان من حليب الإبل الذي إكتفيتُ به صباحاً, وإعياء أعيُني التي حدقت في ورقة الإمتحان بفرطٍ غير مبرر رغم سهولة الأسئلة . كُنت لا أملك يقظة قبل أن أتيكِ هُنا يانهلة . حينما تُمثلين الإرتواءْ وأنتِ الظمأ وحُفرة المقابر ومُرادفات لُغة السعة, هذا هو الكثير المؤلم يانهلة . حتى تلك الأرانب الصغيرة في وَجه حرفكِ وشفة وجدكِ لم تكن أرانب الغابة الخضراء الراقصة, كانت أرانب المحطات السريعة التي لا تستقبل قطارات اللقاء والوعد . ياصديقة, قلمكِ صارخ ناريّ يتردد في عرقٍ حساس من جلدة وجهي, الأكيد أنني لن أنام الليلة كذلك . |
بدر العرعري , يد خفيفة سرقت وجهي .. أهلاً بك .. |
.. نهلة محمد .. كـ نافذة مشرعة تضم الـ ريح وشيئا من الـ مطر . بعد كل قراءة تصادقني أصابعي بـ رعشة مصابة بالـ خذلان .. أحتاج يانهلة لأكثر من ضوء ومطر لإرتكاب رد في حق هذا الـ نص .. لكِ الـ وردة إلى عودة .. |
الحَياةُ مُحتالةٌ يا نهلة ! فَ قد تقلِبُ الأرانِبَ و السيرك و بعضُ المكياج و مُستلزماتِ ( الفَرح ! .. إلى كارِثةٍ مِنَ الحُزن مُحتالةٌ لإنها تُغطي الحُزنَ بألوانِ الفرح أو تُغطي الفرحَ بألوانِ الحُزن . فلا بأسَ عليكِ من هذا الحُزنِ يا عزيزتي .. هو إلى زَوال ! لم أحتكَ كثيراً بكِ او بنصوصِك و هذهِ اول مَرة .. لكنكِ دفعتِني للبحثِ في المزيد عنكِ أجدتِ حيِاكةَ المَشاعِر .. سأكونُ دائماً بإنتظاركِ يا جَميلة :icon20: |
الساعة الآن 03:12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.