منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   الحَلقـةُ الثَالثـة من فعاليـة : [ غيمةُ ومطْر] (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=25065)

مطر 08-28-2010 12:11 AM


خلصت القهوة :(

بثينة محمد 08-28-2010 12:15 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مطر (المشاركة 669457)


إنني أنهض من قاع الأساطير
وأصطاد على كل السطوح النائمة
خطوات الأهل والأحباب.. أصطاد نجومي القاتمة
إنني أمشي على مهلي، وقلبي مثل نصف البرتقالة
وأنا أعجب للقلب الذي يحمل حارة
وجبالاً، كيف لا يسأم حاله؟!


هذا المقطع من قصيدة (خارج الأسطورة) لـ الراحل درويش
ولكونك أحد الأقلام التي تعشق امتطاء صهوة الأسطورة..
هل لكِ أنت تعبرين لنا عن أسباب اقترانك بهذا الجانب الما ورائي من الأدب؟
وإلى أي الدرجات يمكن للأساطير وواقعها أن تثري الكتابة وتسنن أقلام أصحابها في رحلة البحث عن تجربة شعرٍ
تعيش خالدة في صفحة التاريخ؟

في طفولتي كانت أمي تهددنا بشخصية خرافية تسميها : " عافية السما " إذا لم نخلد إلى النوم حينما تشاء. ربما كان هذا أول بذرة للماورائيات. كما أسبقت بالقول فلأمي أثر كبير على خيالي.. معظم تحلقاتنا حولها كانت تحكي لنا عن طفولتها و الشخصيات الخرافية التي كان يتم تخويف الأطفال بها و أذكر أن غازي القصيبي ذكر في روايته " الجنية " بعضا من هذه الشخصيات التي لا يحصرني أي اسم منها الآن للأسف. عدا ذلك كانت معظم أفلام الكرتون التي أحبها غير واقعية بشخصياتها لا بأحداثها و منها Poo- bear ، و العم دهب " البطة الغنية البخيلة " ، Gummy bears الدببة التي تحارب الغيلان في الغابة ، Carmen Sandiago اللصة التي لا يستطيع أحد الإمساك بها، كوالا، زيكو العجيب، جازورا - الديناصور الذي يخشى الحُقَن، كبمارو بطل النينجا - الشخصية الكوميدية التي تتحدث عن الشجاعة و ما إلى هنالك، ميمي الصغيرة - المخلوقة الصغيرة التي تطير على ظهر حمامة. سوسن الزهرة الجميلة - الفتاة التي تبحث عن زهرة بسبعة ألوان وتملك عصا سحرية تغير بها ملابسها " ههه كنت دايما أتمنى يكون عندي هالعصا " . كل هذه الأفلام التي كنت مهووسة بها كانت توسع خيالي شيئا فشيئا خاصة أنني كنت مدمنة لروايات الجيب التي يكتبها نبيل فاروق " رجل المستحيل ، ملف المستقبل " .. كل هذا الكم من الماورائيات و الخوارق التي تختلط بكوميديا سوداء و غير سوداء تجعلني دائما أهرب للأساطير لأستعيد بعضا من ضحكات طفولتي الغابرة . أيضا، الأسطورة بالنسبة لي طريقة للتعليم الذاتي. أعني أنني حين أخترع عالما من خيالي و بيدي أنسجه بدون تحكم من أحد فأنا أقوم بتحريك دماغي.. سبحان الله، فطرة البشر تدفعهم دائما في نمط معين: الامتلاك، الأنا، الغرور.. و أحيانا تعلم العبر.. و لهذا أنا أمتلك عالمي الخيالي و أصاب بالأنا و الغرور فأتوج نفسي ملكته و أخربه و أصلحه بنفسي و أتعلم الكثير في أثناء ذلك .. و إذا كان هذا يثري العقل فهو حتما يثري الأدب لأنهما وجهان لعملة واحدة . فالأساطير من اختراع بنو البشر فهم ينتجونها و يخربونها و من ثم يعيدون إنتاج نسخ منها لإصلاح ما كسر و يكتبون الحكم التي لا تنسى ..

- في قناة سبيس تون كانت في إحدى الفواصل الإعلانية أغنية أطفال : " تخيلوا.. تخيلوا أن هذا بحر و هذه جزيرة.. الأمر سهل جدا و الحكايا كثيرة. تخيلوا لو أنا قد زرنا الحكايات لنعيش فيها ثم نرويها و كأنها حدثت .. " :) :)

مستمتعة جدا بأسئلتك يا مطر ..مطر أنت فعلا :)

بثينة محمد 08-28-2010 12:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شـذى البنفسـج (المشاركة 669459)
ليس بزخات كما قالت ماجدة يابثينة :)
ولكنه كما يبدو غيث يروي الصحاري والحقول من مطره
ومازال يبللنا بمطره

لقلبكِ:34:

لقد رواني حقا و أسعدني :)
كوني بالقرب لأني أكره الوحدة :34:

مطر 08-28-2010 12:17 AM

قفز إلى ذهني سؤال عجيب غريب :) أثناء قراءتي لأحد نصوصك..
وسألقيه حتى وإن زاد تعجباك يا بثينة!

هل يحقق لك القفز عن ظهر طائرة الحلم حقيقة وجودك كأسطورة؟ :)
أم أنكِ أسطورة حقيقية تحلق من فوقنا على هيئة حرفٍ مذهل؟

بثينة محمد 08-28-2010 12:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الجهني (المشاركة 669460)
؛

مرحبا

موعد مع الروعة بصحبة
المطر وبثينه ،
أعترف : سررت جدا بـ بثينة : )

::

أي بثينة .. ارتدي المعطف يبدو أن المطر ينهمر بغزارة : )


:34:

مرحبا بك يا حنان ، و مسرورة أنا جدا بوجودك " حقا أعني ما أقول " . أتعلمين ياحنان، لدي عدد من الفوبيا السخيفة .. فأنا دائما أخشى المطر ولا أحبه ولا أندفع كالأطفال للعب تحته، أكتفي بالاستمتاع ببهجته من خلف النافذة فقط.
هذا المطر مختلف.. ولا أظنني سأرتدي أي معطف بوجود هكذا مطر
:34:

بثينة محمد 08-28-2010 12:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشه المعمري (المشاركة 669461)


أيها المطر ، أنت اليوم غيم ومطر في آن ،
ويحق لك ذلك ،

بثينة ، تُدهشني حيويتكِ


تابعا ..

عائشة.. العناد يسري كالجدول في روحي..
عائشة.. شاركيني يا صديقتي أنا و المطر هذا الحوار.. تنتابني الوحدة مؤخرا و خصوصا بغياب كثير كنت آمل بشدة أن يحضروا .

مطر 08-28-2010 12:25 AM

رحم الله غازي القصيبي وأسكنه فسيح جناته
نعم نعم
كل تلك المأثورات الموروثة هي حكاوي وخرافات شعبية عاشت وماتزال تنبض فينا وفي ذاكرة الأغلبين، منها المفزع ومنها المطمئن، ولكنها تصب في عمومها عند شط أماننا وسكينتنا، وأحياناً كثيرة تصب في صالح المتعة والإبهار يوم طفولتنا وزمانها الجميل.
وقد يكون أكثرها إرث معنوي حاضر فوق أرض الواقع سطره لنا ذاك
الزمن الغابر أكثر من كونه ضرب للأسطورة أو الخرافة..
هذا يعني أنكِ مهووسة مثلي بقناة spacetoon.. ويبدو أنني سأتابع هذه القناة عن كثب لعلي أحظى بمشاهدتك خلف واحدة من الشخصيات الكرتونية
حتى ولو كان الفيلم من إنتاج arabland الأسطورية!

بثينة محمد 08-28-2010 12:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مطر (المشاركة 669468)
قفز إلى ذهني سؤال عجيب غريب :) أثناء قراءتي لأحد نصوصك..
وسألقيه حتى وإن زاد تعجباك يا بثينة!

هل يحقق لك القفز عن ظهر طائرة الحلم حقيقة وجودك كأسطورة؟ :)
أم أنكِ أسطورة حقيقية تحلق من فوقنا على هيئة حرفٍ مذهل؟

ما هو هذا النص ؟
رغم أنني جبانة جدا فيما يتعلق بالمرتفعات، لكنني مُغَامِرَة لأبعد الحدود .. أتمنى دائما أن أقفز عن ظهر طائرة و أشعر بالهواء يخترقني كمن لم يتنفس منذ سنين.. لكني لا أجرؤ على ذلك إلا برفقة: صديقتيَّ و أختاي الروحيتين: نوف و أحلام .. فهم أكثر من أستعد لاقتحام مخاوفي معهم .
و الآن .. ماذا تعني بطائرة الحلم ؟!

أنا لا أعلم إن كنت أسطورة وإن كان الكثير ممن يعرفني يعتبرني شخصية مختلفة للغاية و وجود من نوع آخر في حياتهم. لكني أعرف أنني أعيش الكثير من العجائب و الأساطير..
فيما يتعلق بالأسطورة يا مطر : مكره أخاك لا بطل ..
:)


الساعة الآن 07:17 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.