![]() |
لستُ صالحاً بما يكفي لأقول : أن صدقات الرسائل الوردية في زمن الحرب يُذهبن سيئات الخوف ،*
تخيلي لو كُنا بلا أسماء و لا هويّات و لا تواريخ ميلاد ! كيف سنكون ؟ و كيف سنصيرُ متحرّرين من كل شيء . رُبمـا ! |
أخبريني كيف لي أن أكذبَ عليكِ بقولي : لا تحزني على المسافة الفاصلة بيننا بطريقةٍ لا تُشعرك بأني حزينٌ جدًا ؟ .
رُبمـا ! |
لقرية السابحة في سمرة الليل
أصلها عينا امرأةٍ تطحن البن و*تغني للرياحين النابتة في جوف ذاكرةٍ مُبهمَه .. في غضون المسافة الفاصلة بين رائحة القهوة و بين أول سُنبلة صغيرة ولدتُ على جبين فلاّح أحَبّ امرأته تجذّر في تربتهِ و عادَ دون أن يعلمْ لنشأتهِ الأولى وهو يحسبُ أن ولادتي على جبينه هي استمرارٌ لاسمه و لنقش بيت الطين الذي ينتظرُه .. هويتُ على الأرض ، تشبّثتُ برجل أحدهم و هو يمشي ، تعلقت برجلٍ أخرى حتى صِحتُ في يومٍ ما : كفى ! يجب أن أصبِح من الطين رجُلا *بصدره طائرٌ صغير تقفُ على ملامحه قرية أحيطَتْ بالخوف الظاهر على شكل أغنية قديمة . رُبمـا ! |
في يومٍ ما كنت أكتب بعينيك و كانتا تنجب أطفالًا
لا يشبهون هذا العالم ، أطفال كان بمقدورهم أن يصبحوا وردةً في وجه دبابة أو رسالة حب في جيبي جنديّ يحمله السلاح ... كان باستطاعتهم أن يبصقوا في وجه هذا العالم و يركضون مع ضحكاتهم بعيدًا ، و في نهاية السطر نبتسم للأزرق منا و تتعرق يديك و اقبلها كعادتي . رُبمـا ! |
انسَي سحنة الحاجة ..و تعالي ! نعيش على كسرة خبز يابس و نبض ،
و غضْ عن فكرة التطنيش ، تعالي نطيش ! بشوية ضحك مالح و دمعة مستحيه متعلّقة برمشك تبي توصل لآخر مدى فيك تبي حدّك .. ! تبي خدك .. شيطَنتْنا بطرف خدك .. اممم فكرة ! وش يعني لو خذينا هالطريق رحله و نعولنا ضحكة ؟ وش يعني لو أهدينا هالمسا اثنين أنت و أنا قصدي : احنا ؟ و الله قصدي " احنا " . ..! |
الساعة الآن 09:27 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.