![]() |
اليوم لم تكن لي رغبة بالبحر على نقيض الأيام القليلة الماضية . قد يعود السبب أنني تركت نداءات القلب , منصتآ لنداء العقل . أعلم بأنه ليس سببآ مباشرآ , بيد أنني دائمآ ماكنت أجعل منه مرفأ روحي لي . ولكن ومع انعدام الرغبة به , لم أستطع أن أترك الأجندة فارغة من همس بحر . ألبومات البحر كانت مليئة جدآ بـ ( صور ) البحر التي فاقت المئة بعد الألف , قد يحكي البعض : أنني أبالغ !, ولكن هي حقيقة أُنسي للبحر , فأجلبه معي لصحراء نجد . http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...1bd6a1665b.jpg |
سألني أحدهم فقال : لما لاتكتب القصة ياإبراهيم ! فقلت له : هي تحتاج إلى توسع أعمق في المفردات واسهاب في الخيال . فقال : ألم تملك التوسع والاسهاب في خواطرك . فقلت له : بلى , ولكن هنا النمط مغاير جدآ , فالقصة [ فن أدبي ] مستقل بذاته , فقال لي باستغراب : ألم تكن الخاطرة [ فن أدبي ] مستقل بذاته ! فقلت له : بل هي نثريات لاتعدو كونها كذلك , ولم يصنفها أحد قط بأنها [ فن أدبي ] . وعاد الحديث بهِ إلى القصة فقال : ومتى ستكتب القصة . فقلت له : سأكتب القصة القصيرة وقد بدأت بها ولم أشرع في هرمها بعد . فقال لي مبتسما : أقرأ لي ماكتبت . فقلت له : ستقرأها مع غيرك حينما أطرحها . وانتهى الحديث بأن قرأت عليه بعض منها . , ستكتمل قريبا . |
دخول مباشر , ومن النادر جدآ أن تجد الوفاء عنوانا لمن ( تُزامل ) , بلى فالمزاملة أمر والمصاحبة أمر آخر ( أنقى وأجل ) . أسفي الكبير لمن طغى منسوب خليّة الغدر في أدمغتهم , فأضحت لهم حجاب حاجز , لن يضيرني أمرهم , بيد أنني أقشع بقاياهم من ذرّاتِ رملِ وجوههم الغابرة . تتصاعد أصواتهم ( زمارا ) حين يغيب رأس الحقيقة . وكأني بهم وقد تقلدوا شسع نعالِهم وسامآ لمن يكون زماره أعلى , كالجراد هم , وأوسمتهم لهم قاتلة فهي شسع النعل . خروج بِــ قُبّعَة صامدة |
لا أعلم سبب ( عزوف ) قلمي اليوم !
قد يكون سبات الخريف إيذانا لجليد حرف . |
قد تكون حروفي التالية قديمة , وقد أظفر بحرف جديد . أريد أن أقرأ مايلي , وأكتب عنه الجديد . |
ورضيتِ للأمر بأن يكون ؟ حديثكِ القادم ( سيكون ) ! عذرآ , لن تكفي . |
ءء(قول) اشتقتكِ , مانفعها , بحق الله (مانفعها) غائر لن يندمل , لن |
حديثكِ (عذركِ) ! تمكن منكَ (فخفتُ) أن أحكي, وهل (سرطاني) أصبح شمّاعتكِ(!). |
الساعة الآن 05:17 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.