منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   -- اهْتِمـَـــامَـــــــ/ ـــات -- (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=32856)

شموخ الكبرياء 02-22-2014 04:18 AM

وَأهذي بكَ ...
 







.
.
أَتَرَقبُ الخُطى ..في سَقفِ ليّلٍ بَهيم ...
يَرتقُ جُرحَ الأسى بـِ قِطْعةِ أنْفَاسٍ مُهْترئةٍ..
لاأزالُ مُبلّلةً بـِ ..صَرْصَرٍ منْ الغُربةِ تَتَربصُ بـِ دمعي ...
أُهَزْهِزُ نهَمَ الغبَاءِ الذي قلّمَ الشُقوقَ..
في كَفِ (حَنْظّلَةٍ) خَريِفيَة الإنْتِظَار ..وَنفَاني عنكَ ...
سُكونٌ يَعبثُ بـِ طُرقاتِ الغُروبِ المُعْتَكفَةِ في مِحراب الأنينِ ..
أفولٌ يَّمجُ رَيقَهُ المُّرَ في عُيونِ الغَابرينَ
أسْتدركُ طيفَ خُطوتكَ ..وَلونُ عَينيكَ
أُكّبُّ شَاهِقةً على أطْرافِ جَدائلِ الغسقِ
أُقْبّلُ "هَبوبَ الشمّال"
لـِ يختلطَ بـِ ٍسَعيرِ بَردي... وأتسربُ آمنةً
في مسَاماتكَ لـِ يشْهقني ..منْ بَردِغُربتي
وَأهْذييييي بـِ كـَ .




شموخ الكبرياء 02-23-2014 06:52 AM

صُبحٌ خَريفي ..
 




قَهْوَةٌ سَودَاءٌ
رَغيفُ حَنِين
مِنْضَدة وَاقعٌ
صُبْحٌ خَريْفي ٌ
وَنَبْضُ سَاعتي يُجّددُ خَلايَا حُضُورِكَ المُتجَعِدةِ حولَ مِعصَمي ..
أهيمُ عَلى وَجْهيِ أدُكَ تفَاصِيلَ أنفاسكَ التي لَمْلَمْتُ بقَايَاهَا منْ حُلْمِ وسَادتي ..
أُشْعلُ سِيجَارتَكَ بينَ غُوايَةِ إشْتِهاءٍ تَعبَثُ بـ تَمْلّمُلِ شَراييِني
أَطْفُو على سَطْحِ الخُذلان ...أنْفُثُ جُرعتها المَسّمُومةً لـ أِّشْتّمَ رائحةَ عُنقكَ
بَينَ صَفَحاتِ جَريدتكَ الصَباحيِة الخَاليةِ منْ قِطْعِة سُكْرٍ تُجْلي مَرَارةَ
الحَنَينِ في كَوبِ قَهْوتي ...




شموخ الكبرياء 02-23-2014 07:44 AM

غصةٌ معتقةٌ ..
 

شموخ الكبرياء 02-23-2014 07:55 AM

آه...
 



.

.
مَاأوجعَ ...حَدِ البَردِ وَهُوَ يُوخِزُ أطْرافَ أناملي .
وَيعبَثُ بينَ فَراغَاتهَا ..!!!!بِكلُ حَسرةِ وَشوقٍ..
أحَاولَ شَدّ قَبْضَتِهَا نحوَ آنفَاسي المُلتهبةِ
ولكنْ هيهَاتَ لـِ دِفئٍ كـَ أنتَ
وَآآآآآهٍ بـِ أنفَاسِ البردِ





اشْتَقتُ لكَ

شموخ الكبرياء 03-01-2014 08:00 PM

أتلمسُ بصيصٌ يجمعني بكَ ...
 




.
.
ينهشُ هَذا المساء جَسدي وأنا عَاريةً منْكَ ...أقفُ أمامَ نافذتي ،
أحتضنُ ذِراعيَّ ،انظرُ الخَارجَ ،في عينيَّ حُزنُ المبَاني رَغمَ إرتفاعهَا ،
وصَمتُ الشَوارعِ رغمَ ضجيجهَا ، مشْحُونةٌ بـِ الكثيرِ منْ الضَجرِ
على نفسي ، وطني ، وأنتَ .....أتلمسُ بصيصَ شيئاً يجْمعُني
بِكَ ، يأتي لي بِكَ ولو صُدفةِ ،أراكَ تَتمثلُ لي أشعرُ بكَ ، طَعمُ
أنْفاسِكَ ممُزوجَةٌ بـِ فمِي ورَائحةَ ُجسَدكَ مازالتْ عَالقةٌ بـِ أنفي
أغمضْ عينيكَ وتأملْ ،ماذا لوأهَاجرُ إليكَ دونَ جوازَ سفرٍ ،
وحقيبةَ يدٍ ، دونَ حُدودِ الدّولِ ومسَافاتِ القَاراتِ ،
وأصلُ إلى أحضانكَ دونَ عِلمكَ ، أأكونُ مثلَ
اولَ لقَاءٍ جَمعني بكَ ..؟! أمْ سـَ تُقبِّلنُي كـَ آخرِ وداعٍ حَرمَني مِنكَ،
تبُعدُ كثيراً يــَا أنتَ ، وقدْ زَرَعُتكَ في أخْمصِ قِطْعةِ منْ جَسَدي ،
حتّى أثمرتَني حَنظَلةً في أَعينِ العَاشقينَ ،



شموخ الكبرياء 03-27-2014 10:45 PM

تخنقني الحياةُ دُونِكَ ..
 








http://download.mrkzy.com/u/2513_539ddef7c3d61.png

.


.


غَارقةٌ منْ صُبحي في تفَاصيلكَ ، صوتُكَ بَعثرَ الكثيرَ في أنْفاسِي وفي ذُبولِ عينيَّ ،
أيحقُ لي ان أسمعَ صَوتكَ بعدْ ..؟؟أم أني أتجاوزُ الخُطوطَ الحمراءِ في شئ ليسَ لي ،
سأتعذرُ بأي عُذرٍ ولوَ كانَ أقبحَ منْ تنهدي وأنا أسرحُ في عِناقِ حُبٍ تأبطَ الرّحيل ،
وأترُككَ تتحدثُ ، وأنا أسمعُكَ ، فـَ وربي أجتمعَ بي شوقُ الأرضِ كُلها لـِ مطرِ هُطولكَ
في روحي، حتى تمنيتُ أن لاتنتهي فـَ بكلِ كلمةِ أُعيدكَ في نبضي يوماً ،وأشذِّبُ كلُ الممراتِ
التي تفْصُلني عَنكَ ،وهُيئ لي أني بالقربِ منْ سفحِ منحدرٍ تتسربُ داخلي ، ولاأكتفي منْ إرتوائكَ ،
لاأذكرُ ماذا سَألتني ، وماذا أجبتكَ ، ولكنْ أذكرُ تَماماً أنّ في صوتِكَ نَبرةً تبعثُ
حيَاتي في نبضكَ منْ جديدِ، تعيدُ تشبثي بكَ وإلى آخرِ لحظةٍ أعيشهَا،
ومعَ كُلُ ذلكَ واهنةٌ أنفَاسي المتسَارعةِ على أن تُعاودَ تلكَ الكلمةِ
وألفظِهَا بـِ شغفٍ أكبرَ مما كانَ ،ومما أشعرُ بهِ منْ إختِناقِ روحي بالحنينِ إليكَ،
وأنا غيرُ آبهة بالكَمدِ الذي يَعصرُ روحي دُونكَ ،
لـِ أظلَ كمَا تَصِفُني أنّي أقسْى نِسَاءَ العَالمين ،






شموخ الكبرياء 03-30-2014 10:01 PM

خَاويةٌمنكَ
 



.
.


http://download.mrkzy.com/u/2513_539ddef7c3d61.png

مُبعثرة ٌهذا اليوم ِ، وُمجتمعٌ كُلي عَلى مَقصَلة حيَرة مُريبةٍ ،
أبتسِم ُوقد لملمتُ بعَضي في جُزء ٍ، لأجِدنُي تَبعثرتُ
فيِ بقية ِالأجْزاء ، ودَدتُ لو أزرعكَ في روُحي ، وأنتْزعُكَ
من ْكلِ شِبر ضّمَ أثرَ خُطاك ،ومِن كُل مَلامحِ البَشرِ اللذينَ
يُشبْهِونَكَ ، لأعيشكَ إسْتبدَالا بهِذا العَالم ، لي فَقط ... !!
تكون هَوائي ، مَائي ، دِفئي ، فرَحي، أنام ُبين َعينيكَ وأصحو
بينَ ذِراعيكَ ، لايُخيفني صَوتُ الرّعدِ كُل عاَم ، وأنتَ اﻷمان ،
لايتسلل ُالحُزن لقَلبي وأنتَ تحضنُ نبَضه ُ، لاأشعرُ بغربةِ الليّل
وأنا أُشبِك ُكَفيَّ بِكَفيكَ ، أُسافِرُ بكَ إلى إرتفَاعات ٍشَاهقة ِ،
وأغوصُ فيكَ حيث ُأعمقَ نُقطةٍ تُشبْهني فيِها ، ....
آه يا أنتَ يُتعبنِي شُعوري المُذابِ على حَافة ِجلَيد ٍمن التَشّتت ،
وفي حقَيقَتي أناَ وَطنٌ خاَويٌ مِنكَ.






شموخ الكبرياء 03-31-2014 10:46 PM

خُذلانٌ على أرصِفةِ إنتظَاري .
 




.
.
كُلُ شئٍ أصبحَ خَريفيٌ رَمادي ، كيفَ سأكتبُ فيه عن وجَعي ،
وعنْ إغروراقِ وَجهَ الحقيِقةِ بـِ تسَارعِ نَبضي ،عنْ ذُهولي ممَا تَغشَاني ،
وأنا أُفركُ كفيَّ بـِ بعضِهما كمَداً دونَ شُعورٍ ،كيفَ سأكتبُ عنْ الحُلمِ
الذي ضَممتهُ بـِقلبي ونام أُمنيةً على بيَاضِ وُسادتي ، عنْ المشَاعرِ
التي غَرستُها في دَمِه ، وعنْ الإخْضرارِ الذي بَترَ سَاقَ وريدي
فَجفتْ حيَاته ، كيفَ سأكتبُ عنْ الإحسَاسِ الذي لامسَ رِيشةَ
حرفي، وكَتاباتي التي تكدستْ بـِقُصَاصاتِ في دُرجِ مَكتبي ،
عنْ الورودِ التي زينتُ بهَا شعري في كُلِ مناسبةٍ ثُمَّ احتفظتُ بها لهُ ،
عنْ الأغَاني التي أهديتهُ نُصوصها ، عنْ الأماكنِ التي أخترتُها
لـِ تَجْمعني بهِ ، عنْ الأشياءِ التي أحْببتُها لـِ أجلهِ ، عنْ إسْتعدَادي
ليومِ زوَاجِنَا ، عنْ بيتنَا الصغيرِ، وطفلي الذي يُشِّبِهُه ، عنْ وعنْ وعن ..
إلى هُنا توقفَ كُلُ شئٍ قبلَ أن يبدأ ، لذلكَ سأكتبُ فقط عنْ الإنْصِهَارِ
الذي أذابَ أدمُعي صَمتاً في صَدري،وأنا أحتسي مواطنَ الخّذلانِ
على أرْصِفةِ إنتظَاري،وعنْ فَرحةً اعتلتْ سُلّمَ الوقتِ ، ترقبُ لقائه،
تُسَابقَ عقَاربَ الدَقَائقِ البطيئةِ ،والتي طالتْ ليالي تأنُقِهَا لموعدٍ
سـَ يجْمعُهَا بهِ بقيةِ العُمرِ ، ثُمَّ هوتَ مائةً وألفينِ حسرةً
تحتَ أنقاضِ صَدمةٍ لاتُغْتَفرُ ،



الساعة الآن 04:08 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.