![]() |
اقتباس:
حبيبتي وأخيتي الغالية تقرأين وتتأمّلين وتَنثرين في ضَفاف النص من عِطر عبورك الكثير ثمّ تُثنين على الحرف وإنعكاسِهِ في مرآةِ ذائقتكِ وروحك الشفيفة وأنتَ أهلاً للثناء يا سخيّة لكِ ألملمه الودّ والورد من جنائن قلبي حيث لا تذبل زهور ودّه |
اقتباس:
ولكلّ ردٍّ ورؤيا خيوطاً من ضياء تتسلّلُ في عمق الآن لِتوجِدَ غِبطة عبد العزيز البِشري وَحُضوراً مَجدولاً بِرؤى أدبية عميقة وإني لَك ممتنةً يا أخي الراقي جنائِن جوري |
هذا النَّصُّ الطَّافحُ بالعذوبةِ والرِّقةِ؛ صُورُه البديعةُ ذكيَّةٌ؛ لإنَّها حافظتْ على تماسكها وتناغمِ عناصرها وانسجامها مع خلفيَّةِ النَّصِّ (فكرته ولُغته وأسلوبه)! كما أنَّه التدفُّقُ المُتصاعدُ في الصِّياغةِ حافظَ على زخمهِ بانسيابيِّةٍ عجيبةٍ وسلاسةٍ ومتانةٍ! وما من فراغات في النَّصِّ، على امتداده، ولا مواضع وهن؛ فهو مُمتلئٌ تمامًا ومُندفعٌ؛ وكأنَّه، وهو يتنقَّلُ بقلبه من فقرة إلى فقرة، لا يقفزُ عن موضعٍ، ولا يُبطئُ من سرعته، ولا يُخفِّفُ من حماسته وتوهُّجه. أُحيِّيك، أستاذة رشا، وأُهنِّئك، وأشكرك على إمتاعنا بالجمال الوضيء الجليل، ولك التَّحيَّة والتَّقدير. |
الصدى : ( صوتاً يرتدُّ منقوص الحكايا !! و يَزفِرُ الشكوى أنيناً ) !!
. . هذا العمق يحتاج منّا أن نعرف الأبجدية من الألف إلى الياء ! ليسَ فقط ذلك بل ونعرف أيضاً كيف نقرأ الشعر قراءة صحيحة مؤمنة ! و بناءً على ما تقدم .. هذا المنجز الأدبي الهائل بدأ بعملية إنتحارية ! وانتهى بأُمنية عظيمة !! لذلك كانت كيف !؟ كيف انتحر ؟ وكانت أحتاج ! ماذا أحتاج لهذا الانتحار ! ولأن الأُمنية كانت عظيمة كان لابد لها من رباط وترابط قوي جداً فـــ كان الواو !! سيد الموقف علماً بأن حين أكتبك. .تسكنني لأكونك , ليست هي حين أكتبك .. تسكُنُني لِأَكونَك , الاولى : حين الإنتحار ! والثانية حين الأُمنية ! و كلمة الغد ! هي من أوقفت العملية الانتحارية ! ولولا كلمة النشوان .. لمات البوح ! وإنظفا النور ! وأبصر الليل ! وإذا عرفنّا ما تقدم وسبق ! بعد العودة لـ قراءة المنجز الفاخر نوّد أن نسأل فضولاً إذا كانت الغد !! فعلاً قد أوقفت عميلة الانتحار ما هو السبب الذي دعى أساساً لهذه العملية !!؟ الإجابة : أتركها لكم كي تكتمل الدهشة والمتعة ! هذا والله أعلم ,,, ( ما تقدم رؤية شخصية ) أ / رشا عرّابي ألف مليون شكراً لهذا الفكر وهذه الأبجدية , الله عليكِ . . |
اقتباس:
وكعذب مائه سقيا أنت يا حبيبة عبق الماضي ... أضاميم جوري بك وحضورك تحتفي وتنشر شذاها |
اقتباس:
أستاذ محمد البلوي أيّهاا الأديب الأريب .. أسْدَلتَ على نَصّي عَباءَةً باذِخَةَ الطّالِع بِرُؤيَتِكَ الأدَبِيّة .. وذائِقَتِكَ التي تَجعَلني أختالُ وحرفي بِوارِفِ حُضورِك أكرَمَكَ الله كما أكْرَمتني لَكَ أسوقُ الشُّكرُ فيضاً من امتِنان سَلّمك الله وأرضاك |
اقتباس:
أوتَعلَم ..؟ تَأمّلتُ كَثيراً في رَدّك .. وعُدتُ لِنَفسي لَحظَةَ إنسِكابِ البَوح لِأراني كَما وبِما أسلَفت ذَهبْتُ وَعدتُ لِأقولَ من العمقِ وصِدقاً : " للّه أنت " !! ودَعني فَضلاً أُمسِكُ دَفّةَ السُؤالْ وأقلِب البوصَلة .. لِأسألَك : من أينَ لَكَ هذا ..؟! وكيف لكَ بِتِلكَ النظرة الأدبية لِما وراءَ السطور وما خَلفَ سِتارِ النوازِع ؟! أخي الراقي ... تسوقُ البَهجة بِعَفويةٍ تَخطُرُ صِدقاً في كلِّ رُكنٍ تَكونُه بورِكتَ وسَلِمتَ ووهبَكَ الباري رضاً يَملأُ االقلبَ منك أفراحاً لا تَبور وسكينةً لا تمَلُّ الحضور |
عبق الورود والوردي.... يختلف
الحبيبة رشا حين أكتبك ...تسكنني لأكونك عبارة تختصر نصف الحياة سلمت هذه الأنامل المعطرة محبتي |
الساعة الآن 01:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.