![]() |
سأبقى رجلا محيرا للعقول لست رحالا يسير في ظلام النهار ! ولست بقاصٍ يزرع الف بطل في أبصار رواياته ما أنا سوى فرادة الأختلاف صمت وضجيج ،، نار وماء وعزاء الحكايات كالرياح أنا لا تنسخ الأماكن ظلي |
حبيبتي كجناحين من نهار أشرق صوتك في عمقي ، فكنتِ درب طويل يحرق بالجنون حروف أسمي |
تعلمت أن أكتبك دمعة تتهاوى من محاجر الحروف ولا أدري أيهما يتهاوى أهي دمعتك تلك أم نزف روحي المنسكب ولمَ الخوف ! ووجهك وسادة يتوسده في الليل رأسي |
وما بال عواصف هذا الشوق لا تهدأ أي تعالي أمد لكِ جسد الدمع يصطلي نورا في غربة طيفك تعالي ففي سماء فؤادي تشرق لعينيك النجوم ويسقط النهار شوقا بين كفيك ما وجهك إلا أزلي الخلود سافر بسر دمي ولم يعد ! |
عندما تصطاد رياحك وجهي الغارق في الصمت كم لغة عشق ستنبت في ملامحه ؟! |
في بؤبؤ مداك تاريخ هناك ينتظرني ! |
قلبي وانا نراكِ شمس تشرق في عيون الليل |
أستذ علي ،، أخشى أن يكون تتابع المقاطع الكثيرة ،، أضاع رونق النص ،،
فأجد فيع عمق المعنى وتكثيف العبارة لتوجز شرحا طويلا ،، أخشى يا حبيبي من تكاثف الجمال أن يضيع الجمال ،،، ألف تحية وتقدير |
الساعة الآن 01:08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.