و أنــاك يـا أنــاي ؛؛؛!!! مضى فينا الوعد الجميل ،،مع نحيب مناداتك ،،! وتقشعرت الأطراف ببرد الذكرى ؛ تحت دفء القنديل الحزين ،،!! و يشيخ الزمن بالألم ،، و يتقوس الجدار بضنكة الهم و لا يمرّ العابرين ،، و لا يشرق الغائبين ،،!! همس شبّه حنين حزين ،، فأكتوت عبَراتنا كمداً،، بملحمة الخلود ،، حين قضيت بقولك:

" الحاضِرون ظِلّْ .. وَحدي لَكَ انتِماء
كُلُّهم أشباه .. وَحدي بِكَ احتِواء
وكلّهم أنصاف .. روحي بِكَ اكتِمال "

رغم ابتعادي زمنا عن أبعاد ،، إلا أني أستطيع القول أن هناك تغيرا كبير
في اسلوبك ولغتك ،، فهنا عمق المعاني وإشراقتها وبيانها في نفس
القارئ ،،،،

، لَيسَت من الحياة إلّا باستِعارات الفَناء .. قلت لك سابقا أن هذه
العبارة تستحق الوقوف طويلا ،، في معناها وصياغتها وموقعها في النص ،،
كلها جاءت موافقة لقلم علمته الأيام كيف ينحت المعنى وكيف يختار له
القالب المناسب له ،،

وكما ابتدى النص قويا ،، ثابتا ،، انتهى أيضا بكل هذا ،،
ما أجمل قولك ،، الحاضرون ظل ،،
كل رمضان وأنت بخير ،، كل العمر وأنت بروح رمضان

وبورِكَ حضورك في فيافي البَوح رؤيا تَختالُ بها روحي / بَوحي زهواً أيّها الراقي

يَنسابُ لك الشكرُ هوناً وعفواً يا طيب

حفظك الله يا أخي
ودمتَ كما تحبُّ وتَرجو

المها الغالية
وأنتِ دوماً بالقرب أضمومَة جوري لا أملُّها أنفاس بهجة

وتِلك روحي في العمق الصادق تدثّر لَكِ الدعاء بِوافر المحبة

حفظك الله يا حبيبة :icon20:

وطوبى لِحضورٍ يورِقُ في ضفاف البوح نور

هنيئاً لحرفي قِراءَة أديبٍ كأنت

امتناني وتحايا عاطِرة بالورد سقياها ود :icon20:

نُعدُّ لَهُم المتكأْ في أماكِن ترنو لِخُطى العودة ..
في حينِ نُبقينا في اللّظى منتَظرين !

أيّتها الريّانةُ العَذبة
لكِ ودّي وجَنائِن جوري :icon20:

بلقيس الجمال
وحُضورِك سِواراً من نور تباهر به الحرف وازدانَ مِعصَمه
وُدّاً يَليقُ بك ودعاء يا حبيبة روحي
:icon20:

أيّها الألَق
أوَليسَ يَكفي حضورُكَ في أتون البوح ذائِقةً ثرّة
قرأتني وقَطفت لي من الثناءِ نجماتٍ تَباهى

ممتنة وأكثر يا أخي

:icon20: