![]() |
صديقتي
هل يسأل عن طعم الشيء من شرب كأس المر حتى جذاذته. قد اجد على خشبات الصلب بعض مسامير الاجوبة او قد اجدني ويهوذا نقرأ السفر الكبير |
صديقتي
وأعلم أنكِ لاترين سوى النصف مني ولاتسمعين سوى صوت الماضي هل لازال عالقا بمعطف ذاكرتك صوتي المعجون بالجفاف واحتراق السجائر ليلة أمس اطعمت الموقد بعض اوراق قصائدي بعد ان سقطت اخر الشجيرات في سقر الغياب والصمت فلم اجد مايعيد لي شاردة الفكر سوى رائحة الحبر المحترق. ابتعدي ماشاء لكِ قلبك فكم اكرهكِ واحبك |
لا شيء يغنيني عنكَ
والوحشة ترتل كنوزها بما امتلكت من شغف يعاود البحث عنك وجعلت من أوراقي واحة ووطن يناديك كم تلونت زوايا وحدتي بالشحوب وانا انتظرك بجانب نوافذي المبللة بالمطر أغضب .. دون أن تُطفيء شموع الأمل فما حيلتي وقد فرغت في مناجاتك كل قواميس الغزل \..:icon20: |
صديقتي
لتحل ألطافكِ بي فكم براق جاهدت ان امسك برسن ابجديته لأعرج صوب سماءكِ الثامنه ودائما ماتستحيل الكلمات حجر صلد واكون كشاخص مرمرى أتعلمين أصبحت فنانا في زراعة الأمل ولكن بعد كل انتظار يكون قطاف حقلي شوكا واقول لنفسي صبراً سيكون لنا غداً سِفر آخر وحتماً ستمطر ياسمين أين ماتكوني كوني بخير وليزهر صباحك اقحوان |
لكل شيء هنا في مكتبكَ طابع فوضوي جمعته العواصف من كل أمسية
وطيفك يتمعن بي حتى دفتر أوراقكَ تصبب شعراََ حين تصفحته ليته يخبرك أن صباحك يسكنني وتتضاءل المسافات بيننا كلما قرأت رسائلكَ المخملية أرفع وشاحي فوق رأسي وأمضي تاركة حروفك مستلقية وفوق ثغرها ابتسامة تنتظرك وحين عودتك لا تبخل علي وحدتي بصدى " احلام سعيدة " \..:icon20: |
صديقتي
قلتها صمتاً أوتدرين ان رسائل الصمت احيانا تكون اكثر صفاءً من كل الكلمات قد لاتكون مبوبة لحواس معلومة انما هي تعبر من مسامات الجسد لتصل للب العمق لم يفتني يوما فرض صلاة حسنكِ وانا المس تفاصيلك بشعور اعمى لم يرى سوى ماتصنعه له فتنة الهيام. صعلوك مرتد أبحث فيك عن نبي يهديني سبيل الجنون أين ماتكوني ذا قلبي يهدي قبلاته لثغر الياسمين ويقول صباحكِ سكر |
انتظرت
ساعي البريد يقرأ في عيوني لهفة مجنونة.. يبسم بخبث ويمضي واعود أكبل أصابعي كي لاتكتب فتكسر القيود لتمسك القلم |
صديقتي
هل تصدقين ان روحي يوما اوهمتني بسراب اضفت عليه حلم مخادع ليشبه الحقيقة فتبعته وكنت ك أعمى أتتبع نسائم لباكورة زهرات ياسمين فما أشعر بأي هاوية تزل بي أقدام قلبي ليكون حتفي. أي رجل أنا لايفرق بين الأخضر واليابس حين تقرأين رسالتي حتما سأكون وجدت حتف نهايتي لأعود مكللاً بغار هزيمتي الأخيرة |
الساعة الآن 10:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.