![]() |
.. يَا الخَيرْ : صَبَاحُكَ .. لَا يَزَولْ .. تُشْبِهُ عَلَاقَةَ الإعْتِيَادِ بِالمَفْرُوضْ .. تُحَاوِلُ رُقِيّاً لَا يَأتِي بِهِ سِوَى حُلمْ .. وَأَيُّ " عُمْرٍ " يُجَاوِرُ بِكَامِلِ إِغْفَاءَةْ مُقَامَ " عَيْنٍ " .. يُبْصِرُهَا الأُفُولْ . لِأَنْ المَسِيرَ عَوْدَةْ .. والإنْكِفَاءَ مُدَعَمٌ بِهِ يَتَكَاثَرْ .. يَفْتَحُ قَصَبَ الرّوحِ لَمُكَمِّلِهَا حِينَكْ .. عَلّ السّقُوطَ أَنْ يَمُدّ جُسُوراً .. تَكْفِي مَنْ يَعُودُ بِحُجَّةِ صَادِقِكْ . |
.. لِأَجْلِ أَنْ يَقُولْ : لَا شَيءْ مُتَوَقّعْ . - بِتَعَمّدِ النّقْطَةْ .. عَكْسَ أَغْلَبِ " المَهْدِي " بِلَا .. ! لَا يَتَعَدّى كَوْنَهُ مُجَرّدَ طُعْمٍ لِإرْضَاءِ الجُنونِ الأجْدرَ مِنْ كُلِّ عَقلْ - إِنْ رَضِيَتْ التّسْمِيَةْ .. وَالتّوَقّعْ : تَقُوْقُعْ .. لِإحْسَاسٍ مَا تَهَذّبْ .. أَوْ لَعَلّهَا : تَشَذّبْ لِإتْسَاعِ رِقْعَةِ الفِكرْ .." الّذِي يَتَجَدِّدْ " .. يَتَمَعّنُ فِي جَبِينِ الليلْ .. وَيَسْكُبُهْ .. كُلَّمَا أَدْرَكَ أَدَقّ تَفَاصِيلْ حُدُوثِهْ .. لِمَنْ سَيَبْقَى النّهَارْ .. ؟ وَنَفْسُ السّؤالِ يُعَدِّلُهْ : مَنْ سَيُزَاوِلُ " مَا بَعْدَ " حُدُودِ حُدُوثِهْ .. ؟ - لِأَجْلِ أَنْ لَا يَتّهِمَهُ بِالمِثلْ .. هُوَ قَائِمٌ لَا مَحَالَهْ . أَيْ زَمَنْ : تَصْنَعُهُ مَنْ تَنْهَى عَنِ السّهَرِ وَلَذّاتِ التّعَبِ الّذِي تُجَمِّلُهْ والحُمَّى حَدَّ أَنْ تُبَخِّرَهْ .. أَلَا يَسْتَحِيلُ كِيَانُ الزُّجَاجِ - مَابَعْدَ التّجْرِبَةْ - حِينَ تُصَدِّقُهْ .. إِلَى مَا :" يَرْتَوِيهَا ".. وَيَصِلْ .. ؟ يَتَفَقَّدُهْ : تَكْرَاراً لِ : يَفْتَقِدْ .. مَنْ لَا يَكْسِرُهُ سِوَى الإِنْتِظَارْ .. كَيْفَ يَنْتَظِرُهْ .. ؟! تَرْمِي بِمَا يُمْتَهَنْ .. وَيُقَالْ : هَذَا قَدَرْ .. ! مُمّكِنٌ جِداً أَنْ يَتَخَفَّى الخَطَّاءْ وَ الظّاهِرُ نَابُهْ .. - وَعَلَيهِ أَنْ يَنْكَسِرْ . |
طِفلْ ..! وَلَيْسَ كُرْهاً كُرْهَا ... أَوْ تَأَبُّطَ نِسْيَانٍ وَنَفْثُ قُدْرَةٍ تَعَوّداً فِي وَجْهِ قَدَرْ .. لَمْ يَكُنْ حُزْناً ... أَوْ أَنّهُ الوَفَاءُ لِأَلَمٍ هَرِمْ .. هِيَ السّمَاءُ .. تُمْطِرْ..! ... وَلَا شَيْءَ أَكْثَرْ ! |
. لِذَا لَا تَسْأَلِي..! كَيْفَ يَضِيعُ الدّفِينْ .. لَاتُذَكِّرِينْ .. ومِثْلِي لَا يَمْلُكُ إِلّا أَنْ يَكْبَرْ .. الأَرْضُ ضَاعَتْ مُنْذُهَا .. وَلَا شَيْءَ يُذْكَرْ ..! .. هِيَ فَقَطْ تُمْطِرْ ! |
. . لَا أُحِبُّهَا .. وَتَسْتَكِينُ فِالسِّنِينْ مُجَرَّدَ عُمُرْ .. أُنْثَى تَشَبّثََتْ بَيْتاً عَتِيقاً يُقْطَرْ .. خَلْفَ الشّوْقِ والّذِكْرَى وَمَوْتٍ ثَمِينٍ فَقَطَْ .. حَجَّ لَهُ الآمِنُونَ رُعْباً .. فَشَرّعَتْ دُنْيَا صَدْرِهَا .. مَا بَعْدَ أَكْثَرْ ..! |
. لَا أَرَاهَا وَحْدَهَا .. وَتَرَانِي كُلَّ الأَطْفَالْ .. أَوْجَبَ حُسْنُهَا أَنْ يَبْلُغُوا حَدَّ مُسْتَقْبَلٍ حَلَّ الحَالْ .. أَنْ يَتَهافَتُوا مُسَلِّمِينَ :آمِنِينْ .. مُروراً : حُضُوراً .. لِثَامِنٍ يَأْتِي قَبْلَهَا قَبْلَ قَلْبِهَا: المَآل ..! |
. .. هِي نَادِراً تَصْغَرُ تُصْغِرْ .. ! حِينَ لِأَجْلْ وَأَجَلْ أَوْ يَشْتَهُونْ لا يَعْلَمُونْ .. أَوْ أَتَخَلّفُ مُمّسِكاً غَيْرِيَّ الغِوَايَةَ ..الأَصْغَرْ لَا أَرْحَلْ .. لِتَصْبِرَ : بَشَرْ .. وَاحِداً يَكْثُرْ .. ... وَ أَكْثَرْ ! |
لِذَا لا تَنْدَمِي ..! وإِنْ كَانْ الحُزْنُ دَاكِناً مَكِينْ .. وَإِنْ تَمَنَّيْتُهَا لِإِثْنِينْ ..! هِيَ هَالَةُ رَحْمَةٍ تَقْدِرْ .. وَإنْ صَحَّ الخَطَأُ وَكَثُرْ .. هِيَ السّمَاءُ .. تُمْطِرْ ..! ... وَلَا شَيْءَ أَكْثَرْ ! |
الساعة الآن 01:40 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.