![]() |
أعجب من فهمك أبيات الأولين على هذا الشكل يا رشا
حماك الله ثم هذه: حيثُ لا يَترك ثَغرات يومئُ منها الغموض والتواري ! عبارة جِد موفقة فحقا إن الحشو أحيانا ومحاولة سد الفراغات يجعل الشاعر ينزلق إلى منزلق الغموض والضبابية، فلأن المعنى واضح في ذهنه يظنه واضحا في ذهن المتلقي فلا ينتقي كلماته بإتقان ولا يحرص على أن لا تضيف ما لا يراد إلى المعنى المنشود ولا يبدع فيه. ابقي بخير معافاة يا طيبة |
سِـرْ إنِ اسْطَعتَ في الهَوَاءِ رُوَيداً لا اخْـتِيالاً عَـلى رُفَـاتِ العِبادِ رُبّ لَـحْدٍ قَـدْ صَارَ لَحْداً مراراً ضَـاحِكٍ مِـنْ تَـزَاحُمِ الأضْدادِ لأبي العلاء المعري * في طيات هذه الصورة موعظة توقظ القلب من غفلاته استوقفتني كثيرا كثيرا |
اقتباس:
ولا حُرِمتُها رؤيتك/رأيُك ألقاه في روحي غِبطة ولَك أمنياتي بأفراح الدنيا أجمع أيّها الصديق |
اقتباس:
نوراً وُجّه ببوصلَتِه إلى نور حماك ربي |
لا أعلم عمّن حديثي هذا من الشعراء !
هي أبيات قرأتها وجاءت رؤيَتي بها سأورِدها بعد الأبيات
بَلدُ السلامِ ولَيسَ فيك سَلامُ منّي ألَيكَ تحيّةً وسلامُ أنا إن نأيتُ وإن أقَمتُ فَإنّني لَكَ مُخلِصٌ مالي سِواكَ مُقامُ تَفديكَ نَصرانيّتي ويَقيك من غَدرِ الزمان وكَيدِه الإسلامُ ويَنالُ أُسّهُما العروبَة قَبلما كانت قَساوِسَةٌ وكان إمامُ نَعُمت فلسطينٌ بِها وتجاوبت أصداءها عمان والأهرامُ الشاعر يعبّر عن شُعورِهِ بشكل مباشر عَقلي موضوعي وكأني بالقصيد أشبه بالمقال الصحفي لولا المفارقة في تكلّف القافية وافتِعال الوزن وما أحيلاه اسم حبيبتي فلسطين في القصيدة كما زهرة ربيعها دائِم أينما ران ذِكرها فاحت بِعطرها شذى :icon20: |
وما أحلاها الجارة فلسطين، بلاد الجوري والياسمين، 'وزريف الطول'
|
اقتباس:
هذي جَناةُ أبي عليَّ وما جنيت على أحدْ شكرا لعهد |
حَديثي عَن " شاعر الشباب" أحمد رامي
يَرى الشاعر أنَّ الشعر هو صَفاء الروح
وأنَّ الشاعر الحق يَنقُل إحسَاسَه إلى المُتلقّي وذلك من قَولِهِ : لَيسَ صَحيحاً بأنَّ البؤس المادي يوحي بالشعر إلّا إذا كان هذا البؤس ناتِجاً من شَقاء روحي يُحسُّهُ الشاعر من أملٍ ضائِع أو حُلُمٍ منشود ومن شِعرِه الوجداني قولَه : آذَنَتنا النّوى بِوشكِ إرتحالِ فالتَقَينا نَبكي على الآمالِ بي نِزاعٌ إلى العِناقِ وفيها لَهفَةً شابَها حياءُ الدّلالِ وقَولَه الشّفيف هنا : رَقَدَ الساهدونَ حولي وعيني لَيسَ تَقوى على إنطِباقِ الجفونِ غَمَرتْني سَكينَةُ الكونِ حتى كِدتُ أُصغي إلى حَديثِ السكون هو ذاك الشّعر في نَهجي إحساساً يَندى شِعراً من عمقٍ محسوس :icon20: |
الساعة الآن 09:36 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.