|
أجزم أنه يرى عجرفتي و رقصي .. لكنه لا زال لا يرى جوهري .. لا يرى كم أنا صادقة به .. مكذبة لكل خيالاتي .. لو كنت أريد ألفا .. لوجدت ملايين .. لكني لا أرى من الملايين من يستحق ... فبعده .. صعب أن أعود لذاك الدرب .. صعب جدا لو كان يدري ! لكنه لا يدري ! |
لا يدري أني كعجز نخلة ذاوٍ .. و كل من حولي يجزم بضياعاتي .. لا يدري أن مرضي يزداد سوءا .. و أنني أرفض الدواء قطعا ... لا يدري أن مثلي لا يخون .. و هو يعتقد بمغامراتي .. حتى في فراقي .. كنت و لا زلت مخلصة جدا .. فمن يملأ عيني سواه ؟؟ أعلم أن .. لا أحد .. |
لا أحد يشعر بألم أحد ... مهما حاول أن يقترب من اللهب .. لن يشعر بالحريق .. إلا من تصاعد الدخان منه ... |
لا شيء يجعلني أنسى .. كنوبة ربو لعينة .. تمنعني التنفس .. دون الاختناق ! |
كنوبة ربو ... يُشّكَكُ بوجودها .. و هي تجعلك أزرقا .. كسرديات مأفونة ... |
كنوبة ربو .. تعميك بسعالها .. و تمنعك الهدوء و السلام .. |
كيف لم يخترعوا - للآن - دواء يمنع الحزن ؟؟ يمنع الخيبة و الألم ؟؟ |
هل رضا الناس غاية أم وسيلة ؟ |
| الساعة الآن 06:07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.