لا زالَ في المُقامِ متّسَعٌ لإصغاء ،
ولا زال ضَيفُنا يُكرِمنا بِـ رحابَة صدره
فأهلاً بكم به يا أحبّة

وجمعتكم نور وسرور

بندر الصقر
من خِلال المُساجَلات التي كانَ لي شَرف مشارَكَتِكَ إيّاها
هنا وفي حائط مجموعتنا على الفيس،
أراكَ تستَعذِبُ الشعر الفصيح وتُجيدُ صِياغَته ،
كَفاكَ تواضُعاً
وانفض عنك تلك الفوبيا
فهذا بيتُ قصيدك في مساجلة

"كل القلوب عدا من ارتجي لانت / تشفى الجروح وجرحي ليس يلتأم

السؤال:

لِمَن تَقرأ من شعراء الفَصيح .. ولِأيِّ عصرٍ من عصوره تميلُ ذائِقَتك ...؟

أهلا سيرين أهلا برائحة الاحبة والأصدقاء أهلا بذكرى شبرا الجدعنة والرجولة..


بالنسبة للأكلات المصرية الكثير منها كان يعجبني خاصة المحاشي بأنواعها والكشري .. إنما أكثرها كان الحواوشي والرز باللبن كانت هذه اكلتي الثابتة وبشكل شبه يومي.


الحقيقة أنني لا أعلم مالذي سأفعله لو عدت هناك الكثير من الاشياء تزاحمت في رأسي.. لكني لا أشك ابدا أنني حال وصولي سأذهب مباشرة إلى عم صالح وارتمي بين احضانه واترك نفسي له يأخذني بمركبه العتيق عبر النيل أراقب انعكاس أضواء القاهرة على مياهه وانا استمع إلى أغنية السيدة ام كلثوم.. كلموني تاني عنك.. فكروني


يوم الجمعة عندما كنا في مدينتنا الأصلية كان يوم اجتماع رسمي ولايتأخر عنه أحد بحيث يكون الاجتماع كل مرة في بيت أحد أفراد العائلة.
الآن لم يتبقى من تلك الطقوس الكثير وأصبح الاجتماع بشكل شهري وعلى مضض. لكني لازلت اجاهد ب استماتة لإبقاء الأمر على ماهو عليه على الأقل..

الأكلة المفضلة لدي هنا هي ( المراهيف ) وهي عبارة عن قرصان كبيرة تعمل على صاج وتكون رهيفة جدا اي شفافة ومن هنا جاءت تسميتها.. كانت أمي تجيد عملها وتتفنن في ماتضيفه إليها. وهو عشق منذ الصغر حيث كنت أجلس بجانبها وهي تصنعها فقرص في الحافظة واخر في بطني ههههه
الآن لا أعرف أحدا يجيدها إلا خالتي وأصيبت بال زهايمر للأسف.

أشكرك ياغالية ولكني لن احيد يارشا ولن أكتب الفصحى ☺


في كل عصر وكل حقبة هناك من يجذبني


قرأت البداية والنهاية لابن كثير وهو حقيقة رجل يمتلك ذائقة فريدة في الشعر وتعلمت منه ان الشعر قد يأتي من مجنون أجود منه من شاعر معروف
الكثير من الابيات حفظتها منه ولا أعرف من كاتبها ولم أبحث عنه يوما

الله !
ذائِقَتك ثراءٌ بِـ حدّ ذاتِها يا بندر


قُلتَ عَنك :
" أنا باختِصار حبّةُ رَملٍ أُخِذَت من بيداءٍ واسِعة ووضُعِت في ساعَةِ رَملٍ لِتقضي حَياتَها تكرّرُ نفسَها "
هل ما زالَ بندر الصقر يُكرّر نفسَه بلا جَديد، أما زِلتَ تُعلّقُ الـ لَيت على شماعَةِ الأماني ...؟

الشاعر بندر الصقر أسعد اوقاتنا هي مُجالسة صاحب الفكر الغني بالأراء السمينة

1 هل يؤيد شاعرنا ان المستقبل الثقافة العربية يُعاني من ضبابية وإرتباك في ظل ما يمرُ به الوطن العربي ؟
2 هل بإستطاعت الشعر الشبابي ان ينتزع له مكان في خارطة الشعر العربي المُعاصر ؟

الأمر لا علاقة له ب إختياري
الظروف هي التي تتشابه وتتكرر فمن الطبيعي ان تتناسخ افعالي

الجديد يشبه القديم وانا أملك أفكار ورؤى ومبادئ ثابتة لاتتغير فمن الطبيعي ان اتكرر كحبة الرمل تلك.
ولايخلو الأمر من بعض الأمنيات والأمل بتحقيقها ربما لم يحن وقت تحقيقها بعد وربما فاتني ولكني أحب الإبقاء عليها.

الحقيقة يا نادرة ان كل ما يتعلق بالعرب والعروبة لا يبشر مستقبله بخير ابدا والثقافة من ضمنها، الواقع العربي سيء جدا والعرب بكل فئاتهم مقصرون المثقف والسياسي والمواطن العادي


الشعر الشبابي هو امتداد للماضي القريب وهذه الحقبة تحديدا لا أعتقد انها ستتميز بوضع بصمة مختلفة.. ربما في العصر الماضي وخلال الحروب نشأت مسارات مختلفة للشعر وتميزت ولكن حاضرنا رغم تشابهه بها إلا أن واقع الأدب والثقافة يختلف فهي ملوثة قد تم التلاعب بها ولن تتمكن من الحفاظ على هويتها مهما حاولت.