الأديبة الشاعرة رشا

كلمات هطلت كالمزن روت أقلام و أغرقت أقلام حباً و إعجاباً بهذا القلم وصاحبته

دام عطائكِ السخي

قربك سعادة يا حبيبة
سلم قلبك الغالي



http://www.7c7.com/vb/images/smilies/h27.gif

لا زِلتُ أُجيدُ التّشَبُثَ بِحَبلٍ من ماء، تدَلَّى خيفةً مِن أكَفِّ غَيمة
أُسابِقُ حَبَّاتِهِ؛ والماء في فَمي قَطراتٍ أغصُّ بِبَعضِها؛
وأنجو بالآخَر، كَآخِرِ حَظٍّ مِنَ الزّفَرات
وتِلكَ وَجنَتايَ أصابَها البَلل، ولَيسَ للغَيماتِ وِزر..
وِزرُها أنّني قَد زَرَعتُ الغَيمَ " قَسراً " في الحَدَق ..!

وحتّى إشعارٍ يليق ؛
سَأرتَكِبُ جُرمَ الفُصول في حَصادِ غَيماتٍ
عَلّمَتْ عينايَ ..
جُلَّ لُغاتِ الصّمت في بَوحِ المَطَر .
--------
ما أجمله من نص ، مؤلم وفيه قسوة على النفس ، شعرت بهذا
حين اخترت المعول للشتاء ،،، والخدش للبلل ،،، والشوك للندى ،،،،
لي عودة باْذن الله لنصك البهي

القلم الثريّ عبدالرحمن السعد
بِـ كمٍّ من الإمتنان عظيم أحثو لِـ مقدَمكم الشكر وافر لعلّني أفي

لك التّحايا من وريد الآن بيلسان


http://www.7c7.com/vb/images/smilies/h27.gif

ما أجملك يا رشا..
إنسكاب عذب لحرفك السخي هنا
ودي وحبي

طوبى لحضور يستنطق جل الامتنان لمهابة تورق في الضفاف

لأوبتك تلقاني على مقامات الشغف انتظار

حفظك الله أستاذي من قبل ومن بعد

حضورك استَعار عطر رابيةٍ من الجوري
فملأ المكان
وروح مُنجِبته

محبتي وأكثر

وتِلكَ وَجنَتايَ أصابَها البَلل، ولَيسَ للغَيماتِ وِزر..
وِزرُها أنّني قَد زَرَعتُ الغَيمَ " قَسراً " في الحَدَق ..!
------
هي لهجة الألم .. الحزن .. الحيرة .. تتناغم في نصوصك
وتنبتي فيها براعتك اللغوية .. قدرتك على تطويع
اللغة بما أحببت أن تضفي عليه
من جمال .. وما أردت أن تخفي فيها ما أردت
من أسرارك وحكاية النص .. تجيدين كل ذلك بكل البراعة ...
ألف تحية وتقدير