مع التحية
كافُ المُخاطبِ وضميرُ الغآئبِ إنكارٌ للخطيئةِ وكفنُ جَسَدٍ لمْ يُدفنْ وروحهُ لمْ تُفارِق تِلكَ هِي الضمآئرُ التِي دَفَنتَها المشاعرُ فأَبتْ فِكاكاً فكانتِ الشاهِدُ على حياةٍ وغادرتها الحياة ! فمَا فنآء جَسَدٍ بحرقٍ موهوم ورمادٌ قدْ ذُرَّ في نهرٍ قد تدنّس أو دَفْنٌ في حُفرةٍ أعيا حفّار القُبور لَحْدُها كي لا تُنهَش سيكونُ هو الخلاصُ … ولا مُخَلِّص والأمواتُ لايعودون إلى الحياة ولكن الأحيآءُ يُغادرون يوماً إلى يومِ يُبعثون ولا يلبسُ لأمةُ الحربِ مهزُومٌ أو بِدثارِ خوفٍ قَدْ تَدثَّرْ ولا يجتمعانِ غضبٌ وسكينة وبُكَآءُ فَقْدٍ ودمعُ خطيئة كما لايستوي الأحيآءُ ولا الأموات … فإنْ لَمْ يكُن مِنديلاً فمَا تِلكَ الدمعتين جزءٌ من النصِّ مفقود ………………… |
اقتباس:
و من كثرة اشتهاره ... لا يُلتفت إليه ... فبات في عزلته مولود ... مسجون في ذاته ... و إن لم تُضرب حوله الخُمُر و لم تسدل عليه الأستار لكنه مطوّق بإهمال متعمّد ... متعدد الجهات و أينما ولّى وجهه ... فلا خلاص و لا مخلّص أما الجزء الحي ... فلا حياة لما ينادي صراخ متعمد لا يتجاوز مفهوم الانهزام ... محمد الوايلي ... مسبار يخترق الأعماق |
رائع وجدا
لغة وتصويرا تحسن تأبط خيال القارئ بورك هذا المداد |
اقتباس:
|
الساعة الآن 08:02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.