ويا ليتني كنتُ معلقاً أسفل أذنكِ اليمنى عوضاً عن الحلق لربّما أسقط وأمّا الأرض لا أصلها ولا أقع مهمتي ترسيم الحدود ما بين إسبانيا وفرنسا |
وأنا سرحتُ في ملامح وجهكِ وأنتِ تقرئين سطور الهمسة أتأمل متى سوف تقفز عيناكِ من الحروف إلى الكلمة أتابع طريقة فرح شفتاكِ عندما تزورها البسمة أراقب كيف يغازل الهواء شعركِ بنسمة أحاول أن أوقف زمن تلك اللحظة يجاوبني القلم فكرتكَ صعبة أرجوكَ فقط هذه المرة يسألني ما العبرة أقول فرصة بنظرة |
في محراب عينيكِ ما زال فؤادي يحاضر ونظراتكِ تدق كل نواقيس الشك وتحاصر آه والآه منكِ يا عاصمة تسلسل الأبجدية طوّعتُ جيوشاً من حروف الجر العبقرية كي أُحضر طيفكِ إلى نطاق حقل الجاذبية ولا أظنها ستحرض ضمن عقلكِ الرغبة |
وهل تذبل الأمنيات لو كان الصبر ساقيها إنما الأفعال بالنوايا إن كان الأمل راعيها |
حذرتني طبيبتي من شرب القهوة في الليل وقالتْ تسبب الأرق ويا ريتها لو علمتْ السبب وراء عدم نومي لأصابها من أسبابي الأرق |
أنتِ قصيدة انتصار الليل على النهار ولكن كلماتها سئمتْ من الانتظار هربتْ من سطوة القلم ولم تستقبلها صفحات الورق وقد شاءتْ الأقدار أن تمنح عقلي شرف اللجوء إليه |
أنا الرادار الذي يرصد جميع ترددات مروركِ وإن لم يراكِ حتى ولو كنتِ راكبة على متن الطائرة التي يسمونها مجازاً الشبح |
عن شوقي إليكِ كتبتُ ألف قصة وحكاية ولكن حروفي مع الحنين رجعتْ للبداية |
الساعة الآن 08:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.