![]() |
ثم أطلق ...
ابتسامةً من نيكل لامع مُشع كيف؟... وحيد وأخير مخدوع ويخدع. |
( ٣) أتعرف مريم... أتعرف فمها المختوم بـ العسلِ والنحاس أتعرف مريم... أتعرف نهدها الحر المتدلي المرتعش على الدوام كـ الأجراس أتعرف مريم... أتعرف عيونها السوداء العميقة والمظلمة كـ بئر تبتلع كل شيء بما في ذلك ظِلها والأنفاس. |
جرحوني يا مريم ...
وأبكوا طفلك الصغير وَسْموا وجهي ... خوفاً ومغرب مهجر كلما أوجعوني ... قلت ستعود مريم مع المطر و سخروا وسخروا ... حتى آمنت أن لا مريم إلا في الوهم والحكايات والصور . |
أنا هكذا ...
أجري بلا قدم كـ الساعة كـ النسيم كـ الغيم كـ الصوت وكـ السهم ماكنتُ غامضاً ... لو أنكـ أدركت لـ رأيت أن ظل الفحم أكثر إشراقاً وتفتحاً من الفحم " |
الغجرية (…… )...
تُغني بـ شفاهٍ متراخية أثقلها الصمتُ والكذب تُغني … مجد خصرٍ ماج في الهوى موج الرياح بـ أعواد القصب " |
كان لي…
وطار الحمام بعيداً وقصيا … خلف مغرب الأيام من تولع النجوم… كان عليه كسر مخاوفه من الظلام . |
وقلبكـ… كـ عصفور تنقضي كل أتعابه عند الغروب لم… يسحق الليل قلبك ولم تواجه سؤال الوحدة المرير أأنت في غياب أو هروب " |
الحمام... لايستوطن الأشجار. |
الساعة الآن 04:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.