بــ محاذاةِ الجنونِ حياةٌ بــ أكملها تسيرْ |
في محرابِ الشكِ كفارةُ اليمينِ يمينٌ آخــر |
إلى أيــنْ ؟ وحــدهُ الرصيف يعلمْ |
اقتباس:
بل فكر نقرأه فنظل نتذكره .. (1) دعْ الليل يجن كيف ما يشاء .. إن كان في ذلك إستيقاظ لـ ذاكرتِنا لكن ،، لماذا الإستيقاظ يكون على أنقاض الحطام فقط ؟؟ ؟ دع ماء الحسرة يغسل وجوه الخطايا العالقة حتى لا تتثاءب .. ! ! (2) عندما تصبح الأكاذيب قوت لقلوبنا مؤكد بأن النهاية ستكون حمراء .. ولكنها حمراء من نوع أخر (3) الإنتظار اليأس العجر عن التنفس إختناق الآمال واللحظات الضائعة كلها تدعو للتشاؤم .. !! فلماذا لا نستبدلها بما هو ضدها .. أتعلم .. بأيدينا ذلك .. نعم .. نحن من نمتلك العصى السحرية للسعادة .. لكن لا نجيد إستخدامها .. لذلك تعوّدنا على التشاؤم .. (4) لقد فضحت تفاصيل تفاصيل هذا الوقت .. تصوير رائع للمشهد .. جعلت أذهاننا تشاركك التخيل .. فسرنا معك على نفس الشارع .. المؤدي لألمك .. وفجأة توقفْت .. لتتركنا نغوص في حرفك التائِه ألماً .. النازف حزناَ .. ورميْت بنا على طريقٍ ذو إتجاهات متعددة نجهلها .. فوقفنا أمامك بصمت .. وقلوبنا تتابعك بصمت .. صاخب (5) تخطاني الحظ وتخطاها فتشابه صمتي ونجواها لـ ربما [ دهشتي ] تكفي .. (6) أتعلم أن دقيقة الصمت هذه .. أشعلت المشاعر .. وألهبتها .. لتغوص في مدينة الأحلام فتكتب ما كتبت .. دقائق الصمت / الحلم شكرا لكما .. أستاذي نايف آل عبدالرحمن عايشت نصك حرفا بحرف .. خضتُ في أعماق أعماق أفكارك المتسامية شموخا فلم يأتي هذا عبثا .. إنما أتى من إعجابي بما عزفت نزفا .. لله درك .. همس |
اقتباس:
سيدتي وأستاذتي همس الحزن حضوركِ أكبر من كلّ الكلمات لذا اسمحي لي أنْ أحتفظ بهذا الرد الساحر كـــ ( أنشودة ) أتغنّى بها آنـــاء الليل وأطـــراف النهار لك ِ من حدائق الروح ألــــف ألـــــف تحية |
رحـلَ النهــارُ وبَقِيَ الفؤادُ في انتظارْ |
مليَّاً مَا تَكونُ للسِّكِّرين ذِكْرَيات تُدَلِّقُ اَلبَهْجَةَ إِلى اَلْمُتَلقِّي بِِسلاسَةِ مَائِيَّة! إنْ سَمعهَا أوْ تَلاهَا وَأغْلب مَا يَصلْ إِلينَا عَنْهُمْ حِكايات بِالكَادِ لا تَخْلو منْ الفُكَاهَة وَيُخَامِرُ بَعْضَهَا تَفَاصيلٌ مأسَاوِيَّة وَلَيسَ ثمَّةَ أرْوَع مِنْ أنْ تَعْبُرَ مِنْ هُنَا لِتَرْشِفَ مُتْعَةً كِتَابِيَّةً لِهَذا اَلْقَلَم اَلرَّائع. نايف آل عبدالرحمن إليكَ إِعْجَابِيْ أَخِي اَلْكَريم تَحيَّتي وَتَقديري. |
اقتباس:
الذكرياتُ هي السُـــكارى سيدي وأستاذي علي أبو طالب يكفي حروفي المتواضعة فخراً تواجدكَ العذب على أرضها مروركَ العاطر تشريف وتكريم لكَ أرق وأعذب تحية |
الساعة الآن 02:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.