![]() |
هذه الأنثى أحبها ...
لأنها جمعتني من ركام حطامي ... وأشعلت فتيل النهايات في أوجاعي .. لأنها .. أحبتني .. قبل أن تراني ...! وسمعتني .. قبل أن أتكلم ..! لأنها بكل وضوح ... استطاعت أن تزرعني بطينة قلبها ... وتسقيني بشهد روحها ... ها أنا الآن .. أتكئ على ذراع عشقها بكل يوم ...! فأنسى ضجيج آهاتي بترانيم الغزل المنسابة من شفتيها ...!! نعم أحبها لحد الإدمان ... ولن أتوقف عن حبها فكل عروقي تنبض لها / بها ...! فلا تندهشوا أبداًَ .. فما كتب أعلاه قطرة بنهر المكنون لها ..! تحياتي .. |
لم أعد أكترث للأوجاع ...!
فوجودكِ بداخلي .. يجعلني أهرب من عالمي الخارجي إليكِ ...! تحياتي .. |
أما آن لقلبكِ أن يدرك ...!
بأنكِ قدر انتصاراتي بزمن الانكسار ...! فقط تأملي ... تلك السنوات ستدركِ أنني أزين بروحكِ لوحاتي ..! وأنكِ أبجدية خاطري .. وصخب وريدي .. وأهزوجة شرياني ..! وأني بدونكِ مهزوم ..! أتعثر بآخر أوراقي ...! أما آن لكِ ..! تحياتي .. |
في خاطري ...
أن يعلمن بنات حواء كلهن ..! بأنكِ خلاصة العطر وتفاحة الطهر بزمن يمضغ الخطيئة ...! وأنكِ قبلة الحب ومحراب العشق الذي تركع فيه أبجديات لغتي المخملية ...! وأنكِ اتجاهٍ خامس أسرج له مهرة مشاعري ... كي امتطيها لمدن روحكِ ... وأني قبلكِ ... أدركت أن كل الحكايات السابقة ... أشبه بمنجم مظلم لم أجد فيه إلا تلألأ عينيكِ ...! وبياض قلبكِ الذي أشرق فجره بجبين اعترافي بين يديكِ ... فخذيني من وحل كيدهن ... كي لا أمزج الصفاء بالكدر والعهر بالطهر ..! فلستُ بحجم عفّة " يوسف " وأن كنّ بمكر " امرأة العزيز " ...!فقط خذيني إليكِ .. فلا أريد أيادي مخضبة برائحة كفوف غيري تلامس أناملي ...! فلقد أقسمت أن استخلصني " اصطفيني " لك ِ ... أخلصني بكِ .. وأن أجمعني فيكِ .. قدراً لا يجيد قراءته غيركِ ...! تحياتي .. |
بليلة البارحة ...
تهمسُ لوجداني قائلةً ... ما أنا إلا قبضة من سحر ... أنثى معقود بشريانها تعاويذ الانتماء لرجل واحد يجيد فك طلاسم العشق ... تلك الطلاسم بجدران قلبها الساحر .... وأنها ترفض خيانة المشاعر .. تعتكفُ بقلب شاعر .. تجيدُ الانغماس بشعوذة ساحر .. استطاع أن ينفث إحساسه بعقد الصد ... لينفرط جيد إحساسها بحبه ..! حين قرّب لعشقها قلبه ..! كان ذلك بليلة البارحة ..! وما زال يقرأ بلوحات الأيام حكايات قلبها وقلبه ..! تحياتي ... |
في خاطري ... أن أجمع رماد أوجاعي ...! لأنثرهُ بأعين حفاة الحرف الذي يقتاتوا على فتات أوراقي ...! وبخاطري ... أن تعلم تلك التي تراودني عن نفسها ..! بأن قلبي لم يعد به متسعاً لأنثى أخرى غير تلك التي تستوطن أعماقي ...! فلقد وهبتها أنا بعهدٍ لن تزول أركانه وأن تزحزح جسدي لتحطم آمالي ...! فقط .... أنا وورقة بيضاء .... وهي ..! تحياتي .. |
في خاطري ...
أن اقتحم أسوار غيابكِ ...! أن أستوطن ساحات أيامكِ ..! وأجعل منّي ... أميراً بمملكة إحساسكِ .. أسيراً بأهداب عينيكِ .. في خاطري ... فقط أن تعلمي أنني أحتاجكِ ..!؟ تحياتي ... |
في خاطري ...
عشقاً لكل عالي .... كالغيم الشامخ بكبد السماء ....! فلقد وهبتني الأقدار قلوباً تحمل الوفاء بأوردتها ... أبجديات تتراقص طرباً بمساء يحتضنه قلمي الممزوج بأغنية لم تنتهي ...! قريباً .... ستعلم روحكِ أي الرجال أنا ... وأن الغياب لعنة لقاء تمزق أوردة الوصال فينا ...! تحياتي ... |
الساعة الآن 11:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.