![]() |
اقتباس:
يدركها سريعاً من يمر خلال هذا النبض ، بل هذه السيمفونية الرائعة لاعجب ، عندما يكون مبدعها ( بدر الحربي ) كن بخير أيها الجميل ... |
وإليكم هذا المقطع الجديد ، لعلّنا نتأكد من اصرارالمنفلوطي على وضوح الفكرة ، وسلاسة التعبير ، وانتقاء الأقرب الى الأذهان ...
أتريد أن أعتمد في حياتي على غيري, وأن أضع زمام نفسي في يد عظيم من العظماء, أو نبيل من النبلاء, يصطنعني ويجتبيني (أي يختارني) ويكفيني مئونة عيشي, ويحمل عني هموم الحياة وأثقالها, فيكون مثلي مثل شجرة اللبلاب لا عمل لها في حياتها سوى أن تلتفّ بأحد الجذوع تلعق قشرته, وتمتص مادة حياته, بدلاً من أن تعتمد في حياتها على نفسها, وذلك مالا يكون? بانتظار المزيد من مشاركاتكم .. |
( في ذهني مرارة ... لا ترحل إلا برحيل الجسد ... رغم أنني سلبت نفسي أوراقي ومحبرتي لأخلد تحت غيمة باردة تؤازرني عطاء الروح ... ولكن بعضي يصارع بعضها ... ولوني لا يسمح ببقائي هنا غير آبه بما يحدث بعد رحيلي ... خطوة تحذوها خطوة لتنتشي من بعدي أوراق الصباح تارك ٌ لها صوت الأمل قبل كل قلم ... ) د . فيصل عمران .. متصفح من أروع المتصفحات ... ستفتح لنا مجالا ً لقراءة ألوانا ً من الإبداعات من خلال عبقرية طرحك رائع كعادتك ... دمعة في زايد |
سحقاً لزمن الذل والهوان ...
زمنٌ يتسيد فيه أرباب الأنفس الخبيثة منصات التسلط والقرار ... !! زمنٌ يدفع ذوي الكرامة خارج أسوار الرفعة والمكانة بقبضة من حمق دفين ..! زمنٌ مخضبة كفوف أسيادة بدماء " العروبة " الموءودة بوادٍ غير ذي حق ..! ها نحن نشاهد بكل ساعات الجرح ... آهاتٍ ونزف ... ونحيب ولطم... مارسوا الشجب والاستنكار بحناجر مبحوحة ...! فما زلتُ أرتل معكم آلام أمة تنزف بشعار ممزق يحتضن فجائع وآهات بكلمة " لا مساس "...! شكري القدير لك أستاذي ... تحياتي .. |
جمال الطبيعة بينما أنا جالس أواسي وحدتي أحاول جمع بعض باقات الزهور وبعض أوراق الشجر أمتّع بها ناظري وأغترف من همس الزرازير صوتاً ,ألقي به على مسمعي علّني أرتقي بها إلى جمال الطبيعة فأنا أعترف أن الطبيعة جزء مني لا أستطيع الحياة بدونه وأعترف أن نفسي تفتقدني بعيداً عنها أرى السماء بعلّوها وهيبتها من عين الطبيعة وأرى القمر خليل العاشقين عندما يطلّ خلسة من بين أغصانها أي سعادة تلك التي تمتلكني وأنا ابنها البار ولكي تكون الطبيعة بمعناها الذي فهمته فيجب أن تكوني _ مثلما الأزهار وأغصان الشجر وصوت الزرازير _ حاضرة هنا. . . . مع الشكر الجزيل لزهرة هذه الطبيعة د.فيصل عمران |
((إلى متى هذا الحزن يستبدني ... وإلى متى هذا الصمت يحجزني لطالما جراحي التي وعدتني بالكتمان بدأت مرارتها تنصب علقماً في فمي .. لم أكتفي بذلك الجرح ولكنني نصبته كلوحة فنان أمام عيني لأنظر إليه دائماً ..)) شكراً لك أُستاذي على هذه الصفحه الرائعه التي ستمتعنا بالقراءة هناااا.. |
. . . "وطن" http://www.fotosearch.co.uk/thumb/CSK/CSK013/ks7684.jpg أتريدني أن أهجر وطني وأخرس قلمي.. وأرحل بحثاً عن بريق المال.. أتسوّل ترف الحياة بين أروقة المنفى.. أن أخاف من سطوة الظلم ولا أقف في وجهه بقلمي وصوتي وارتضي الهروب كطيورٍ مهاجرة بلا إنتماء ولا جذور سوى الولاء لما يملأ حوصلتها.. ويحنا من يحمل راية المطحونين في وطنٍ محكوم عليه بالظلم إن لم ننغرس فيه أكثر وأكثر.. ونسقي تربة أرضه من عرقنا وحبرنا وحتى دمنا..! باقٍ فيك يا وطن.. حتى ولو أشعلوا عيناي جمراً حتى ولو سامونا العذاب سنستوطن بك أكثر وأكثر..! \ * لـ فيصل والحضور باقات ورد على الروعة هنا http://www.khozamanajd.com/upload/na...07-04-2007.gif |
اقتباس:
شكراً يالحظة لهذا البوح الراقي .. أرجو أن تكون نسمات اديبنا الصباحية قد عبرت مسامات حرفك ماأجملها .. وأجملكِ |
الساعة الآن 02:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.