![]() |
اقتباس:
لاعدمته ، امتنان بحجم هكذا مجيئ |
اقتباس:
ممنونك سيدتي مودتي ، |
اقتباس:
لكم أغبطني لمثل هذا القرب امتنان عميق وصادق |
بين عينيها تتوقف المدارات وينبض الشفق خجلا
ولعينيها اخضرارات الفصول ذلك الظريف الذي جن فأرسل صرخته ( إذا أنت لم تعشق ولم تدرِ ما الهوى . .) تركني أغمز للنهارات أن أرفقي فليس للعشق موطئ قدم هنا وها أنا أنبض بالحياة ولها وبدونه هل كل من يجن يصدر أحكامه على الآخرين أن كونوا كـ إياي وإلا فأنتم إلى السعير أقرب؟ يا شاعر الوهم . . الكون أجمعه يغني لنا وترقص الفراشات من حولنا وما بتنا بسهد . . وسكرنا بلحظ وما جننا ستعتادك الآلام ويزرعك البؤس يبابا وقفر ستحتاج لألف ألف طبيب ويهمسون لك : لا منجاة يا ولدي. إذن مت بغيظك واترك لنا آمالنا وأحلام تتنفس بحرية |
كل عام تمطر قبلاتك على ضريح الراحلين ذلك العام
الأحياء لا ينالهم أكثر من بصقة و نظرات احتقار يبدو أن الحياة لديك لا تعني أكثر من محطة انتظار يتناوشك فيها قبائل من الثوار ، ويحترقون بلظى جفوتك الموت حديقتك الغنّاء وأنشودة الخلود الموت ميلادك يا بائسة هكذا أنت. . روح لم تتذوق الحياة بعد ، ولن تفعل..! |
وهم معتق ، وجيف ثرثارة ، و غريب ناء بحمل ترهاتهم ، يتكئ على جذعه وحده ،
وحده يهتف بالحياة ، ذهب السمار فارفقي ، يا مكتظة بأشياء تعاند الأحرار ارفقي ، يا غيابات المجهول المحتومة ، أين المفر و أنوارك الخافتة مشحونة بالكآبة و احتمالات البؤس ، وعصاه التي توكأ عليها ينخرها الدود ، و روحه يجوسها أرق النازفات من وجع الشيب و عويل الأغصان الطرية ، سيذكرونه بعد الغياب الطويل ، ويتمسحون بتاريخه الأنقى |
هناك ، في الكأس العاشر ، والرأس مدلاة ، يبدأ التاريخ بنشر أرديته
هناك ، بعد الثالث والروح معلقة بسبع ، الرداء يتململ فوق جسده هناك ، والدخان يخنق الثواني ، يشرع الغياب نوافذه لرحيل أزلي مؤقت.! فقط هناك ، يبدأ جريان النبع ، و يولد للحياة اسم آخر ( البعث الأبدي ) وحتى هناك في البعد المبتعث ، يتسربون من شقوق الروح ليخنقوا الرحلة قبل النفس الأول للغياب الأخير..! |
المرأة التي استطالت ، فما عدت أميّز عنقها من غرورها؛
تلك صنيعة يدا وهمي ، و احتفالات الركوع بين نصفين: نصف أخرق ، و آخر مائع عصيّ على السكون تلك الميقات الزائف ، الذي لن أعبره مرتين.! |
الساعة الآن 09:02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.