![]() |
: يا شيخي ! ما بك ؟ يبدو أني أفقدتك شهية [ الثرثرة ] ؟ ! |
: أتصدقيني ؟ حين أقول لك بأن أمي قد بكت فراقك بجواري وكانت الشهقات التي تصدر مني تؤرقها جداً ! وأتسائل هنا مندهشاً كيف لـ أهلينا يبكوننا ولا يرضون بأن نتبادل الأدوار ، ألبسك فستانك الأبيض وخاتمك الذي اشتريته لك منذ أن عرفتك [ تخيلي ] ؟ و تلبسيني صوتك كل صباح [ أنت حبيبي ] ؟ وتشتري لي معطف أقي به نفسي من [ البرد ] ؟ كيف ونحن مفضوحان بالحب ؟ ! ! |
: بيتك هنا في داخل القلب لو جيت وان ماكفاك القلب لافرشلك العين انت الهوى وانتا دفا الشمس للبيت ياوحشتي دونك لو غبت يومين تعال وارجع لي ورجع انفاسي بوجودك تعال وحسسني بغلا ريحة ورودك بيتك هنا في داخل القلب لو جيت كل شيء مر في غيابك حتى نور البيت ظلماء وفرحتي بدقات بابك ارتوي منها ولاأظماء تعال وارجع لي ورجع وانفاسي بوجودك تعال وحسسني بغلا ريحة ورودك بيتك هنا في داخل القلب لو جيت صورتك قدام عيني ماأنام الا في حضنها يالله رد الروح فيني ورجع الروح لوطنها تعال وارجع لي ورجع انفاسي بوجودك تعال وحسسني بغلا ريحة ورودك بيتك هنا في داخل القلب لو جيت : مشاوير الروح في دهاليز الأضلع يا سيدتي على هذه الأنغام تحتضر .. حيث بِدأمقطع الأغنية يشبه شهقاتي تماماً عندما تتعالى تنادي بإسمك ! ! بيتك هنا في داخل القلب ! http://www.6rbtop.com/listen.php?son...2&type=au&q=hi ! |
: هنا يا سيدة العالمين يا أميرة الحسناوات ! كيف أكنس الظلام بـ قدمي والنهار قد أذن بـ [ عيني ] ! ! |
: إياك تظني يوماً أن الريح تخلق فيّ مُدن مهجورة وأشجار مائلة تستعطف الشمس قيامها ، إياك يحرضك أصبعك على غرسه في ثمرة اسقيتها من وريدي أكثر من سنة ، إياك تصدقي تصدقي أن هناك من يقدس قدميك أكثر من [ دمي ] ! ! |
: لماذا كل ما ركضت خلفك أدرتي ظهرك ؟ ألا تكتفي بضرب أوردتي ؟ ألا تكتفي بخنق أنفاسي ؟ ألا لهذه الدهشة التعيسة [ حل ] ؟ ! |
: قلتُ لكِ أحبك منذ أن أنجبتني أمي في بيتنا الحلم ، كُنا سبعة وأنا الثامن .. من هُنا بدأ السحر يظهر في لُغة الأرقام .. يا لوجعي ! قلتُ لكِ أني الطفل الوحيد الذي صُبغة أقدامه بالحناء حتى لا أضيع فـ ضعت وحدي غريباً بينهم ! قلتُ لكِ لستُ تعيس .. لأني أرى حتفي يحبو إليك مدجج بأقحوان الأوردة وسنابل الوفاء القائمة في صدري ! قُلت لكِ إنني أنتمي إليك ! ! |
: علّها الذكرى يا سيدتي تُزهق الروح تُنبأ بقدوم رماد صوتي يحبو باكياً باتجاه صدر ذاكرتك ، علّها عيناي الوسيعة الطعن .. الساكنة دمك الفاقد وريدي ، علّها تلك الأعماق التي أبحرنا بها ونحن عراة من سُترة النجاة ..من طوق الغفران ..! ! |
الساعة الآن 07:21 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.