منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   قَوقَعةُ التَّرامي ! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=15623)

عبدالله مصالحة 02-13-2017 06:02 AM

" والصّبح إذا تنفَّس "

المطر غريب , يسرق أعظم ما فيك ويعيدك ذاك الطَّفل المعلَّق في ستار السلام .

عبدالله مصالحة 02-23-2017 06:23 AM

كل الحياة دوائر, حتى الصّباحات المختلفة تلتقي في كلّ ذكرى عند نقطة واحدة , عند ذات الصَّمت المركون في هاوية عينيك , تختزلك الكلمات وتذريك عند وحدويَّتك , والسماء دارك , تتطلَّع السُّكنى الغائبة في طيّات روحك , واللون حائر والدنيا سراب !

عبدالله مصالحة 02-27-2017 07:20 AM

تُصليكَ نائبة الأيام بجميع محاورها , مرّا ً كان نهج عتابك أو حلوا ً كانت مزامير صمتك , تظلّ الأروقة موشومة بفقر يديك للخلاص , ونعشك تحمله الدقائق رزينة لا تعبث مع مساحات الفراغ , كلّ صباح لا يُعلم من يتنفَّس الآخر , روحي الباردة من أرض أم حياتيَ الواثبة قرار إنسيَّتي , وحين تغلي في جعبتي تلك المدارات يشغلني الصَّمت عن الصّراخ وأشغله بحوقلة الأسباب , كذا في كلّ عامٍ نستدرج من قلوبنا حياكة لما يُعتمل في القلب , فتجدنا الأسئلة على قارعة الدَّوران , نفرُّ من غاياتنا إلى حقيق أنفسنا حين تتفلسف شامخة على طود الشّرود ,

فمالِ الرَّكض عن الأنا شهيّ حدَّ التَّوغل , حدّ التوريث المُجمل لأخرى قد تجيء !

عبدالله مصالحة 02-27-2017 07:21 AM

وكنتِ كلّ حلمٍ تأتين وردة وتغيبين وجعا ً .

عبدالله مصالحة 02-28-2017 06:44 AM

يا صبحكِ حين تختالينَ زهوا ً من بين ثنايا بتل الأشواق
وشماليّ بياضك سطوةً تعجن الآفاق
فجر يديكِ شموسٌ يستعر فيها لهاث الإنتظار
ونيّر الوجه لوحةٌ رقيقة المدار

يغازلني المدى ونصب عينيك مواطن
شاخ فيها القلب طلاوة
وماج نبض القلب حيرة مدامع
يا وحدويَّة الزَّهو وجها ً
عانقي وجع الفؤاد إحتضان .

عبدالله مصالحة 03-07-2017 06:13 AM

هذا الرَّوع الذي يسكنك , إنّما أزفت فيه حناجر الإبداء !

عبدالله مصالحة 03-08-2017 06:56 AM

واليقينُ ثبتٌ بأن الصباحات غاربة وشهقة الاستيقاظ نعمة قد تتأولها بضميرٍ مغبون , أن يا شوقَ العبارات إلى البياض في الحلق , سبيَّ القلب شاقّ لمحامل العيش !

عبدالله مصالحة 03-16-2017 08:50 AM

رَديءٌ هُو مَكنونُ الصَّيحَة , يُغّذّي الجَسد تَدريجيّا ً بصَدماتٍ وصَوادِعَ مَنسوخَة حتّى يأخُذَنيْ إلى تَحالُفِ السَّوادْ ماكِثا ً بلا لُبٍّ دُنيويّ
إنّها غَرغَرة البَقاءْ زُيِّغَ نَظيرُ إمتِلائِها إلى عَبدٍ يُهرولُ بعَبراتِه حَيثُ ساحاتِ الإنتهاءْ !


الساعة الآن 05:25 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.