![]() |
أجدني مؤخرا مقلا في الكتابة، وماعزاء هذا الأمر إلا لتوجهي للقراءة والقراءة فقط، فالكتابة النثرية تأتي كل حين، ولكن التعمق في الكتابة يحتاج إلا تعمق في مفردات النثر قراءة وليس كتابة أو فضفضات، استفادتي من أقلام الكتّاب حينما أقرأ لهم أمر أساسي جدا عندي، فما فائدة قرائتي لنص نثري دونما تعلم منحى جديد منه. |
نصوص الخيال، وهذه النصوص هي التي تحمل شعبة واحدة من الحقيقة وباقي الشعب هي من نسج الخيال، وهذا الخيال ( ضرورة نثرية ) يلجأ لها الكاتب لتوسيع مجال المفردة بأن يكون لها صدا أعمق. فحينما أكتب عن الحزن، فأنا ألجأ إلى العمق الآخر للحزن من خلال الخيال، فشعبة واحدة حقيقية كافية منه. |
قالت: مالحب ياأدميرال؟ فقلت: أن أكون مبحرا في ذاتِك كاملة، لاينقص الأمر منها شيئا، بل تزود. |
تشتاق لي والشوق لي حتى الوريد يتأود، قالت هيام يتلو غرام يتلو اللقاء ببسمتي. |
كم أنا مدمن للقراءة، فهي متنفسي الوحيد، أما الكتابة فما هي إلا خلاصة لما أقرا، فحري بي شكر كل من أقرأ له. |
للكاتبة: زكيّة سلمان: همسة:ــ أحياناً نحتاجُ أن نَمضُغَ الجُرح جيداً كيّ لانَغُصَّ به ..! ؛ . لمثل هذا التصوير والتوغل في أصل المفردة وماتحويه، لابد أن أشكر الكتابة على هذا. |
البعض يعتقد أن السرقة الأدبية هي فقط سرقة نص، بل السرقة الأدبية أكبر من ذلك، فهي تشمل: الفِكرة، المعنى ( شمولا )، التشبيهات والتراكيب ( دونما إضافة كاملة )، فالأجدر [ الاقتباس ]، فهو يحفظ لك منزلتك أمام نفسك أولا وأمام القارئ وكلاهما أهم. |
|
الساعة الآن 01:11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.