هدية ترتسم على هيئة كلمة صغيرة جدا مكونة من حرفين اثنين ح . ب
ولما قرأتها بوضوح هذه المرة وهي فوق الفراش في قلب اليل اصابها مايشبه الذعر ووضعت اصبعها في فمها وراحت تقرض عليه كعادتها اذا تأملت او تألمت او تحدثت الى نفسها في امر مهم \..:icon20: |
ولم اشعر إلا بيده ترفع وجهي
وسمعته يقول : انني أعز زوجتي كثيراََ ولكني أحبك .. هل تفهمينني ؟ \..:icon20: |
حاول أن يذكرها بما كانت عليه قبل ان يفسدها غيابه
سألها ألا تتذكريني ؟ لا أدرك سوى أنك تشبه من أخذ قلبي ورحل ولست مستعدة لاستعادته واعطاءه لك \..:icon20: |
واكتفت بإبتسامتها التي اختصرت كل معاني العجز اللي ممكن يحس به أي انسان
\..:icon20: |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...034a47f84c.jpg
وحارت كما تحار النحلة بين الزهرات واستهواها العش الصغير على شامخ القصور ووكر العشق على ندوة صالونات الادب وراحت تطوف بالكوخ كما تطوف النساء بالمعابد وراحت تحج الى عش الحب كما يحج الناس الى البيوت المقدسة وزارت الكوخ خمس مرات في اليوم كما يزور الناس الجوامع خمس مرات مرة في الغسق والنهار يترنح تعبا بين احضان الليل واخرى تقف امام معبدها تود لو وجدته في انتظارها وقفت امام الباب تقول لنفسها " هنا حبي " وكان الباب محكم الاغلاق كانت تود لو وجدته مفتوحا باسطا ذراعيه .. \..:34: |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...1a8b739030.jpg
فشلت الزيجة بعد رحلة زواج لم تستمر طويلا ارتطمت سفينة الحياة بالشعاب والصخور وكشف مطرب الملاهي عن الاعيبه وحقيقة مشاعره تجاه زوجته الراقصة اكتشفت خيانته مرات والتزمت الصمت حفاظا على الحب تمادى في الخيانة واذاقها العذاب .. لم تتحمل عندما ضبطته متلبسا خلف كواليس الملهى مع احدى الراقصات عاتبته بنظرة عابثة واعين يائسة .. الوقع شديد ألجم لسانها واعيا بصرها وصم سمعها وخرجت مسرعة اعترف بخيانته وحبه الوهمي وكان الطلاق وبعده بدء البحث عن ضحية اخرى يوهمها كما اوهم سالفتها وكأن السماء امهلته لكنها لم تهمله وكان انتقام الرب شديدا كانت اعين مباحث الاداب تراقب عن قرب تصرفات المطرب مع بنات الليل وضبطوه ضمن شبكة دعارة مهمته فيها تسهيل البغاء وتوفير الفسق لراغبيه وسقط السقطة الكبرى .. اقتادوه مكبلا لمواجهته بما اسفرت عنه التحريات وتم فصله من نقابة المهن الموسيقية وعندما علمت مطلقته فرحت وحزنت معا .. فرحت لطلاقها قبل سقوطه وحزنت عليه بكت منه وعليه .. فالحب ايضا يموت .. \..:35: |
للأسف .. جبنت عن مصارحتها
بما كان من أمري مع أحمد في تلك الشقة الصغيرة الأجواء وتركتها تواجه مصيرها معصوبة العينين \..:34: |
أستيقظت من نومي حاولت أن اعفي عيني من آثار ثورة غضبي ليلة أمس
وبكف يدي ضربت على الترابيزة بعنف فألتقطت اذني صوت إهتزاز الأطباق المتسخة والأكواب الممنلئة بتفل الشاي فتحت النافذة شعرت بلفحة برد شديدة تبغي تهذيب مشهد الفوضى القابض بكل انحاء شقتي \..:34: |
الساعة الآن 10:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.