لا تعجلي ،فالصيف أرهق خيلنا ، لما نزل نهدي خطانا للظلال، وتتقي لفح الهجير أكفنا ..!

للصوت صورة تشبه طعمك العاطر
حتى خيالك بداخل عالمي محسوس
احيان اشوفك رسم في حبري الشاعر
واحيان الشوفك شعر في رسميِ المطموس

نوتة راقصة ياسليمان ... هطول فخم وفاخر..

نحو الغمام...
صعودنا.. وصمودنا
ما كان ضرباً من خيال
في راحتيكَ تساؤلٌ عن سر صمتي
رغم أن الليل يلتهم السؤال!

فخامتكم يخجل أمامها القلم
إن حاول ان يسهر في هذا السكون

سلمت يا سامق الحرف والعزف

لا تصمتي ، لهب السؤال يؤزني ، ويخيفني ،
لا تسألي ، ودعي لذاذة ما أخاف - توحّشي-
كوني سؤالا حائرا ،- فهنا يكون تعلّقي- .

السقف يعلو قامتي
والصوت يعلو سقف هاتيك الليال..
هي حُزمةٌ من عطر جوري إن تمرّد لونها
سـ تنافس النون على خِدر الجمال....

ﻓﻲ ﻳﻤﻴﻨﻲ ﺣﻔﻨﺔٌ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﺏ
ﻭﻓﻲ ﻳﻤﻴﻨﻚ ﺳُﻘﻴﺎ
ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺑﻨﺎ ﻭﻟﻨﺰﺭﻋﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﻤﻊ ﺍﻟﺸﺘﺎﺕ ‏( ﻭﻃﻦ) ~