يقف المؤمنون
مبهورين
وأقف أمام كنيسة يديك
حاملاً زيتي.. وشموعي
علني أحظى بمفاتيح الجنة

*لا تُقبِّلني بعنفٍ
زهرةُ الرُمَّانِ ليستْ تتحمّلْ
لا تقبّلني
فلو ذابَ فمي
ماذا ستفعلْ؟*

وَلَيسَ سُكوتي رِضاً عَنهُمُ
وَلَكِنَّهُ غَضَبٌ عاقِلُ

لا تسخر من الذين يكتبون قصائد مكسورة
إنهم أيضا مثلك يحاولون الهرب من الواقع والنجاة والسلوى
والسباحة في البحور وغالبا مايغرقون على الحب الطويل

الفودكا.. تمرُّ فوق لساني سيفاً من نار
ومع كلّ قطرةٍ تمرين أنتِ
حاولتُ هذه الليلة أن أجامل
حاولتُ أن أكون روسياً
يبتلع عَشَرات الحرائق.. ولا يحترقْ
لكنني فشلت
لأنّني كنتُ أواجه ناريْن

هي…؟
لا…
شَعرها..!
.. انكسارُ الندى في الجفونِ!
وهذا الطريقُ اللذيذُ إلى الشفتين..!
قد تتوهمُ.. أنتَ تراها بكلِّ النساءِ

فمتى هتون الليل يندف حبنا ؟
‎و متى العطور تثور بالأحضان؟
‎و متى أجول لكي أراك حبيبتي
‎جذلى بليل الكأس .. و الألحان ؟

مُفرطاً في الحُسنِ تمشي
نعلُكَ قلبي
كأنْ لا قلب لكْ
فتنةٌ بكَ تشي
كلُّ مَن صادف عينيكَ
هَلَكْ

أحلام مستغنامي