![]() |
|
: يقول فهد عافت في حديثٍ وِدّي بعد عشرين سنة من كتابة قصيدة فتنة الحفل .. والتي قلت في بيتٍ منها : في ردونه نقوشٍ لا.. سنابل ذُرة .. الله اعلم لو ان الريح هبت تميل! .. أكتشفت أنّ الذُّرة لا سنابل لها! 😊 * وأكتشفت أنني عندما قلت: الكرز واحد وعشرين حبّه .. رفرف الغُصن وأورق عندليبه! كنت أتكلم عن الفراولة! 😊 🌹 |
- يقول الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري في قصيدته ( يا سيّدي أسعف فمي ) مادِحًا : للهِ دَرُّكَ مـــن مَهِيـــــبٍ وَادِعٍ نَسْــرٍ يُطَارِحُـهُ الحَمَامُ هَدِيلا مفْردَة النَّسر ليست لائقة بالممدوح ، ولو كان المُراد من وجه الشَّبه القوة ، فالنَّسر من الطّيور التي تقتات على الجيف ، وبقايا طعام الحيوانات المفترسة . ولو اختار الشاعر مفردة ( صقر) لكانت أكثر ملائمة لحال الممدوح ، ولن تُخلَّ بالوزن. ما كُتب أعلاه كان رأيًا بعمر 13 عام (و ليس على الصّغير حَرَج ) # يُقال : أنَّ التَّشبيه بينَ ألوانِ البَلاغةِ مُمْعنٌ في التَّرف، كثير الأَنَاقة، شَديد الحَساسيّة، رَقيق المِزاج، وأيّ تَهاون فيه يعيبُه، ويُخرِجُه مِن الحُسْن إلى القُبح. |
اقتباس:
: قراءةٌ جميلة بدون شك. ولكن لا بد أنّ نأخذ بالاعتبار أمراً مُهمًّا .. وهو رمزية " النسر ".. بعيدًا عن كونه طائر إن قارنّاه بغيره سقط وقلّ شأنه! وهذا الكلام ليس على مستوى منطقة بل على مستوى العالم .. فهناك أكثر من دولة عظيمة جعلت النسر شعارًا لها .. هذا غير أنّه أيضًا جزء من الأنواط والرُّتب العسكرية. والشاعر على فكرة في هذه القصيدة يمدح رئيسًا / عسكريّا . طبعًا هذا الكلام ليس دفاعًا عن هفوة .. وإنما محاولة لتوسيع دائرة قراءة الرمز. 🌹 |
اقتباس:
التِفاتة مُقنعة ، وجَميلة : لكن من ناحية شعريّة تمنيّت أنّه ذهب للتّشبيه الذي لا يترك لي مجالًا لرفض الصّورة في ذهني رُبَّما لأني أرى الصَّقر بصفاته أكثر جمالًا ، ولأنَّ صورة النَّسر انطبعت بمخيّلتي ذلك الوقت من خلال البرامج بشكلٍ لا يتعدَّى حدود بيئته. :34: |
أيهما له الوشم
: : لـ طرفة بن العبد : "لخولة أطلالٌ ببرقة ثهمد تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليدِ" ؛ لـ فهد عافت من نص مدد : " كان دعس الحمام ، واضح الوشم في ساعد الرمل" ! |
اقتباس:
خلل لايوجد له أي مبرر .. أما عن الجودة للأسف : معدومة :34: |
[ من السارق ] ؟
امرؤ القيس: وقوفًا بي صحبي عليّ مطيَّهم يقولون لا تهلِك، أسًى وتجمّلِ طرَفة: وقوفًا بي صحبي عليّ مطيَّهم يقولون لا تهلِك، أسًى وتجلّد عمرو بن الأهثم : وقوفًا بي صحبي عليّ مطيَّهم يقولون لا تجهلْ ولست بجهّال - مثال آخر / يقول : الأبيرد فتىً يشتري حسنَ الثناءِ بماله إذا السنة الشهباء أعوزها القطرُ ويقول أبو نواس : فتًى يشتري حسنَ الثناءِ بماله ويعلم أن الدائرات تدور يبدو أن السرقة شيء متأصّل في الأدب ! |
الساعة الآن 12:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.