![]() |
♡♥♡
مُشاغِبة / تِلك روحي تَعبثُ بأفكاري تُحيلُها حيناً صَخبْ .. تَحتويني في سُكون تتفحّصُ الوُجوه أيّها أقربُ لِـ ملامِحك أيّها تَعكِسُ سُمرتَك فِتنة أيّها تستحقُّ أفقَ تأمّلي ! يا أنت .. من يُشبِه أنت بَينَ شَغبٍ وسُكون أتمتم / إمممم " تشتاقُك روحي " |
؛
؛ أشياؤُنا على المَقاعِد تُحيظُ بِنا كَيما نَهربَ مِنها ونُحيطُها كيما تُغادر هرَباً من خَوفِنا ! لَديَّ رَغبَةً في قَولِ كلِّ شئ / قبلَ نفاذِ العمر ولكن .... غصّةُ الـ لكن تُدمي ما تبقّى منكِ " سمرائي " إلّا بَقايا جُلُّ فنجاني هواء ! " ذاك عمري " |
كانَت الجدرانُ تُحيطنا
في حينِ لم نَكن لها شئ لم نَكن إلّا فُتاتاً من جُنون تعلّقنا بالهواء / وخِلنا الحجارة تحت أقدامِنا احتَشَدَت وإذا بِنا بينَ أرضٍ وسَماء ! ظِلّين / روحين في مِداد حرفٍ نتعانَق |
لَن أُحيكَ حُلُمي بِك على مَقاسِ الواقع
فذاكَ هباء سَأُحيكه على مَقاس النّبض أفقٌ يحتويني بِكَ/إليك فضاء |
الليلة السادسة والعِشرون بعد أوّل العمر
شَهرياري / فَقَدنا الصّوت وما كانَ الصّمتُ وفيّاً كما يَجب ملايين الحروف ماتت وما أورَثَت للحكايا بعضاً من صدى منّي ومنك أُنجِبَ الألم ، وفينا ترعرع وكان زَرعاً بارّاً لا تعنيهِ وِشاياتُ العُقوق! |
على يقينِ القرب علّقتُها بك أسفاري
وتكوّرتُ بك بين ضلعكَ والوتين وأتمتِم بيني وبيني / من دفئِه أحيكُ لها وِشاحاً من بياض وأُدندنُ برِتم الخُيَلاء أنت وإيّاي والكون برمّته هوااااء |
يا أناي ..تذكّر
لسنا نَملك من الأمسِ إلّا ماكان وما في جُعبة الآن إلّا انتظار الفجر من دفء الأماني فالدربُ سامِقُ الأسوار، والأبوابُ موصدة فلنَطرق على حواشيها بِرِتم الانتظار |
؛
؛ هل ثَمّة خُطى تُحيك الدرب لا يَلوي منها السّعيُ خلاص ؟ أيُّ دربٍ يا خُطاي يُسعفُ بقيّة العمر قبل النّفاذ ! دعني أتسلّلُ من وراءِ عينيك الغائِبتَين وأكتُبُ أول سطور انتظاري وإن طالَ وتَجاوَزَ العمر ! |
الساعة الآن 06:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.