![]() |
ليتني أبدأ الحكاية من أولها
وأوئد طفل اللهفة (أشتاقك) وبنات العزّة تُلجمني |
ماردُ الضوء يُبعثِرُ في عيني ألف معنىً للصباح
لا أكاد أجمعُني في سطرٍ من وُضوح حتى تشتّتني الفواصل! كنتُ أعلم أن بعض الأويقات سـ تـجرّدني (منك) ولكنني فشلتُ في تخمين قسوتها وكانت البغتَةُ قاتلة ... جِد لي عذراً كي أنساك أو ..... إليك بقلبي كلّ ما فيه مُهترئ (إلّاك وحنين) ~ كنتَ فرح |
تتسكّع في وريدي وتُحدث بي فوضى إحساس..
يا أبناء جِلدته ، علّموه أن للمسامات حـرمة تستدعي الإستئذان من قانون الخفقان حاضرٌ أنت وإن افتعلتَ الغياب!! إسأل (وريدي)~ |
يا نفسي،
شكراً، لأن الصدق فيكِ علّمني كيف أكبر في عيني حين ينكمش النقاء وتتلاشى عفوية الأشياء |
بندول المكان يأكله الصدأ
والعابرون (محض أطيافٍ وصور ) هلّا تبرّأنا من وزر المكوث فلم يعد في المقهى نادلٌ ولم يعد في الحيّ للساعي بريد~ |
الليل، شيخي البار بـ حكايات الدموع
يؤويني تحت عباءته، لم يسأل يوماً عن قصة الملح العالق بأطراف الهدب! ولم يتبرّم ولم يتكلم ولم يستسلم مع عِظَم سواده أمام كمّ سوداويتي ! طيّبٌ سدوم الليل كما أننا يا بعضي طيّبون تجرحنا نصال الكلمات ويطيبُ خاطرنا عند حواشيها دع عنك هذياني و..... أوسع لي في قلبك مهد ~ |
؛؛
نرتجلُ الدفء مع أول همسات البلل لـ حواف النوافذ~ |
؛؛
أسكن في جملة متأنّقة تُحاول أن تُبقيك قيد السطر (قارئ) |
الساعة الآن 02:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.