![]() |
..
|
..
|
فتش عنك في قلبي !
http://up.arb-up.com/i/00077/6nqhhvtzxxz8.jpg فتش عنك في زوايا قلبي و على رفوفه برفق و حذر بالغين و لا تبعثر يمنة و يسرة أحزاني ، فقد تعبت في إعادة توضيبها و تصنيفها حسب الأقدمية و درجات تعتقها على مر أعوام حياتي .. لا تعبث بها و لا تنفض الغبار عنها ، دعها تغْبَرُ أكثر كي أنسى مع تراكم الغبار عليها ملامحها و بذلك يسهل عليّ هجرها و لا أسرف على نفسي كثيراً بتذكرها .. بحذر و رفق بالغين فتش عنك في قلبي http://www.muddn.com/vb/images/smilies/redface.gif ! |
..
|
..
قلبي يثرثر كثيرا هذا اليوم ،
أصغي له بضجر شديد و مع ذلك لا أستطيع تجاهله :( ! |
..
http://www.shy22.com/upfiles/vi126114.jpg برغم ما أصبتني به من نصب / وصب ، إلّا أنني لست ناقمةً عليك ! لا بأس كنتَ قدراً و أصابني ! |
..
http://www.shy22.com/upfiles/f8S34831.jpg أحياناً يكون الحزن هو الأكثر قدرة على تحويل الدموع و الزفرات إلى إبداعٍ منقطع النظير ، و الأقدر على إعادة إتزان النفس / العقل و جلب الحكمة لصاحبه .. لا بأس لم يصبني خير هذه الـ أحياناً و لم تصبني الحكمة ، و ما كنت عقلانية في إتخاذ كثير من قراراتي .! سأحاول أن أشرع لعقلي أبوابي و نوافذي و كلي ، عسى أن يصيبني خيرها تلك .! حسناً ، دعو أحزانكم تتنفس ! |
حزن يثرثر !
راشد ، كلما تفتق فيّ جرح ، و سالت دماه ، تذكرتك ! و مع أنك هجرت أحلامي منذ فترة طويلة إلا أنني لم أهجرك يوماً إن لم أذكرك في كل حين فأقلها تلك الخمس مراتٍ التي أقف فيها بمحرابي متضرعة لله مدججة إياك بدعواتٍ في حين لا أستطيع لسفرك الطويل هذا سواها .. بعدك و ألمه ، و فقدي لساعدي الأيمن و دعامة ظهري بفقدك ، كل ذلك يهون لدي حين أتذكر ماضينا ، فأنت كنت و لا زلت النجم الذي يضيء سماء روحي .. أو تعلم بأنني لا زلت ألح على الصغار بأنك هو أنت أنت ، الأخ ، العم ، و قريباً جداً ربما ستصبح خالاً أيضاً و لكنك لست موجودا لتنعم بهذه الفرحة التي انتظرتها طويلاً .. و لن أكف عن ذلك ، تبقى يا راشد زهرة في قلبي لا تذبل .. حتى حين يسألني أحدهم عن إخوتي لا أتردد في قولها : كنا سبعة و أصبحنا ستة ! كانو أربعة و أصبحو ثلاثة .. تسمعني أليس كذلك ، يقال بأن الأرواح تحس بمن تحب ، أتفعل حقاً .؟! ألن تخبرني إن وصلتك هذه الرسالة ، ستفعل أليس كذلك .؟ ألن تفعل ، هاه .؟! إإتني حلماً أرجوك ، فلم يتبق لديّ غيرها تلك الوسيلة و الذكرى ! و الأخيرة لا تأت إلا لتنهش قلبي ، تأتي بك حتى آخر مشهد لك في مسرح ذي الحياة . تلك اللحظة المؤلمة .! أكنت ألمسك حقاً و أنت جامدٌ كجسد أجوف لا روح فيه و لا حياة .. ألمستك حقاً .؟! أكنت بارداً حقا .؟! أكنت مزرقاً حقاً .؟! أكانت أسنانك مصطكة حقاً .؟! أكانت أذناك تنزفان حقاً .؟! أكان أنفك ينزف أيضاً .؟!! أكان كل ذلك حقيقة .! لا زلت لا أمعن التصديق بها إلا أن أتعوذ من ذاك اللعين و أثوب إلى رشدي ! راشد ، إن بكيتك لا تغضب مني ، فأنا لم أعترض يوماً على رحيلك و هان عليّ كل راحلٍ بعدك ، و لكنك تبقى أنت أنت ، أخي الحبيب يا راشد .. إن بكيتك فوالله شوقاً لا اعتراضاً و لا ندب حظ بك ، فوالله تكفيني ذكرياتي معك زاداً لما تبقى من حياتي أتزود به في رحلات الآلام القادمة ، أصبحت أقوى من ذي قبل ، لم تعد تهزني كل الأمور .. و إن فعل بعضها فلفترة قصيرة ثم تزول .. تخيل أن تلك الناقمة عليّ التي لم و لن أحدثك يوما عنها بشيء قد مددت يدي لأصافحها بكل طيب و هي ترمقني بنظرات تقدح شرراً .. لا يهم .. فقد تعلمت منك أصول النبل و الكرم و التسامح .. أسعيدٌ بي يا أخي .؟!! أو تذكر كلمة قلتها مرة قصدت بها أن هذا ليس زمن الرجال .؟! ألهذا رحلت يا راشد .؟! سأحبك أكثر كلما تعتقت و قدمت أنت فيّ و كبرت أنا في السن .. لن أغفل ذكرك أبداً ، صغارنا و إن لم يروك حقيقة سيؤمنون بك صدقني .. سيحبونك كما لو كنت موجودا بينهم و هم يحيطون بك و أنت توزع عليهم السكاكر و الحلوى و تقبلهم و تلاعبهم و تقذف بهم في الهواء بكل فرح و نشوة .. أبلغني حال وصول هذه الرسالة إليك ، أعلم ! و لكن ، حلماً إن استطعت .. [ رحمك الله أخي ] ، |
الساعة الآن 04:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.