![]() |
بريئة من كل قطرات الدم التي لوثت لوحتي الأخيرة ... كلما فكرت أكثر ... اضطربت أصابعي كلما تذكرت ... انتحرت كلماتي ... بحاجة لأعيد تربية هذا القلب الشقي ... و قبلها أعيذه من الحب و اندفاعه و أوجاعه ! |
لو كان الأمر بيدي ... لمحوتُنِي تماماً ... من هذا العالم !
|
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...4ee88d5fe8.jpg
كل ما أملك مني ... عين لا تعرف للسكون سبيلاً ... رغم أني لا أمدّ ناظريها لأبعد مما هو ممكن ... و لا أسأل الحياة ... أكثر مما تقدّمه لي ... خطيئتي أني سمحت لها أن ترى ... أن تخرج عن طوق العزلة الذي أحطتها به ... خطيئني أني سألت ... و تجرأت أن أعتقد أنه يمكنني أن أكون شيئاً ...! رغم يقيني بأن هذا الشعور ما أتى من فراغ ... نحن في الحقيقة ... كما نشعر ! و هذا الإحساس الضارب في عمق النفس الذي لم يطوله أحد ... كلما طفا من تلك الأعماق ... أغرقته و قلت : شيئاً ما يحدث ... فلننظر ! و لم يحدث أكثر من حفنة ظن ... و الكثير من الدهاء الذي لا أملك منه شيئاً ... ما بين الاقتراب و الشعور العميق بالاغتراب ... تضمحل قوى الذات ... و تصطلي الروح باشتعالاتها ... و حتى الآن طرحت على نفسي ذات السؤال في هذه الليلة ألف مرة : هل ذنبي أني أكتب ؟ فليتني و الله أغلب نفسي و أتغلب على حاجتي للكتابة ... أعتذر لنفسي ... لأني أجرجرها و أعرّيها هنا ... و أحولها إلى شيء مهلهل لا يستره الورق الذي يزيدها عريّاً ... و أرجو من نفسي أن تغفر لي كل ما أفعله بها ... على سبيل التخفف من أحمال باتت أثقالاً ... |
لا أتقن ادعاء القوة ... و أنا أكابد الضعف ...
|
إذا ما بالغنا … بلغنا ما نريد
لكن بأسلوب مبالغ به …!! |
غدا … أنتفض ضد هذه الفوضى
و أرتبها … |
من العايدين و الفايزين جميعاً
:34: |
ابراهيم الجمعان
ينعاد عليك بالصحة و السلامة و بكل خير ... شكرا جزيلا لك فيصل خليل الله يسعدك دنيا و آخرة و كل حبايبك و من يتعلقون بك ... شكرا يا طيب على طيب الوصل ... |
الساعة الآن 03:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.