![]() |
كم تربكينا يا بكاءات الخطوب
والدمع محراب له رب دعاه .. |
أتتوب يوما نفسنا و ستشتهي
صمتا عن الأحلام إيمانا مداه |
و تؤوب للأعمال تجني ينعها
ثمرا تراه في مدى العمر صداه |
؛؛
سنحصد الآمال من عنق الحياه مجدولة بالضوء يسكنها سناه فالله رب الأرض رحمن وما شاء مصنوع على عين رؤاه |
يوما قريبا سوف يأت الفجر مجدولا
بأنوار وأعلام ترفرف في سماه |
هذي الجروح تعاظمت فاستمطرت عين المواجع ثم صارت كالحجر : و قلوبها خشيت حفيف أوارها فاستنجدت بالله غيثا من مطر |
وتلاطمت أمواجها في غفلة
والعمر راح يسير يقتات الضجر |
تِلكَ الجروحُ براؤها من ضِلعها
داءٌ يُقي الأرواحَ إحساسَ الصُوَر ..! والدمعُ في مِحرابِها عِطرُ النّدى ما أن يُلامِسُ جفنها إلا انتَشَر |
الساعة الآن 10:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.