على اكتاف الليل تضع الذاكرة اوزارها لتهبط و تكبله اختناقا
و تذرو على صمته بذار ضجيج ما مضى منبتة اياه شوكا يخز الفؤاد و يسكت نبضاته ....

في نهاية كل ليلة تسافر بي يقظة الاحلام الى ما لا يراه شيء سوى امنياتي تتوج من كل بعيد بتاج القرب الي و يجتاح القصي ليستوطنه بآهات تتنفس نسائم المستحيل و تحققها بين طي الخيال ..
في كل ليلة اعدها على اناملي و اطبق اجفاني على صورها لعل الصباح يأتي بها محملة مع اغاريد طيره او مع عبق نسائمه
.
.
لعل الصباح يأتي بها ...
.
.
كتبت بقلم احلامي .. او بأحلام قلمي

حيثما وجدت الحياة على ضفة . . يوجد الموت على ما يقابلها
وهكذا هو الحب .. ما يلبث ان يولد حتى ترديه اسباب المجهول قتيلا وقاتلا لكل ما سكنه
و هكذا انا .. مقتولة ومفتتة اوصال الاحساس لدي
مبعثر جثماني فوق الارض ينبض بحياة لا حياة فيها
فالبدايات قد تختلف .. لكن النهايات واحده
تتعدد الاسباب .. والموت واحد

الذكور هُم الذين يُحبون المرأه ﻵنهاا جميلهَ
اماا الرجال ف هُم يُحبون المرأه التي تمتلِك
بداخلهاا
مَا هو أعظم من الجماال




.
راقت لي

مرة كالقهوة .. ولذيذة ايضا "هي" هكذا تتشح السواد كي تخوض في اعماقها بذاكرة تحتسي جمال حضورها في الحاضر و ترتسم "بوجهها " ابتسامة تحكي روايات و تروي ضمأ الحكايا

.
.
هي : انثى
هي : قهوة

واطوف في ضوضاء تصفعني بكفي التخبط

كان الغروب حكاية تسرد فصولها على شرفات العمر نورا ..
وبات موتا تمر جنازته بصمت كل يوم من نافذة النسيان
.
.

اراه دوما ينبت على اغصان الخيال كوريقات شجر تخضر زاهية في اول عمرها
تكبر و الخيال يأخذها مسافرة في اللاموجود .. في كل ما هو مستحيل
تصنعه في قلبها نبضا .. خضرة .. تصنعه " حبا "
يأخذها التعب على حين غفلة من الوقت لتجد نفسا و قد اصفرت اطرافها
و بدأ الخريف يسكنها شيئا فشيئا .. لتموت .. و "تسقط"
.
.
هكذا ارى الحب ....