؛
؛

لـِ يتخلّق لهذا الوجوم أجنحةٌ تهزأُ مِنها الريح !

لنتحرر مِن الزمكان ويكون التوقيتُ الأوحدُ هو الآن ،
لنكون كما نرانا (نحنُ) لا (هُمْ )

وكم من الخرافات ..
عاشت فينا عصورا .
حتى صارت تحمل ملامحنا ..

تجدل من ثرثراتنا الحروف؛ ونجدل منها لبوحنا ضوء
يفقأ عين السديم؛ ويبيح للصمت الصراخ
ليس ثمة دواة للمحو، إلا تلك التي تنتزع منا لحظاتنا
في هدأة خارج أطر الذاكرة...

نصنع منها ..
قاربا نحو المعقول .. يبحر .
وتصنع منا ..
أشرعة لاتهاب المستحيل ..

مِرآة تَعكس فُصول الرّوح
تُمطر فِي حِين
وَتُزهر فِيها المفردات أحيانا
وَأحيانا تُصاب بالعَطش
فتَتساقَط أوراق دَفاتِرنا

نمارسها .. ترياق .
وشجن .
وحينا .. غربة .
وسكن ..

وتُمارِسُنا التِواءة كاحل، وارتِعاشَة أنامِل
وملحُ هَدَب...!!

للوجد .. تسابيح .
وللروح .. مصابيح ..