![]() |
وللحرفِ أصابِع تعلّمت أن تُحيكَ من البؤرَةِ أُفق..
وأن تَثقُبَ جدار ديجوره بـ " إبرة " ! |
وله صدي ..
لا يعترف .. بالمسافات ولا يقر .. بالمدي .. |
اربعون عاما
والمدافع هي المدافع مولاتي هل تسكن النوارس بحيرات النار |
لها؛ ضجيجُ فوضى..
وهسيسُ همس وبالمُفارَقة دهشَةً، تُحيلُنا إلى ظِلال ننبِشُ الحقائِق بدواةٍ من ماء ..! |
قالت ارتشفني
ومنذ ذاك الوقت وانا اصنع من رحيقها فنجان قهوتي الصباحي |
ولها .. مسامع .
تلبى النداءات . ولها فؤاد .. يتسع ل الأرض . والسموات ... |
لَئِن مَدَدنا لها أيدينا خواء؛ أبَت إلّا أن تُريقَنا فيها
لِـ تملأنا ( بِنا ؛ مِنّا ) واليَقينُ ارتواء ...! لا.... اكتِفاء ! |
نرسمها .. عيون .
تبصر فينا .. الأمل |
الساعة الآن 10:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.