![]() |
فَوقَ ما أحْتاج مِن فاحِشِ مالا أرغَبْ يُنصِفُني جَزَعُ الانْزِواءْ وَعطايا المَزع اللَّيليْ سافِرَة الإنجِواف المُشبَع مِن لَهيبِ ما قَد حادَني يَتخَطّاني لَونُ الماء إلى أسفلِ بياضٍ الهَباءْ حازِما ً أن يَنتَهي بيَ التَّجريدُ إلى كَوكَبة طُهر نَسيَت أصالَة وُجودِها ليَنتَهي مِشوارُ الخَيرْ بذاتِ الجَسَد اللامَفهوم أنّي ونورُ الثَّورَة المُختَزلة في باطن انتهازي للوَقع حَرَّرنا فُضولَ المَشيئَة أبعدَ مِن استِطاعَتِنا ليتَكيَّف المَدار أثير انسِكاباتِنا السَّاخِنَة على صَفحة اللامُبالاه فَمن أينَ أمتَصُّ كامِلَ الفَراغ المَوزونِ بِحالَتي وما يَقَظة الرُّوح في وَسعَة الأجوبَة النائِمَة فكلُّ المَركونِ بي في حُزمَة القَرار يَشكو امتِعاضه ولا تَجِدُني الزَّوايا في ظِلال الأمكِنَة مَع أنَّ خَوفَ الوُجود يَستَحمُّ بي مِثلَ انشودَة سَرمديَّة علِقَت أصواتُ انتِهائِها في حَبل الوَريد فَزادَ ضَخُّ استِمرارِها مُجمَل الاكتِمال لا غايَةً أستَطيعُ أن أُحَدِّدَها بمَنظومِ الرُّؤى تَذرفُ مَحكَمة الرأس إلى خَلاءٍ واضِح كَشِدّة ما لا أُدرِكُه فما الرّيحُ يا ريح هَذه الرّيح التي تَحُسُّني رَضيعَها ..؟ تأكل حُروفَ هَويَّتي بترياقٍ لَه عادَة الشَّيخوخَة وأمد الهُدوء المُلقى في فَلاه ما ظَننتُني كَعادَتي في هذا التأزُّم الأزرق ولا نَسبتُ رئتيَّ إلى صَوتِهما الدّائِم ولُغَته القَديمَة نَشرتُ سَبيلي في فَم الحائِط المَنطوقَة به العَين وأيقَنُ بَرد المَسافَة تَعسُّفَ قابليَّته لتَزاور ما قَد يُحرِقُه غَطَّيتُ الطّينَ على طيني والأرضَ عَلى أرضي ووَعدُ السَّماءِ ما انفَكَّ يُحاولُ صَنع مُعجِزَة الحِسْ في فَوضى احتِمالاتي ولا يَقين يدوِّخُ الحَرَكة بِثَبات أمر والحمد لله .! |
صباحي كسير كرغيفٍ يستوحش طالبيه , تنبثق الشمس من خِلد عينيّ , أباشر السَّطو في بواطن صمتي , أستقيل من دوار الحياة وأكتب الحال كما الحال , وربّ صوت لا يُسمع يصل . |
عند مجد عينيك حدائق تُغني عن المقيل . |
صباح البرد يفتك بحال الأمّة النائمة , صباح الذّل يستوطن مَجدنا ,صباح الأجيال الخائبة التي ترى وجوهنا تحت ظلال المال , ولا تجدنا تحت ظلال السيوف , لله ما نحن وعذرا ً كبيرة لا تسع الحياة للدّين . |
اللهم لا تستبدلنا بعجزنا , وسدِّد خطانا إليك عودة , وفرِّج الكرب عنّا يا حيّ يا قيّوم |
كلَّهم للبيعة عناوين , ذات غارقةٌ مع آخر وأخرى تلد من أديم الأرض جفاف , والحب ما أوثق حزنه حين يغلي الفقد على مرافئ الشوق , يبحر في ذات المطر , ذات الوعيد , ذات المواثيق , ولا قلب يستقبل مؤق الإنتظار , كم كانت غيبة الطّيبين حاضرة , وكم من مجد سما في عتيق الوحدة الخالدة , لم تكتمل أنصاف الأشياء عند شرفة الذكريات , كانت رياح الأيام مضجرة من سكون الليل , يغبط القمر على ضوءه , يساوره شكّ في عتمة ما : هل للحفاة من عتابٍ على باب الباطل ..؟ سأترك لكم ما بقي من حنين على قارعة الوقت , عند ظلّ العجوز المنتشر في عبق التاريخ , ذكرى خامدة وصفحات يقرأها المارَّة بكلّ أنفة تحقّق معنى الإخلاص . |
قل للنَّدى المعتكف على أديم حكاياتنا , رويدك فالجفاف يأكل أفكارنا , وبلل أن نفهمنا غرقٌ إلى المثوى الأخير هناك في سحابة مغمورة بالتيه , تُروى تناقضات الحال , يلتفّ الرأس حيث إبتدأ رشق مصيره , يعيذنا بالله من بواطن الأمور ونحن في الغيبة نحضر كأنّنا قِطعٌ متروكة لا ندري ما يفعل بأولنا وآخرنا , وقسوة القلب للحنها تفاصيل يا نفس ويحك ما غضّ عنك طرف الرّقابة استماع , تبالين بالقصير المتروك , وتحنثين بخالد الرّوح ايجاب دعينا للسماء نرفع أكفّ الصباحات الباردة , نرفع الحزن المجيد . |
صباح الخير يا دماء الأطفال المسكوبة على أرضٍ نافقة بأمثالنا . |
الساعة الآن 08:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.