منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   [ بعضُ فرح ] ..! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=16560)

فرحَة النجدي 02-06-2010 10:07 PM

[ أحبك ]!
 


http://www.shy22.com/upfiles/PXB86552.jpg



لا زلتُ أنفثُ حُبك في محيطي / من حولي
و أُعيدُ تنفُسَه !
أُحبك :o


فرحَة النجدي 02-08-2010 01:25 AM

..
 


النساء لبعضهن أعداء !

قائل هذه العبارة رجل بسيط يدعى علي الكعبي ، ليس كاتباً و لا معروفاً و لكنه صاحب نظرة بعيدة ، سليم قلب و [ نشمي ] ! أكن احتراماً كبيرا لهذا الرجل .. رجل فرض احترامه عليّ و أُكن له قدرا كبيرا في نفسي برغم كثير من الخلافات التي قامت بيني و بينه .. كلها كانت بسبب ما يؤمن به من وجهات نظر لا يتبناها فحسب بل و لا يتفوه بها إلا بعد تمحيص و تدقيق في مدى صحتها حتى لو استغرق ذلك سنوات كثيرة .! لـ أقل بأن معظم الخلافات من أجل وجهات نظره تلك و أجادله و لربما خاصمته فترة ، و لكني غالبا ما أنسى ما تفوه به و أعود ، و أحياناً أقول : صدق والله .. قالها قبل سنة تقريباً تلك الجملة التي دونتها أعلاه و لتوي اليوم أقول عنها تلك : صدق والله . ليس لأنها تحوي الصدق كله و أن النساء كلهن كذلك ، و لكنها جانبت هوى نفسي ، تذكرتها و أنا أفكر في مشكلة ما فلفظتها مذكرةً إياي به ، و إلّا فالأساس أن الرجال أعداء للرجال في كل مكان و كذلك أيضاً النساء !
إذاً مجمل القول و زبدته : نستطيع استبدال كلمة النساء بــ الرجال أيضاً ..!


فرحَة النجدي 02-12-2010 12:25 AM

..
 


http://www.shy22.com/upfiles/LHl25215.jpg




ضاقت بي أثواب الدنيا بالرغم من سعتها لغيري ،!


فرحَة النجدي 02-12-2010 12:26 AM

..
 



http://www.shy22.com/upfiles/qI226678.jpg


الشتاء هو الفصل الوحيد البار بنا في ظل الفقد / الغياب !




فرحَة النجدي 02-12-2010 12:27 AM

..
 


http://www.shy22.com/upfiles/qI226678.jpg


وحدي من دونك ، و الشتاء !


فرحَة النجدي 02-12-2010 12:28 AM

..
 


http://www.shy22.com/upfiles/qI226678.jpg



بل غدوتَ لي الشتاء !


فرحَة النجدي 02-14-2010 11:28 PM

ضبـــاب !
 






يوم أمس صباحاً ، كان الجو ضبابياً جداً ، و الرؤية تنعدم على بعد مترٍ واحد من حيث أقف .. خرجت ، أعجبني الجو جداً ، أدرت محرك السيارة انتظرت حرارتها حتى ترتفع ، تحركت قاصدة جهة عملي التي بت مؤخراً أستاءُ منها كثيراً جداً ، و أشعر بضيق في صدري كلما قصدتها ، فهناك يسلبون الطمأنينة بدمٍ بارد ، يقلدونك تعباً نفسياً مؤلماً ، و يقتلونك كبتاً .. العجيب أنهم يرتدون كلهم ما له لون النقاء ، السحب ، الثلج ، القطن ، الفرح .. و لكن أغلبهم ليسو ملائكة بل شياطينٌ تحاول تغيير مادة خلقها .. كنت أقود سيارتي ببطءٍ شديد ، و أستمتع بالجو ! كان الضباب كثيف جداً حتى لكأنه غيومٌ بيضاء مائلة للشفافية تتحرك كموجاتٍ تتبع بعضها بعضاً .. لم أشغل أية إنارة ، و لم أسترجع لحظتها ذكرياتٍ قديمة لأيامٍ دراسية مضت تعلمنا فيها بأن الإضاءة الصفراء قد تساعد في حالات كهذه ، كنت مستمتعة و قانعة جداً بالجو ، هاتفت أمي : لا أكاد أرى شيئاً ، فأخذت تردد بلهفة أن عودي ، حياتك أهم من عملك .. ابتسمت و أخبرتها بأني سأهاتفها حالما أصل ، و أغلقت الخط .. لا أعلم لم أخبرتها في حينه ، و لكن بعد تفكرٍ في الموضوع استوعبت أني بحاجة إلى كثير من الإهتمام كما أسرت لي صديقتي يوماً بعد انفصالي عن شريك حياتي ، و قد صدقت ، فأنا قد أصبحت كطائر فقد نصفه الآخر و يحتضر على طريقته ! إلتقطت صورة ، أحببت الجو كثيرا ، كان يشبه الجو الذي يحيط قلبي ، فالضباب يلفه بإحكام كـطفل في المهد .. قلبي لا يستطيع هو أيضاً الرؤية بوضوح ، و لا يقدر على اتخاذ قرارات يحرز بها تقدما في حياته العاطفية و أحرز بذلك أنا تقدماً في حياتي ، رُبما وجدته مؤنساً لي و يشبهني كثيراً لذا ارتحت كثيراً لوضعنا المشترك .. كنت أسير و الطريق من على جانبيّ شبه خالٍ و إن مر أحدهم فمؤكد لن يعرفني حتى لو كان يعرفني ، فالضباب يعمل بإخلاص في إعدام الرؤية و ذلك يعجبني ! كم كنت أتمنى أن لا يعرفني أحد كلما استلمت أحد طرقي مشياً عابرة بوجوه و أشياءٍ تتذكر مروري عليها معه فترمقني بنظرة شفقة ، و لكن ذلك لا يحدث ، فمراتٍ كثيرة أقف للسلام على هذا و ذاك و هذه و تلك ، حتى الذين لا أستطيع هضمهم أضطر لأسكت ضوضاء معدتي بعدهم بحبوب مهدئة و أتنازل عن قهوة يومي و لكنني أقف للسلام عليهم .. حين وصلت ، حزنت قليلا ، أخذت نفسين عميقين مشبعيّن بشيء من الضباب الذي لفني حال خروجي من السيارة ، و حبستهما قليلاً لأترك أثراً منهما في داخلي ، ثم زفرتهما على عجل ، و أنا أهم بالدخول إلى المقبـ .. ، أ أأقصد جهة عملي .. قررت أن أحب هذا اليوم بشدة فقد أهداني شيئا من متعة على الريق .. هاتفت أمي ، أخبرتها بأن الأمر كان أشبه بالمغامرة فلأول مرة أقود سيارتي في جوٍ كثيف الضبابية كهذا ، و إلتقطت صورة للضباب أيضاً فما كان منها إلا أن قالت و هي تزفر: أنتِ مجنونة ! ضحكتُ و ودعتها و شرعت في تأدية واجبي ..




فرحَة النجدي 02-19-2010 10:27 PM

..
 


هم البرد !
و ذنبنا أننا مهووسون بهم و لا من مصدر دفءٍ يقينا صقيعهم ،
و حطبنا المبلل بالماء من حولنا يأبى أن يشتعل !





الساعة الآن 09:44 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.