أريد مطاراً لا يطير !
بالأمس القريب كنت أغادر بحقائب لا تفهم عشوائية الرحيل كنت فقط أسافر لأشعر بزحمة الطابور لألبس النظارة وأفتعل قلق صالات الإنتظار ولا أنسى سيجارة المطار ولو لم أكن مدخناً ولكن لتشعرني بفخامة السخافة لمزيج رائحة التبغ .. وعطري المسكين ! اليوم .. بيدي تذكرة بلا ورق تذكرة مفتوحة الوجهة ~ تااائهة ! وقلبي العظيم .. لم يعد يفقه التحليق سحقاً سحقاً للمطارات الكبيرة .. وللتذكرة الألكترونية قتلوا تفاهات البساطة في نظارتي وشذى التبغ .. وعطري ابن المساكين ! (( رشا / نورة / شعور / آل حواء .. وحشتوني )) |
فوضى فوضى في مجادل هذه الريح أين رشا أين ؟ |
ن و ر ة
نورة .. ها أنا قدعدت وفي هذا الجيب رمال من نحيب الوقت والأنين .. يابنت ~ أين تكون السكرة التي ترضيك أين القيل والقال وأكبر ستر لدعاء الإستغاثة وشهقات الحنين بنت النور .. كم بقي من الخضوع في عظمة هذا العام تعلم وأعلم أين دستور البداية وفلسفة النهاية غني غني في طهارة تشبهك سـ أسمعك ..! |
ن و ر ة 2
اقتباس:
( نور عيني أو ضحكة هالسماء ) عطركِ أصعب معادلة خنتها في حضور الغياب ماتيممت إلا جفنك وكل إبتهالاتي سفر تذكرين .. كم عمر السهر في براءة بحتك ! أو جنون الإعتصام في وسائد هالحنين ودستور القصيد ! وعدتيني يوماً .. أن تٌعجن الحروف في مخبأ الدروب وعيني ! في عنقكِ وعد أكبر من التبرير وأطهر من أنياب الصبر ياجميلتي باب الحي وأنا توأم لا يبور هاتيكِ ~ حضني شغف :34: ( نور عيني أو ضحكة هالسماء ~ نورة ) |
ياسيدة كل الصباحات وآخر أغنيات الإنتظار
صباحك أكثر من سلة الخير:icon20: |
يلا نغني .. !
|
رشا .. كم بقي من عمر الأمنيات ؟ أنا التؤأم الآخير في كف اليتيم من يتبنى زفراتي ! |
الغياب طفل ضال لا يهدأ
تحملوه سينضج يوماً صباح الخير .. ياوطن :45: |
الساعة الآن 10:40 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.