![]() |
جعلوا الحقد نبراسا لأنفٍ أرغموه على البقاء في وجوههم. |
يبتهجون بحقدهم فيرفعون أكف الغِل. |
لا تحسبوا أن للقلم لونٌ واحد، بل نحن من نظهر لون القلم متى نشاء. |
لمن سأل فأكثر السؤال (،،،،) [ ما الحب إلا للحبيب الأول ] كانت ومازالت وستدوم [ شيخة بشر ] للحب مني وحرفي، فلا حب سواها ولا حرف لغيرها. |
[ الأستذة ] البعض يرمي بثقله كاملا عليها، وكأنها باتت مفخرة! ألا ليتهم يعلمون أن المفخرة بالتواضع. |
هي كالورد في صبح تشرين، تكتب الحرف وبها يفرح، هي وردة تشرينية، وقلمي منها يغفو مع صبح العشرين من آب. |
صغيرة إلا عن الحبِ، وماهذا على الحرف بهين، تشرينية البوح، وآب عنها بعيد، يقرأ ويلزم الصمت، بات يلزم الصمت. |
التقليد طال حتى المواقع الأدبية، وماهذا بالشيء الخفي!، المشكلة الرئيسية لدى هذه المواقع التي تسعى لتقليد ماهيّة [ أبعاد أدبية ] ولو على سبيل إيهام نفسها بذلك، هي جهلهم أن الأدب هو مزيج من ( الفِكر العريق ) وهذا الأمر ليس بالهيّن عليهم ليستوعبوه. لنأخذ مثلا قسم [ أبعاد النثر الأدبي ] هذا القسم هو قِبلة النثر للكتّاب، قسم يحوي أقلام أساتذة بل لن أبالغ إن قلت جهابذة النثر هنا. فعلى سبيل الذِكر لا الحصر : [ عبدالرحيم فرغلي ] ، [ صالح الحريري ] ، [ عثمان الحاج ] ، [ علي آل علي ] و [ نادرة عبدالحي وفاتن حسين ]، هذه الأقلام وحدها ترفع منسوب الأدب الفِكري الأنيق عاليا، فكيف وهي مجتمعة في مكانٍ واحد مع أقلام أخرى سامقة. القسم الآخر [ أبعاد العام ] هذا القسم بحد ذاتهِ أعجز المنتديات الباقية بما حوى، أيها القراء من خارج [ أبعاد أدبية ] تعرفون جيدا أنه كذلك فعلا. حكيتُ فقط عن قسمين اثنين، فكيف ببقية الأقسام، من شعرٍ ولونٍ ونقدٍ ومقالٍ وإعلام!. فكفاكم تلميعا لمواقعكم التي وإن اجتمعت لما طالت أحد قسمينا الأميزين وليس [ أبعاد ] بأقسامه قاطبة. فلا كتبتُ حرفا لغيركِ [ أبعاد أدبية ]. |
الساعة الآن 05:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.