حين يخطفني الشوق الى محراب الذكريات
يحضرني همسك يشجيني بأبها شعور يتعاظم في دمي يساوني عن نبضه تفيض حنانا تزهر الحنين على وجنتي وتعلق ملامحك بين رمشين ومزار شفاه وأجدني شغوفة بلمس قلبي بأناملي لأتحسس وجودك بين شغف التناهيد وأنصهر ، وينصهر وتيني ...! |
يا طيفا جاد بالوجدان حتى استوطني
وانبرى يسبي الفؤاد بالعشق والهوى يا غرام الروح وكل المنى فاض شوقي مستبدا باختمارات هذياني حتى فاح عطرك خمرا يثمل أنفاسي يا شغف الشهيق، أي زفير حارق يثير الأمنيات في جوارحي ويبجل اللهفة تلاقيا لشهوة أحداق ، تتعانق برشقاتها القلوب |
ترى كم تبقى من الحديث ينكر نسبنا لآل الصمت
|
ما أوجع أن تشهر الأحلام اهترائها في وجه الحقيقة ..!!
|
حسنا .. مازلت قادرا على إراقة ما تعلق من دمع على الأهداب
ولكن أتتركني هكذا لأرتمي علي..!! لأمارس البكاء على صدري..!! |
وأخفق ...
وتخونني الحروف ... وأكاد أجن وأكرهني ... كم أحبك ..!! |
" لا قيمة للوقت حين يباغتنا الرحيل "
غصة عشعشت بين النبضة والنبضة..!! |
يتكاثر الشوق الممتد بين جفاءك وغيابي
يشاكس الشغاف ، ويورث اللهاث لارتواءات باذخة من رحيق يعصر النبض في النبض..!! تبا لمسافات عاجزة عن تدثير رجفة الحنين خائرة عن احتواء صمتك وارتباكاتي . . أوحدي يا حبة القلب أيها المخلوط بلهفة دمي أيها الحلم الساكن في ارتعاشة الوسائد أيها النبض الساري في رجفة الضلوع تعال ، لأدس وجهي في رحابة صدرك محمومة بالعشق أنا فاقرأ بحنانك ما تيسر من نبض على رأس عطشي |
الساعة الآن 12:30 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.