ما نفعُ تلكَ الأجنحة
والقيدُ في عنقِ السماء!
نرجو الفِكاكَ وكلّما،
رُمناهُ (يختَنِقُ الهواء) ~

كوني التي في البال.. ليلى مُلهمه
نورا يشق الليل.. ثورات منى
تلك القيود بغيضة مهلا -لِمه-
لا تطفئي في ذاتك الأسمى الأنا.

الله .. ربي يسعدكم
أبدعتما

كنّا نلملم
هدأة الليل احتفالا بالشروق
هل طال ليل الحالمين !

لا تصطلي بالقرب دفء الأسئلة
كوني اشتعالا في الجوار
ومقصلة..!

َ
حضورك السعادة جلّها يا نورة لو تعلمين

أتعاهدُ الليل على زيت السراج،
أتنافس البختَ على صوغِ المنى..
أم تخطفُ الضحكات من ثغر ابتهاج
كي لا أكون أنا وأنت بلا (أنا)!!

كنا كأي حكاية مجنونة فيها يشكّ الحلم أطراف الصور
يقارب بين تأويل بعيد في حنايا الروح
وتأويل قريب ماكر
فيه احتدام النبض
تتلوه الأصابع.

ذوبي بنوتات التأمل آية
تسبي عقول العابرين كعهدها
الصمت في عينيك محض جناية!