منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   ( أنا...ي ) في ذمة الله .. الرحمة لروحي (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=39483)

إيمان محمد ديب طهماز 10-12-2018 12:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواف العطا (المشاركة 1071012)
هُنا الساعة السادسة والنصف دهشةً وذهولاً ، برغم هذا الوجع والفقد إلا أن لحرفكِ جاذبية تزيد من التوغل في قراءته ومعايشة لحظاته لحظةً لحظه ، رفيقة الحرف عظم الله أجرك وجبر مصابك وعوضك بكل خير ، ولكِ كل الود والتقدير .

بعض الناس تغمس قلمها بحبر الوفاء المحض يا نواف
و أنت منهم
طالما أسعد قلبي مرورك
لأنه مرور قلب لم تغيّره السنون
شكراً أنك هنا بصمة شاهدة على صداقة قديمة
شكراً أن لحروفي صداها في روحك
كلّ الإمتنان

إيمان محمد ديب طهماز 10-12-2018 12:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي (المشاركة 1071045)
الكاتبة الفاضلة إيمان ديب طهماز يرتجف قلبي حين أقرا لكِ وتنبت في الروح جنان

من الجوري الأبيض يرتوي من بوحكِ ويود إمتلاك رشفات من إحدى ينابيعكِ .

لكِ أسلوبكِ الخاص بكِ

تمنحيننا تفاصيل المشهد العتمة تلتهم بقايا السماء بسبب إصابة الكوكب المنير بغيبوبة

فإصابة القمر بغيبوبة يُغيير الكثير من مسارات الكواكب الأخرى ويفعل الكثير من البلبلة ,


ومشهد اخر الشخصية المركزية لهذا المشهد هو جرح نازف , يعيش على حافة الكلمات
ويسير بين حطام المرايا وما المرايا إلا رمزا . وبلا شك ان حطام المرايا تؤذي الذي يسير فوقها
لذا ترى الجرح نازفا .
اما هذا الحزن فهو يرتدي ملامح صاحبة البوح .وهل يوجد أكبر من ذلك جرح .....؟ عندما يرتدي
الحزن ملامحنا ويختال به بين المشاعر نُحاول جمع ما تبقى منا .



نمت شجرةٌ ضخمة وظليلةٌ وتساقَط الثّمر منها بداخلي حين أنهيتُ من قراءة نصكِ هذا ...

عندما فقدتُها يا عزيزتي إيمان شَعرتُ بأحزان العالم أحزان الاخرين أحزان الطيبين من أمثالكِ .

دعيني أُخرج من قلبي دعوات وصلوات ليمنحكِ الله حياة سعيدة وأيام جميلة تليقُ بكِ .


أيتها النادرة : عندما أكتب نصّي يكون الحلم أن تقرأه نادرة
تلك التي تسلّط الضوء على أدقّ التفاصيل
تلك الأيقونة التي تعطي كلّ حرف حقّه و زيادة
قراءتك لنّصي إضافة مبهرة بحقّ يا صديقتي
شكراً بحجم عطاءك الذي لاينضب
مودتي يا ملاكي

إيمان محمد ديب طهماز 10-12-2018 12:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم العامري (المشاركة 1071912)
لما ولما كلّ هذا الرثاء الموجع والمتطلّع لمأتم الحزن
فما ارى إلا ملاك استوفت بالجمال ملكة الشعر والمشاعر
وكلّ ما ازدادت من الحسن اعطت إحسانا
تالله ما ارى هنا إلا دلالاّ ارتخى متعطفاً من الدل خجلا
فما اشهى ولا انقى من الحرف هاهنا ابداً ابدا وإن تعاطى الحزن
وبقدر ما هُلعت دنوت وكفي يغترف القُراح إعتباطا
باسقةُُ انتِ وليس في اعذاقها حشفُ
فما احلاكِ والإعجاب يستجديكِ رطباً جنيّا .

الأستاذ الشاعر الكيير سالم :
ردّك المميز هذا قصيدة شعر أفخر بها والله
شاعر حتى في نثرك
روحك العظيمة متكاملة حتى في الردود
يسعدني جداً أن يحظى نصّي بشرف قلمك
و إشادتك وسام أعلّقه على صدري ماحييت
شكرا لاتفيك حقّك
كلّ الوّد يا طيب

إيمان محمد ديب طهماز 10-12-2018 12:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة المدائن (المشاركة 1071958)
كم هو مؤلم أن يترحم الانسان على روحه وهي ما زالت في عداد الأحياء..

أكثر من رائع قلمك يا ايمان

تحياتي..

أجل يا صديقتي مؤلم جداً ذلك

و كم من نفس تموت و صاحبها على قيد البقاء

ما أصعب أن تموت نفسالمرء قبل موته

شكرا أنك هنا يا جميلتي

كلّ الوّد

إيمان محمد ديب طهماز 10-12-2018 12:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن زكريا اليوسف (المشاركة 1074143)

إيمان النور
صباحك أسل
ولا صباح كهذا الصباح
مبهرة أنت ورب الكعبة
العنوان يهز الوجدان ويلقي بظلاله على خمائل الروح
هو ينطوي على روحانية نفس وصفو إيمان، ويفتح آفاقاً رحبة تتفلت من قبضة المألوف
لتتجاوزه بجموح إلى أقاص ٍ تثير وتغري المتلقي ببلوغها أو نيل شرف المحاولة على الأقل
ولأن النفس في ذمة الله فالموقف مهيب رهيب، وللسكينة قداسة في حضرة الملائكة ( فلتتمتموا بهدوء )
ما أمرَّ أن يكون الحزن ميقاتاً معلوماً، وعلى ساعاته ودقائقه ينضبط إيقاع المواجع، وتتعاقب محطات الأنين
( الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الحزن بتوقيت اللاوعي )
ذلك التاريخ يوثِّق الحدث في لوح محفوظ في الوجدان والذاكرة
( أُعلن ) والإعلان إشهار يستحوذ على الاهتمام ويأخذ بنواصي القلوب والعقول،
ويشرع أبواب الدهشة على مصاريعها، فتتهافت الأسماع والأبصار على صعيد الصمت وتحت جناح الذهول
وأيُّ رحيل ! رحيل الأنا. غاية في المكابدة والتلاشي
( العتمة تلتهم بقيّة السماء ) صورة مبهرة، وكأن العتمة لا يرتوي جشعها فتجهز على بقايا السماء
ولا تدع كِسرةَ نور ٍ تفلت من أنيابها على مائدة الافتراس
( حلى حافة الكلمات ) (جرح يرتدي ملامحي ) كأن النفس قد أدركها الوهن وأثقل خطاها الوجع
فانزوت وتداعت متكئة على حواف الكلمات جرحاً لا يعرف النوم إليه سبيلاً
فيتخبط بين حطام المرايا ( سراباً تسربل بالدماء )
لا بل أكثر من ذلك ( موتاً تكسرت أنامله ) تشبيه مذهل لا ترسم ملامحه إلا روحٌ تعتَّقت بالإبداع
وحسٌّ رهافته أرقُّ من شفافية النسائم ذات صباح ٍ ريفيّ

كل ما أسلفت وما بعده في النص يماحك بعضه بعضاً في الألق والجمال
لكني اكتفيت بإلقاء الضوء على ما ألقيت.

بأمانة ومسؤولية أدبية أقول:
هذا النص جدير بالاهتمام، ويصلح لأن يكون درساً في إتقان الكتابة ، يُحتذى ويُقتفى أثره
أُهنئك شاعرتنا إيمان
ليس غريباً عليك كل هذا الألق
أنت ممن تكتب قلوبهم وأرواحهم بإحساس عال ٍ وشفافية وصدق، دون تزويق ولا تزوير
وهذا النص جوهرة من قوافل الجواهر المنتظمة عـقداً نفيساً يزيّن جيدك الياسمينيّ
أقولها بثقة وأمانة وسرور:
أنا مؤمن بهذا الحرف وبشاعـريتك حتى القداسة

سلمت أناملك الورد
وكل عام وأنت بخير
كل عام وابتسامتك مفردة جناحيها في فضاء الفرح
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف


فلنتمتم هنا أيضا على أصابع الكلمات
فنحن في حضرة الشعر و قبطانه
هنا حسن زكريا اليوسف
هذا الإسم سترتجف أمامه أصابع الأحجيات
أي العبارات قادرة أن تقف أمام عطاء هذا الرجل الكريم
قد جعل من النّص لوحة سيريالية
و رسم ملامحه بأطياف روحه
فتجلّى لعيون المعاني على مرايا الأمنيات
الشكر لك و قليل ذلك أيضا حسن الرائع
جزاك الله عنّي كلّ خير

عبدالرحيم فرغلي 10-12-2018 07:56 PM

أزيحي الستارة ليدخل النور ،،،


كلمات مؤلمة من نفس جبلت على الكرم والعطاء ،،، فكل ما فيها يتضاعف ،،،
كرمها وألمها وحزنها ومصابها ،،، نفس بدأها حزن وأنهاها حزن وما بينهما فرح عابر
،،،، لك الله يا إيمان ،،، كل التحية والتقدير

عبدالرحمن عبدالله 10-12-2018 10:45 PM

يا التي تكتبين الآن نهاية الحب
رقصة الدراويش المذبوحة
جمعتي كل الحب
في كفنٍ مفتوحٍ على الأقاويل
ما اتسعتك الأرض مترًا من رياحين
وما استقبلته بالرحمة أبواب السماء
أناها الذي في الروح عويل


عظم الله أجركم فيه

فيصل خليل 10-13-2018 02:30 PM

رسالة نعي توصف الحال الذي سيكون بأسلوب سردي جميل
نفتقد الروح ونحن على قمة الحياة .. ويضيع شتات انفسنا في رحلة البحث عن الذات

جميل وصفك وما كتبت
دمت بخير يا سيدة الإبداع


الساعة الآن 09:46 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.