|
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...cdeea86288.jpg
أشعر بقبح شديد ... في وجه آخر ـ صدفة ... رمت رأسها على كتفه صدفة ... انهار الحزن صدفة ... ابتلّ الثوب صدفة ... معتادة ... هو : عفواً ... عليّ ان أغير ثوبي المتسخ ! عليّ أن أجري بعض الاتصالات ... علي أن أنسحب من الصدفة هي : لا عليك ... لا شأن لك أبداً ... لم يكن الأمر متعلقاً - بكَ - إنها مجرد مساوئ صدف |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...b53e3d7a4a.jpg
من التبسّم ... إلى و كأني لا أعرف الطريق ! ليتنا نخاطب ما فينا ... قبل ما فيهم و نرفع عثراتنا قبل أن نشير إلى عثراتهم ... بملء الهدوء ... و الاهتمام بألا أهتم ... أحتسي فنجان شاي آخر ... و أنصت ما أستمع له ... |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...6382614e5d.jpg تخيّلت ... نعم لقاء الذات بذاتها حميم جداً ... جداً صدفة الصدمة ... و صدمة الصدفة و نقطة الالتقاء أقرب مما نتصور ... اليوم مثلاً ... ثار بركان خامد منذ شهور لفظ حمم الحنين و أذاب عظام الضلع المهشم منذ سنين عصرة ... بين ذراعي القدر ... ضغطة تحبس أنفاس الصبر للمزيد ثم ... رسالة و ... أقوال أخرى ... و خيال مسكِر تخمّر به عنب الكلام أي كلام ؟! لا أدري ... لقد احتسيت الشاي و استنشقت عبق القهوة من قريب ... قريب جداً ... من ورقة كنت أفتش عن عذر ... فتفتق ذهن الصبح عنك و جاس قلمي على الجدران ... يرسم الرغوة ... يرسم الماء ... ليخمد البركان ... غضبي على الكتف غضبي على الصدر ... على الذراع على الرأس غضبي على الكيان ... لو أني أملك مبيداً ... رشة منه تكفي لتقضي على الثورة !! هل أدركتَ شيئاً من جنوني يا أنت ! أرجو ألا تكون ... كيما أغمس وجهي بالفنجان انفرطت سبحة الكلام ... في كل مكان ... يا لهذا الصبح المتأخر ... |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...c9a1fa714.jpeg
كتبَت ( له ) بعد أن فقد عنوانها ... : يا طارق ... لا تطرق النسيان بالمطارق لن تتهشم ذاكرتي ... أو تحطم الشعور العالق في حنجرة انتمائي ... |
زهرة من روض الخيال ... للعابرين
|
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...13286356c3.jpg
بعيداً عن - هنـــــــــــــــــــــا - في مكان لا يخصـــــــنا ... أمارس الخضوع التام ... برفض تام يمتد سوط الاختيار ... حتى يبلغ ظهر الواقع ليمسّه بالأوهام ... نتوجّع نخاف ... نرتكب فعلنا الشنيع - من جديد- ببرود تام نركز أقدامنا في كثبان القدر ... نغوص نغوص نغوص و نبتلع الحديث الجاف ... كوجبة دسمة لا يتوفر غيرها أطفو ... فوق موج الخيال ... أسبح بذراعي تلك الصبيّة القويّة ... فوق المحال ... أخوض غمار المجهول ... هناك شخص مسؤول على شاطئ أيامي يصول و يجول ... لا يملك أسلحتي و لا يفرش الليل من أجلي بساط شوق ... أسير و أبتعد من هنــــــــــــــاك ... إلى هنـــــا أقطع الذراعين و أرسم جناحي فراشة ... و أؤمن بأني فراشة ... في فِراشة كلما التصقت بأفكاره ... احترقت سألته ... منذ متى و أنت هنا ؟؟ لم يجب ... لم يكذب و لم يهيئ لي جواباً شافياً ! ألقيت بما تبقّى مني على الوسادة ... تذكرت أني لستُ فراشة ... و لا في فِراشه .... |
مشكِلة ...
إذا داهم نبض القلب حياء ... فارتبك و أضاع خطواته الرتيبة خفقة شاذة ... خفقة مارقة ... و أخرى تجرّها لن يحدث ... إلا ما قد حدث و انتهى أمره إنها مجرد اضطراب عابر ... عاثر معتاد ... لا يستحق استشارة العقل ... ولا استثارة البصيرة |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...c30eb481f6.jpg
يتنازعنا أمر الثقة و اليقين بما سنؤول إليه ... اللذة تعمينا ... عن وجع السقوط المحتمل و عن آثار التشوهات التي تطول ملامحنا ... حتى لو لم ينكسر فينا عظم و لا يصيبنا جرح ... |
| الساعة الآن 09:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.