.







num 3


أعشَقُ الخُزعبَلاتْ و مَا تَرميّ إليــه
أشعُرُ بِـ الرَهبةِ منهَا و لا أرهَبُهَـــا ..
قِصةٌ طَويلة سَــ تَنتَهي بِـ "لَن يَحدثْ مَا ذَكِر " ...



صَبَاحِي فَال خير إنْ شَاء الله

:)

.

.









يَسكُن المَوتى الكُتب
و السَماء تَنطُق بِـ أسمَائِهم
وهُم يَتوسَدون تَشَرُد الفَراغْ
و يَقَتلعون النَوافِذ حَذَر
أنْ يَتَهمون بِـ بُؤس المَكيَدة ..



قَبلْ يَقظة الطَبيعة لَهم
و هُم يُسَاقون إليهَا فِي
تَابوت الخَشب
و دودة الأرض مُتلَهفة
لِـ تَختَرق مُخيلَتهم
و تَصنعُ مِن عُقولهم
سَمادٌ لِـ الأرضِ
عَلَّهَا تتَذَاكى عَلى نفسِها
لا تَجد سِوى حَرفٌ مِن كَلمة
وصَوت مَبحوح .. فَـ بَدل
أن تَبتَهج وتَتَهلل تتَقَيأ
عَلى أجسَادِهم ..



صَدق اللي قَال :
(سَو خَير وقِطه بِـ البَحر )

:)


.

.







أح ــــــــتاجُ إلى
الرَاحَـــة
لِـــ يَعفيني
التَفكيــر قَليلاً ..


.

.









عَلى أكتَاف التُفَاح قَطرات ماءٍ عَذب نُفي عَن أخرهـِ .. تَجَردْ
مِن الحَيَاء لِـ يُلامِس أجسَاد التُفَاح و يَنعَم بِـ لَذتهِـ ..
الشَمس تَفتَحُ الشَرفةْ بِـ شُعاعِهَـا و تُراقِصُ
العَطش لِـ القَطراتْ .../
و تَتلاشَى بِـ سِياجٍ سَـ تَقبعُ فِيهِ لِـ الأبَدْ ..


فِي حكاية الأرضْ أسئِلة لا تَحتاجْ إلى جَواب ...
هَكَذا كَان حُلم تِلكـ القَطرات .. و التُفاحة مُجرمة
لِـ أنُوثَتِهـــــا ...


.

.







تَركِيز فِي محاولة إيجاد ذاتِي ِ بِـداخلي
نُقطة قَررتُ أن أبحثها عَنهاو أسَلط جميع
مُقوماتِي لِـ حَلّهَـا ..
نقطة سَـ تُقرر مَن أنَـــا ..؟
و كَيف أنَــا..؟
و لِمَـا أصبحتُ تِلكـ أنَــا ..؟
وفِي أثناء إختِلاق ذَلكـ كُله بَدأت أشَعر بِما
حولي و مازال فِي إزدياد ..
صَوت الـ a/c ..
عقارب السَاعة ..
آلة القَهوة ..
و كَبيرهُم التِلفاز ..

لا عَليّ .. سَـ أحَاول مُجدداً أنْ أعود
لِـ التَركيز ..



نَفسٌ عَميق
1
2
3


أغمضتُ عَينيّ و يَديّ تُمسكُـ بِـ جَبهتي
لِـ تُسَانِدُهَاحَناناً و أعتَقِد زَرعَاً لِـ بُذور
تَكيزْ ..
سُؤالْ .. لِما أفعَلُ ذَلكـ أسُؤالي صَعب أم
أنيّ لا أجيِدُ إثبَات المَطلوب


تَذكرتُ الإثبات و المَطلوب فِي مَادة الريِاضيات
الصَف الثَالث ثَانوي كَانت بِـ كَثرة ..


يـا إلهَي ..
قَد خَرجتُ عَن دائِرة التَركيز مرة أخُرى ..


سَـ أحَاول أن أعُود مِن جَديد ..
مَاذا كنتُ أبحثُ عَنه ..
آهـا ..لَقد تَذَكرت ..
أنَا أحاول أن أوجِد مَن أنَا فِي ذَاتي ..




أممممـ ..ومَاذا أيضَاً ..


والدي طَرقَ البَاب و دَخل .. ألقى بِـ السَلام
و جَلس ..
فَهو قَد عَاد مِن صَلاة العِشاء فِي المَسجد..

رَفع صَوت التِلفاز لِـ ينتظر أخبَار المَسَاء ..
و أنَا مللتُ هَذَا السُؤال حَتى مَاعاد لِي
طَاقة لِـ أجمع شُتاتِي الذي تَقطع فِي طريقي
لِـ الوصول إلى مَا أرغب ..


سَـــــ أرحَل عَنهُـ و أحتَفِظ بِـ بَقايَايّ ...


(خَلقْ التَركِيز جَريمة لِـ نَفسيتي :) )

.

.






أجَمل من الجَميل ذَاته
أن نَختم المَقَاصِد بِـ :) ...



اللهم جَملنِي بِهَا
اللهم جَملنِي بِهَا
اللهم جَملنِي بِهَا
اللهم جَملنِي بِهَا
اللهم جَملنِي بِهَا
اللهم جَملنِي بِهَا




.